ما حكم الاجتهاد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

ما حكم الاجتهاد؟ ؟ من الأسئلة الشرعية الشائعة ، وسيكون عنوان هذه المقالة ، وفيه يتم شرح الأحكام المؤثرة في الاجتهاد بشيء من التفصيل ، وبيان شرعية الاجتهاد بنصوص القرآن الكريم ، وسيجد القارئ في هذا المقال بيانًا تفصيليًا للشروط التي تؤهل المسلم ليكون مجتهدًا شرعيًا.

ما حكم الاجتهاد؟

يعتبر معرفة الحكم الشرعي لأي واقعة أو حدث أو أي قضية واجباً قانونياً. واجتهاده في هذا الأمر ، ومعرفة حكمه الشرعي ، وأن الاجتهاد مشمول بالأحكام الخمسة ، فيما يلي تفصيل لذلك:

فرض عين

إذا حدثت حادثة معينة ، واستوفى المسلم شروط الاجتهاد ، فإن حكم استنباط الحكم الشرعي يصبح واجباً فردياً في حقه في حالات معينة ، ونص في هذه الأحوال على الآتي:

  • الاجتهاد واجب فردي على المجتهد في نفسه عند وقوع واقعة ، فإذا وصل إلى حكم في اجتهاده وجب عليه العمل به.
  • الاجتهاد واجب فردي في حق القاضي الذي عليه أن يحكم في أمر ليبت فيه وينهي النزاع والتقاضي.
  • الاجتهاد واجب فردي على المجتهد الذي سئل عن واقعة معينة ويخشى ضياعها ، وعمل بها بغير وجهها الشرعي ، ولم يكن هناك مجتهد آخر غيره.

فرض الاكتفاء

معنى الاكتفاء: أي إذا قام أحد المسلمين بفعل سقط عن البقية. وبالمثل ، قد يكون الاجتهاد فرضًا جماعيًا على المجتهدين في الحالات التالية:

  • الاجتهاد واجبة عند الاكتفاء بعدد من المجتهدين ، فإذا وصل أحدهم إلى الحكم سقط الواجب على الباقي ، وإذا ترك جميع المجتهدين الفقه في الأمر فكلهم يأثمون.
  • بما أن الاجتهاد واجب على الاكتفاء عند وجود مجتهد واحد فقط ، ولكن المسألة ليست فورية ، ولم يصدر حكمها بعد فوات الأوان. وله في هذه الحالة أن يؤجل الحكم فيها.

ممثل

وقاعدة الاجتهاد في حق المجتهد: الندب عند عرض قضية أو واقعة لم تقع أصلاً ، ففي هذه الحالة ينيب عن الاجتهاد في هذا الأمر عند سؤاله عنها وإلى وضح قضاء الله – عز وجلال – فيه.

مُحرَّم

يحرم حكم الاجتهاد إذا كان الاجتهاد المجتهد مبنياً على أمر ورد حكمه في نص من القرآن الكريم أو من سنة النبي بدليل قطعي ، وحكمه مخالف للحكم المبين. بالنص القانوني. وكذلك يحرم الاجتهاد على من فقد شروط الاجتهاد ولم يكن مؤهلا له.

شرعية الاجتهاد

الاجتهاد أمر مطلوب في الشريعة الصحيحة ، وقد دلت على شرعيته بعدة آيات من القرآن الكريم ، نذكر منها ما يلي:

  • يقول الله تعالى: {إنَّنا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لكي تقضي بين الناس بما أَرَاكَ الله إياه}.
  • يقول الله تعالى: {فَتَفَكِّرُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي بَصِيرَ}.
  • يقول الله تعالى: {إنَّ فِي ذَلِكَ آياتٌ لِعَالِينٍ}.
  • يقول الله تعالى: {إنَّ فِي ذَلِكَ آياتٌ لِعَالِيمٍ}.
  • يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطِعوا الله وأطيعوا الرسول وأصحاب السلطة منكم. أيها الرسول إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر. هذا تفسير أفضل وأفضل.}

شروط المجتهد

وقد ورد في فقرة ما حكم الاجتهاد من تحريم الاجتهاد لمن لم تتوافر فيه الشروط ، فيشترط في هذا المقال بيان شروط الاجتهاد ، وذلك على النحو الآتي:[10]

  • جدارة – أهلية: هذا لكي يكون المجتهد مسلمًا تقيًا وعادلاً وبالغًا وعاقلًا يفهم الشريعة.
  • علوم: كما يشترط في المجتهد أن يكون على دراية ، وفيما يلي بيان بالعلم المطلوب توافره في المجتهد:
    • معرفة القرآن الكريم: أي يجب أن يكون على علم بمعانيه ، وما يتعلق بالأحكام الشرعية العملية فيه ، ولا يشترط علمه بالقرآن الكريم كاملاً ، بالإضافة إلى عدم اشتراط حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب. . بل يكفي معرفة مواضع الآيات والقدرة على تذكرها.
    • معرفة السنة النبوية بالأحكام: لا يشترط حفظ الأحاديث ، ولكن يكفي أن يعرف كيفية الرجوع إليها ، كما يجب أن يكون على علم بمرتبة الحديث من حيث الصحة والضعف ، وأن يكون على دراية بنصها ومعانيها.
    • علم النسخ والنسخ: والغرض من ذلك ألا يعتمد المجتهد على منسوخ من القرآن أو السنة.
    • معرفة الإجماع: حتى يتجنب المجتهد الحكم في أمر سبق أن اتفق عليه العلماء.
    • معرفة القياس: كما يشترط في المجتهد أن يكون على علم بأوجه القياس وشروطه الصحيحة ، ومعرفة أسباب الأحكام ، وطرق الاستدلال الصحيحة من النصوص ، والمصالح ، وأصول الشريعة. حيث أن القياس هو أحد أبواب الاجتهاد الرئيسية.
    • علم بالعربية: يشترط في المجتهد أن يكون على دراية باللغة العربية ليعرف ما يريده الله تعالى من النصوص. منذ أن نزل القرآن الكريم باللغة العربية ، كما جاءت السنة النبوية باللغة العربية.
    • معرفة أصول الفقه: كما يشترط أن يكون المجتهد على دراية بأصول الفقه. فهي الأداة الثانية بعد اللغة العربية. والغرض من ذلك أن يكون المجتهد قادراً على استخلاص أحكام الفقه من الأدلة الشرعية ، وضمن مصادر التشريع السليم الراسخ في علم الفقه.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال ما حكم الاجتهاد؟ ؟ وفيه صدر بيان أحكام الاجتهاد ، كما جاء بيان شرعيتها من القرآن الكريم ، مع بيان شروط الاجتهاد بشيء من التفصيل.