ابرز العادات والتقاليد التي يمتاز بها الشعب الكويتي في جميع المناسبات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

أبرز العادات والتقاليد التي يتسم بها الشعب الكويتي من أكثر الأمور التي يهتم بها الزائر عند ذهابه إليها ، خاصة وأن الثقافة في الكويت امتداد للثقافة الإسلامية اللغة العربية بشكل عام ، والثقافة شبه الجزيرة العربية خصوصاً. جدير بالذكر أن الموقع الجغرافي للدولة الكويت لها تأثير كبير في جعل المجتمع الكويتي مجتمعًا متقبلًا للثقافات المحيطة بطريقة حديثة. ورغم أن اكتشاف النفط فيه أدى إلى نقلة نوعية في أسلوب الحياة ، إلا أنه لم يغير هوية الشعب الكويتي.

أبرز العادات والتقاليد التي يميزها الشعب الكويتي

هناك العديد من العادات والتقاليد التي تميز الشعب الكويتي عن الشعوب الأخرى ، وتضفي عليها صفة النبل والأصالة ، وتختلف باختلاف المناسبات. لكل مناسبة عاداتها وتقاليدها ، وهنا نذكر بعضها:

ابرز العادات والتقاليد بمناسبة الشعب الكويتي

إنه احتفال لمناسبة بسيطة مثل ظهور السن الأول للطفل أو خطواته الأولى في المشي. عادة ما تقام مناسبة الراهبة في فترة ما بعد الظهر ، ويتم دعوة أطفال الآباء والأقارب والجيران.

تنتشر الأم سجادة في باحة المنزل ، ثم تصعد إلى سطح المنزل حاملة سلة تحتوي على حلويات ومكسرات ترميها للمدعوين ، ويقوم الأطفال بجمعها وحملها في نهايات المنزل. فساتينهم. أما أمهات الأبناء فيقدمون لهن أطباق مناسبة مثل داق الهريس. الهريس عبارة عن حبوب قمح مطحونة استعدادا لشهر رمضان.

أبرز العادات والتقاليد في الزواج بين أبناء الشعب الكويتي

تميز الزواج في الكويت قديما بأنه تحالف بين عائلات متشابهة في المواقف الاجتماعية والمادية والعقائدية. فالوالدان هما من اختارا الشريك دون تدخل من الزوج أو الزوجة. في حالة عدم العثور على شريك من الأقارب أو المعارف ، تستخدم عائلة العريس الخاطبة للقيام بهذه المهمة نيابة عن الأسرة.

خلال فترة الخطوبة لا يسمح للفتاة بمغادرة المنزل. يعطي والد الشاب لزوجته مالاً لشراء هدية زواج تسمى “اندفاعة” ؛ وهي تتألف من أربعة أرواب باهظة الثمن ، ولفتان من القماش ، ومناشف ، وشراشف ، وبطانيات. وهذه الهدية تحملها مجموعة من النساء المتخصصات في إحياء الحفلات لمنزل الفتاة يوم الخميس أو مساء الاثنين ، وبعد ذلك يجب على والد الفتاة أن يعدها جيدا للزواج. في بعض الأحيان يتم إقامة حفل خاص يسمى جلوة للفتاة في منزل عائلتها ، ثم يتم حمل الفتاة على كرسيها إلى غرفتها حيث ينتظرها العريس. ينتقل الزوجان إلى منزل عائلة الزوج بعد قضاء أسبوع في منزل الفتاة برفقة العائلة والجيران ، لكن لا يُسمح لوالدة الفتاة بمرافقتها. حيث لا يكون هذا فأل خير.

لاحقا أثرت التغيرات الاجتماعية في دولة الكويت على طريقة اختيار الشريك ، فأصبح من الممكن أن يلتقي الشابان في المناسبات الاجتماعية والجامعة وأماكن العمل والنوادي وغيرها.

أبرز العادات والتقاليد في المناسبات الدينية للشعب الكويتي

احتفظت الفعاليات الدينية بمكانتها التقليدية في الكويت ، حيث تغلق جميع المحلات والمؤسسات أبوابها طوال فترة المناسبات الدينية ، ليتبادل الأهل والأصدقاء الزيارات والتهنئة.

ومن الأمثلة على المناسبات الدينية ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذا قرأ القرآن ، وحُمد ، وأعطي للفقراء الثياب والمال. كما يتم الاحتفال بعيد الفطر الذي يأتي في نهاية شهر رمضان لمدة ثلاثة أيام. وعيد الأضحى ، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، ويحتفل به المسلمون أربعة أيام. على عكس المناسبات الدينية الأخرى مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج والسنة الهجرية ، يتم الاحتفال به في يوم واحد.

الأزياء الشعبية التي يميزها الشعب الكويتي

استمر الكويتيون في إدراك أهمية الحفاظ على اللباس التقليدي كرمز للهوية الوطنية. يفضل الرجال الكويتيون ارتداء الملابس التقليدية ، والتي تتكون في الغالب من السراويل والدشداشة والبشت والغترة والعقل ، لأنهم يرونها أكثر راحة من الموضة الأوروبية. أما المرأة فهي تلبس الفساتين الطويلة والحجاب والعباءات حسب العادات والتقاليد الكويتية.

يتكون الزي الشعبي للطفل الكويتي من قلادة ؛ وهي عبارة عن غطاء رأس أسود ترتديه فتيات صغيرات ، ومطرز حول الرأس والأمام ، وكوفية. وهي قبعة سوداء من القماش مطرزة بخيوط ملونة مصنوعة من الحرير أو الخيوط الذهبية ومزينة بالأحجار الزرقاء.

المناخ في دولة الكويت

يسود دولة الكويت مناخ صحراوي جاف وحار معظم أيام السنة ، وتزداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف الذي يبدأ من أبريل إلى أكتوبر. قد تصل درجة الحرارة إلى ما يقرب من 51 درجة مئوية ، ويبلغ متوسط ​​درجة الحرارة القصوى الشهرية 44 درجة مئوية ، وعادة ما تحدث العواصف الترابية. في الشتاء القصير يسود الدفء ، وتصل درجة الحرارة إلى 18 درجة مئوية ، وتنخفض أحيانًا إلى صفر درجة مئوية. أما فصلي الخريف والربيع فيتميزان بقصرهما ، والأمطار شتوية وغير منتظمة ، كما تتفاوت من سنة إلى أخرى.

لطالما أولت الكويت اهتمامًا كبيرًا بالثقافة ، وظلت أبرز العادات والتقاليد التي يميزها الشعب الكويتي معلمًا ثابتًا يميزه عن غيره من الشعوب ، بآثارها القديمة وصلاحيتها لتعاليم ديننا الحنيف ، وفي نفس الوقت وقت مواكبة متطلبات العصر والحداثة.