رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:07 م

رفضت الزوجة العودة بعد الطلقة الأولى يمكن للرجل أن يستعيد زوجته بعد الطلاق الأول وحتى بعد الطلاق الثاني ، وهذه الفترة هي فترة انتظار للزوجة وتحصل على مهر وعقد جديدين ، وفي مقالنا التالي سنتعرف على رفض الزوجة لذلك. العودة بعد الطلاق الأول.

رفضت الزوجة العودة بعد الطلقة الأولى

رفضت الزوجة العودة بعد الطلقة الأولى يعتبر نوعا من العقوق ، ولا يجوز للزوجة أن تمتنع عن العودة إلى بيت زوجها ؛ لأن العودة في العدة حق للزوج ، ولا يشترط لبيان صحتها. أو برضاء الزوجة ، أو بعلم أهلها أو رضائهم ، وذلك بإجماع أهل العلم.ومنع الزوجة من العودة إلى بيت زوجها أو التحدث معه أو مقابلته هو نوع من العقوق. قال ابن قدامة: “الرجوع إلى الزوج لا يلزم ولي ولا مهر ، ولا رضى المرأة ولا علمها بإجماع العلماء”.

معنى الجوع

معنى المعصية: معصية الزوج لما فرضه الله تعالى على المرأة من طاعة ، والعصيان مأخوذ من فعل المعصية ، وهو قيام ، كأن الزوجة قامت وتجاوز ما فرضها الله تعالى عليها. من حيث طاعة زوجها. ولا يأتي إليه إلا بحقد وغضب ، فيحذر الزوج زوجته في هذا الموقف ، ويخافها من الله تعالى ومن غضبه وغضبه ، والأفضل للزوج أن يبذل جهدًا في التفاهم معها. زوجته ، وإرضائها إذا كان هناك سبيل لذلك ، مع التأكيد على أن الحياة الزوجية لا تخلو من المتاعب والمشاكل ، فهذه هي سنة الله على الأرض.

ما هو الطلاق الرجعي؟

الطلاق الرجعي: الطلاق الذي يقع على المرأة بعد الدخول بها. إذا طلقها الرجل طلاقًا أو طلقين وهي حامل أو في طهارة لم يمسها ، يقال له في هذه الحالة بالطلاق الرجعي. أما إذا طلقها بالثالث فلا يعتبر هذا طلاقا رجعا بل طلاقا كبيرا بائنًا ، وإذا طلق الرجل امرأته طهقًا ولم يجامعها طلاقًا واحدًا أو طلاقين جاز له. أرجع زوجته ما دامت في العدة ، وعدتها الحائض ثلاث حيضات ، وعدت المنقطع عنها الحيض ثلاثة أشهر ، وإذا طلقها في الحيض أو الحيض. الولادة ، أو في طهارة جماعها ، هنا لا يقع الطلاق على أصح أقوال علماء المسلمين.

ما هي عاقبة الطلاق الرجعي؟

إذا طلق الرجل زوجته مرة واحدة ، وتركها حتى تنتظر فترة الحيض ، فهو طلاق واحد ، وإن كانت مستعدة ، فهي في هذه الحالة مطلقة منه ، وتحل لغيره من الأزواج. إذا أراد أن يرجع إليها بعقد جديد فلا حرج في ذلك ، إذا كان قد طلقها طلقة أو اثنتين. وإذا خرجت من العدة فله أن يرجع إليها بزواج جديد ، ويعاود تقديمها إذا رضيت ، ورضا أهلها ، ثم يتزوجها. في العدة قبل دورات الحيض الثلاث تأتيها إذا كانت حائضا ، أو قبل ثلاثة أشهر إذا لم تحيض ، أو قبل البعير إذا كانت حاملا ، له أن يرجعها سواء طلقها مرة أو مرتين ، وأما إذا طلقها ثلاثا ، حرم عليه حتى تتزوج بآخر.

الدليل على مشروعية الطلاق الرجعي

وقد ثبت شرعية الطلاق الرجعي بالكتاب والسنة النبوية وإجماع العلماء ، ودليل شرعية الطلاق الرجعي:

أدلة من القرآن الكريم

قال تعالى: }ولأزواجهن حق أكبر في إعادتهن في ذلك إذا كانوا يريدون المصالحة}أي أن أزواجهن أحق في رجوعهن ، وهذا ينطبق على الطلاق الرجعي بغير طلاق بائن.

قال تعالى: }الطلاق مرتين ، ثم الاستيلاء بالرفق ، أو الرفض مع الإحسان}وللرجل الحق في الرجوع في الحالتين ، ولكن ليس له حق الرجوع في الطلاق الثالث ، والرد والإمساك تفسيرا للرجوع.

دليل العام

في حديث النبي الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (جاءني جبريل فقال لي: ارجع إلى حفصة ، فهي صائمة وهي صائمة). هل زوجتك في الجنة)وهذا دليل واضح على شرعية رجوع المرأة بعد الطلاق الأول والعرقي.

دليل على الإجماع

وقد أجمع العلماء على مشروعية عودة المرأة في العدة بشروطها ، ولم يخالفها أحد.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على رفضت الزوجة العودة بعد الطلقة الأولى يعتبر نوعاً من العقوق ، فلا يجوز للزوجة أن ترفض العودة إلى بيت زوجها ؛ لأن العودة في العدة حق للزوج ، ولا يشترط أن يُعرف صحتها. أو بموافقة الزوجة.