صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة له

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

ما درجة صحة الحديث: لا صوم لمن لا يصلي عليه سؤال يطارد الكثير من المسلمين ، لأن الصوم ركن من أركان الدين الإسلامي ، وقد جعل الله تعالى شهر رمضان شهر طاعة وعبادة ومغفرة ، فيزداد العبد في التقوى ويسعى إلى التقرب إلى الله تعالى. وقد يتساءل البعض عن صحة الصوم بدون صلاة ، والحديث القائل بعدم صيام تارك الصلاة من الأحاديث التي نقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وماذا؟ حكم الصيام بدون صلاة ، وفي هذا المقال سنعمل على توضيح وبيان الأسئلة السابقة.

صحة الحديث: لا صوم لمن لا يصلي عليه

لا صحة في حديث أن تارك الصلاة لا صوموليس من الأحاديث الصحيحة التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن معنى الحديث السابق والمراد منه وارد في حديث الرسول. من الله – صلى الله عليه وسلم – قال:بين الرجل وبين الشرك بالله والكفر ترك الصلاة “.وعليه فإن من ترك الصلاة هو مشرك وكافر ، ولا ينفد عنه الحسنات مهما كانت حسناته ، سواء كان صائما أو غيره ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى:لو كانوا مرتبطين ، فإن ما اعتادوا فعله كان سيبطل بالنسبة لهم.“كما أن الصلاة ركن من أركان الإسلام الثانية ، ومن أركان الدين الذي يقوم عليه الدين ، فمن أقام الصلاة ثبت الدين ، والله أعلم.

حكم الصيام بدون صلاة

عبادة الصلاة والصوم من الركائز الأساسية التي يقوم عليها دين الإسلام ، وقد جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بني دين الاسلام على خمسة الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإخراج الزكاة والحج وصوم رمضان “.وأن عبادة الصلاة والصوم من العبادات التي لا يجوز للمسلم تركها ، وفي حكم الصوم بدون صلاة اختلف العلماء في ذلك ، وانقسموا في الحكم إلى قسمين ، وهما: :

  • أكد بعض أهل العلم وأئمة الإسلام على أن تارك الصلاة هو مشرك وكافر ، وأن كل عمل من أفعاله باطل لا طائل من ورائه.
  • وذهب علماء آخرون إلى النظر في وصف ترك الصلاة إذا تركها تمامًا أو انقطع وتجاهل بعض الصلوات أو نسيها. ولا بد من العمل بنصائحه وزيادة معرفته بالأحكام الشرعية لمن ترك الصلاة ، وحثه على أداء الصلاة والمحافظة على عبادة الصوم ، والله أعلم.

هل تقبل الصدقة من تارك الصلاة؟

ينقسم الذين تركوا الصلاة إلى قسمين ، حسب وصفهم لترك الصلاة ، وعلى أساس ذلك يحكم على ترك الصلاة ، كالصدقة والزكاة ونحو ذلك:

  • تارك الصلاة الذي لا يقر بوجود الصلاة ، ولا يعترف بهذه العبادة ، فهو كافر بإجماع أهل العلم ، ولا تقبل منه الحسنات ولا العبادة. وهذا يشمل عبادة الزكاة.
  • تارك الصلاة الذي يقر بوجود الصلاة ولا يثبتها لكسل وضعفه. وقد أشار العلماء إلى أن تركه للصلاة من كبائر الذنوب وإثم عظيم ، إلا أن أعماله الصالحة كالصدقة أو الزكاة هي عمل جزئي ، أي أن حسناته مقبولة غير كاملة ولا تصل إلى درجة القبول من الذين. بعيدون عن الخطيئة والله أعلم.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال صحة الحديث: لا صوم لمن لا يصلي عليهوأوضح أيضا حكم عبادة الصوم دون إقامة عبادة ، وأوضح حكم الزكاة لمن ترك الصلاة.