جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

جاء الإسلام ليحفظ عرض المسلم وماله ودمه هو عنوان هذا المقال ، وفيه يجد القارئ بيانًا بصحة هذا القول ، مع ذكر الأدلة الشرعية عليه من السنة النبوية الطاهرة ، ثم يذكر كل من هذه الضرورات تحت عنوان منفصل. ، والتحدث عنها بشيء من الإيجاز ، مع ذكر الدليل الشرعي لكل منهما.

جاء الإسلام ليحفظ عرض المسلم وماله ودمه

هذه العبارة صحيحةومما يدل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا تحسدوا بعضكم بعضاً ، ولا تتشاجروا ، ولا تكرهوا بعضكم بعضاً ، ولا تضايقوا بعضكم بعضاً. وأخر وكونوا عباد الله أيها الإخوة المسلم أخو المسلم. م. لا يضطهده ولا يخذله ولا يحتقره. التقوى هنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، حسب شخص. إن احتقار أخيه المسلم شر. كل مسلم حرام على المسلم دمه وماله ورضاه.

حرمة تقدمة المسلم

جاء الإسلام حفاظا على شرف المسلم ، وجعله من الضرورات الخمس ، لدرجة أنه شرع في عذاب القذف لمن أهان عرض غيره ، وقذفه بغير شهود ، كما قال الله تعالى: {وأولئك. من قذف بالنساء العفيفات ثم لم يخرجوا بأربعة شهود ، جلدهم ثمانين جلدة ولا يقبلوا الشهادة منهم أبدًا ، وأولئك هم المعتدون.}

حرمة أموال المسلمين

حفظ الله تعالى مال المسلم ، ونهى عن أكل مال غيره ظلماً ، كما قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا مالكم بينكم ظلماً ، إلا إذا كانت تجارة بالتراضي. بينكم ، ولا تقتلوا أنفسكم ، فإن الله يرحمكم.} ورتب على من فعل ذلك ، كما قال الله تعالى: {ومن فعل ذلك لعدوان وظلم نحرقه بالنار ، وهذا سهل على الله}.

حرمة دم المسلم

وكذلك حفظ الله تعالى دماء المسلمين ، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا ثروتكم بينكم بغير حق إلا إذا كانت تجارة بالتراضي ولا تقتلوا أنفسكم ، لأن الله يرحمك.} ورتب عذاب من يقتل الروح ، كما قال الله تعالى: {ومن فعل ذلك لعدوان وظلم نحرقه بالنار ، وهذا يسير على الله}.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان جاء الإسلام ليحفظ عرض المسلم وماله ودمه وفي بيان صحة هذا القول ، مع ذكر الدليل الشرعي له ، وبيان حرمة هذه الأشياء الثلاثة في عنوانين منفصلين.