من ذهب إلى المسلمين لتجديد الصلح بعد كسرها؟ حيث خرقت قبيلة قريش العهد بينها وبين الرسول والمسلمين ، وهي معاهدة الحديبية ، وكانت المصالحة تحث على عدد من الأمور وكان لها عدد من الشروط المهمة ، وبعد أن نقضوا المعاهدة أرادوا تجديدها. فأرسلوا منهم رسولاً إلى النبي ، فمن هو هذا الرسول؟ سيكون هذا موضوع مقالنا على موقع المحتويات في السطور القادمة.
من ذهب إلى المسلمين لتجديد الصلح بعد كسرها
والجواب الصحيح هو أبو سفيان صخر بن حرببعد أن خرقت قريش معاهدة السلام الحديبية بينها وبين المسلمين ، أرسلوا صخر بن حرب لتجديد الهدنة. وسأله أن يخاطب النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى يجدد السلام ، فأجابه أبو بكر: لا يفعل ذلك ، فخرج من أبي بكر الصديق متوجهاً إلى عمر بن. الخطاب قصد التوسط له مع الرسول ليجدد السلام لكنه لم يقبل الوساطة. ثم ذهب إلى علي بن أبي طالب ، ومقامه كموقف أبي بكر وعمر ، فرفض أن يتوسطه مع النبي.
سبب خرق معاهدة الحديبية
بعد دخول قبيلة خزاعة في تحالف المسلمين ، ودخول قبيلة بني بكر في تحالف قريش ، وبعد عامين من توقيع معاهدة الحديبية ، هاجمت مجموعة من بني بكر مجموعة من بني بكر ، ووقفت قريش إلى جانب بني بكر بعدما هاجموا قبيلة خزاعة ومدّوهم بالسلاح ، فاحتموا بجماعة بني خزاعة وتوجهوا إلى المسجد الحرام في مكة ، وانضم إليهم جماعة بني بكر ، وقاتلوا وقاتلوا عليهم وهم داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة ، فجاءت جماعة بني خزاعة إلى الرسول ، وطلبوا حمايته وعونه ، فخرقت معاهدة الحديبية.
في نهاية هذا المقال القصير ، سنكون قد تعرفنا عليك الذي ذهب إلى المسلمين لتجديد السلام بعد كسره هو كما تعرفنا على سبب مخالفة معاهدة الحديبية حيث أوضحنا السبب الرئيسي لذلك.