من مناقب الصحابي الجليل أبي صرمة رضي الله عنه أنه شهد بدرا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

من فضائل الصحابي الجليل أبو سرمة رضي الله عنه أنه شهد بدر. وهو من الصحابة الذين كان لهم أثر كبير في السيرة الإسلامية ، فقد روى عدداً من الأحاديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وشارك في عدد من الغزوات والمعارك ، منها غزوة د. بدر ، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على الصحابي أبو سرما.

من هو الصحابي العظيم أبي سرما؟

أبي سرمة: هو مالك بن قيس أبو سرمة بن مرشد بن مازن بن تميم بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج ، الملقب بأبي سرمة ، وقيل: لقبه قيس بن سرمة. سرمت الأنصاري ، واختلف اسمه ، فقال: قيس بن مالك ، وقيل: مالك بن قيس ، وهو من أهل المدينة ، وسماه البعض مثل ابن مندة: ابن أبي خاطمة ، يقال أنه من ابن مازن النجار شهد غزوة بدر وشارك فيها ، روى عن محمد بن قيس قيس بن عبد العزيز ومحمد بن كعب القرزي ، وقيل: هو أبو سرمة الذي نزلت عنه الآية الكريمة: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من خيط الفجر الأسود. …} [.

من فضائل الصحابي الكريم أبو سرمة رضي الله عنه أنه شهد بدر.

بيان صحيح ، إذ شهد أبو سرما معركة بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم.كما شهد معارك أخرى مع الرسول. وروى عنه محمد بن كعب القرزي ومحمد بن قيس وابن محيرز ولؤلؤة. وأشهر الأحاديث التي رواها أبو سرمة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – هي: أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهما إلى أبي عيسى: حدثنا قتيبة ، أخبرنا الليث. نحن عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رواه الضحاك بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيرز: قال: قال له أبو سعيد الخدري وأبو سرما: قبضوا على أسرى في غزوة بني المصليق ، وأراد بعضنا أن يتزوج ، وأراد بعضنا أن يستمتع ويبيع ، فتراجعنا في العزلة ، وقال البعض منا: جائز ، فذكرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرفنا أن العزلة مباحة.

فضائل أخرى للرفيق العظيم لأبي سرما

كان أبو سرما رفيقًا يتكلم بالحق ولا يقول الباطل أبدًا مهما كلفه ذلك. كان يمجد الله تعالى حتى في العصر الجاهلي. كان راويا للشعر وله قصائد جيدة. وروى عنه ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم في سبي بني المصليق قصة العزلة من أبرز قصائده. قائلا:

الحمد لله شرقا كل صباح .. خرجت شمسه وكل هلال

ويقول:

لجأ إلى قريش لعشر حجات … وذكر لو وجد صديقا مواسا
ويطرح نفسه على أهل الفصول … لا يرى من يحتمي ولا يرى داعيا
لما جاء إلينا واستقرت فيه النوى … ورضي بصلاحه ورضاه
ومن يخاف ظلام الظالم صار بعيدا ولا يخاف من الناس المعتدي.
أعطيناه أموالاً من معظم أموالنا … وأنفسنا وقت الظلم والبؤس
نحن معادون لمن يعادي كل الناس … كل واحد منا حتى لو كان محبا مواتيا.
ونعلم أن الله ليس إلا هو … وأن كتاب الله قد صار هادياً

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على من فضائل الصحابي الجليل أبو سرما رضي الله عنه أنه شهد بدر. هو مالك بن قيس أبو سرمة بن مرتد بن مازن بن تميم بن ثلبه بن عمرو بن الخزرج الملقب بأبي سرمة ، وقيل أن كنيته قيس بن سرمة ، وقد تعرفنا على بعض فضائله وشهوده. غزوة بدر ومعارك أخرى.