تعتبر عملية تكسير الصخور إلى أجزاء صغيرة تسمى؟ ، سؤالًا مهمًا جدًا في موضوع علوم الأرض ، حيث توجد العديد من العمليات التي تحدث على الصخور على مر السنين وتغير خصائصها ، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل حول الصخور والعوامل التي تؤثر عليها ، وسنشرح أيضًا عملية انهيار الصخور إلى أجزاء صغيرة.
تسمى عملية تكسير الصخور إلى أجزاء أصغر
تسمى عملية تكسير الصخور إلى قطع أصغر عملية التجوية (بالإنجليزية: Weathering) ، وهي العملية التي تحول الصخور الصلبة إلى رواسب ، حيث تتفكك الصخور إلى قطع أصغر ، بمجرد فصل هذه الرواسب عن الصخور ، وهذا التآكل هو العملية التي تنقل الرواسب بعيدًا عن موقعها الأصلي ، والقوى الأربعة للتعرية هي المياه والرياح والأنهار الجليدية. تتم عملية التجوية بواسطة عوامل الغلاف الجوي ، من خلال العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية التي تسببها الرياح والمياه والمناخ بشكل عام. عادة ما يحدث في عمق القشرة عند درجات حرارة عالية جدًا ، والمواد المتبقية بعد تحطم الصخور مع المواد العضوية تخلق التربة ، حيث يتم تحديد المحتوى المعدني للتربة من خلال المادة الأم للصخور المنهارة ، وبالتالي غالبًا ما تكون التربة المشتقة من نوع واحد من الصخور ناقصة من المعادن الضرورية للخصوبة الجيدة ، في حين أن التربة المجوَّفة مصنوعة من مزيج من أنواع الصخور ، كما هو الحال في الرواسب الجليدية أو الإيولية أو الغرينية ، فإنها غالبًا تجعل التربة أكثر خصوبة.
أنواع عمليات تفتيت الصخور
هناك عدة أنواع من عمليات التجوية ، والتي تعمل على تكسير الصخور إلى أجزاء صغيرة ، وهذه الأنواع هي:
التجوية الفيزيائية
التجوية الفيزيائية ، وتسمى أيضًا التجوية الميكانيكية ، هي العملية التي تسبب انحلال الصخور دون تغيير كيميائي في الصخور نفسها. تحدث التجوية الفيزيائية بسبب درجة الحرارة والضغط والصقيع. تشمل أنواع التجوية الفيزيائية ما يلي:
- تجوية الإجهاد الحراري: ينتج تجوية الإجهاد الحراري عن تمدد الصخور وانكماشها بسبب التغيرات في درجات الحرارة.
- التجوية الصقيع: حيث تحدث هذه العملية من تجمد وذوبان الماء في شقوق الصخور ، ومع تكرار عملية التجميد والذوبان على مر السنين ، تضعف الصخور وتتفتت.
- موجة التجوية: حيث تؤدي حركة الأمواج وكيمياء المياه البحرية إلى فشل بنيوي في الصخور المكشوفة مما يؤدي إلى تكسيرها.
- تجوية الضغط: حيث أن وجود الصخور في الأرض وفوق العديد من الصخور الثقيلة الأخرى يؤدي إلى ضعف وتفتت الصخور.
التجوية الكيميائية
التجوية الكيميائية ، حيث تغير التجوية الكيميائية تكوين الصخور ، حيث يتفاعل الماء مع المعادن لإنتاج تفاعلات كيميائية مختلفة ، والتجوية الكيميائية هي عملية تدريجية ومستمرة تتكيف فيها معادن الصخور مع البيئة القريبة من السطح ، وتتطور معادن جديدة أو ثانوية من المعادن الأصلية بالنسبة للصخور ، تعتبر الأكسدة والتحلل المائي من أنواع التجوية الكيميائية.
التجوية البيولوجية
التجوية البيولوجية ، وهذه التجوية تنتج عن النباتات والحيوانات ، من خلال إطلاق المركبات الحمضية ، مما يعني أن تأثير نمو الطحالب على الأسطح يُصنف على أنه عامل بيولوجي للعوامل الجوية ، ويمكن أيضًا أن تبدأ عملية التجوية المعدنية أو تسريعها بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في التربة ، فعندما تكون جذوع وجذور الأشجار ضخمة ، فإنها تعمل على ضرب الشقوق والمفاصل في الصخور ، وتكون مقدمة تلك الجذوع صغيرة ، لكنها سرعان ما تنتفخ وتقوم بعمل ميكانيكي بقطع الصخور.
التجوية البشرية
التجوية البشرية ، عندما يخترق الإنسان الجبال لبناء الطرق ، أو عندما يحفر الألغام ، أو عندما يقوم بتسوية المناطق المرتفعة.
العوامل المؤثرة في عملية تفتيت الصخور
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على معدل عمليات التجوية ، وهذه العوامل هي:
- خصائص الصخور الطبيعية: حيث تؤثر المعادن والتراكيب الصخرية على قابليتها للتأثر بالعوامل الجوية.
- المناخ: حيث يمكن أن تؤثر الأمطار ودرجة الحرارة على معدل تجوية الصخور ، لأنه عندما ترتفع درجات الحرارة وتزداد نسبة هطول الأمطار ، يزداد معدل التجوية الكيميائية.
- التربة: حيث أن التربة تؤثر على معدل التجوية الصخرية ، عندما تحتفظ التربة بمياه الأمطار ، بحيث تتعرض الصخور المغطاة بالتربة لتفاعلات كيميائية مع الماء لفترة أطول بكثير من الصخور التي لا تغطيها التربة.
- مدة التعرض لعملية التجوية: وكلما طالت فترة تعرض الصخور لعوامل التجوية ، زادت درجة التغير والذوبان والتفكك المادي للصخور.
في نهاية هذا المقال ، علمنا أن عملية تكسير الصخور إلى أجزاء صغيرة تسمى عملية التجوية ، كما أوضحنا بالتفصيل ماهية عملية التجوية ، وذكرنا جميع أنواع التجوية ، مع نظرة عامة مفصلة عن كل نوع من أنواع التجوية ، وشرحنا ما هي العوامل التي تؤثر على العمليات. انهارت الصخور إلى شظايا صغيرة.