الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً. وهو أمر يجب التأكد من صحتها ، فقد فرض الله تعالى الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل ، واعتبرها الأساس الذي يبني عليه الإنسان دينه وعقيدته ، فهي من الأبواب التي من خلالها. يدخل الإنسان الجنة ، وهي وسيلة الاتصال بين العبد وربه ، وفي سطور هذه المقالة نعرض وجوب الصلاة ، كما نذكر حكم تركها عمدًا ، و حكم من تعمد تأخيره.

واجب الصلاة

عبادة الصلاة ركن من أركان الدين. ومن أقامها ثبت دينه ومن هدمه يهدم الدين. فرضها الله تعالى على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج ، إذ فرضت على النبي في الجنة خمسين صلاة في اليوم ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم طلب الفرج من أمته حتى أصبحت صلاة الفريضة في اليوم خمس صلوات. كل من هذه الصلوات لها وقت محدد وعدد معين من الركعات. ولا يجوز لأحد أن ينتهك ذلك ؛ لأن الصلاة عبادة تُعلِّم المسلمين ترتيب حياتهم والتزامهم وتأديبهم.

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً.

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً. هذا صحيح مما لا شك فيه أن الصلاة هي الركن الأول والأساسي الذي يقوم عليه الدين الإسلامي ، وهي الصلة التي يتواصل بها العبد مع الله تعالى ، فمن قطع الصلاة يقطع صلته بالله تعالى ، كما أن ترك الصلاة واحد. من الأمور التي تؤدي إلى الهم والغم والحزن في الدنيا وعذاب وويل ونار جهنم في الآخرة ، فترك الصلاة من أكبر الذنوب التي يجب على المسلم أن يتوب منها بصدق وإخلاص ، والله أعلم. أفضل.

حكم تأخير الصلاة عمداً

أهم ما يجب على الإنسان أن يحافظ عليه في حياته هو أداء الصلوات الخمس في مواعيدها دون تأخير أو تقصير في أي صلاة ، كما أن تأخير أي صلاة عن وقتها المحدد بغير قصد أو قصد يقتضي أن يكفرها الإنسان بذلك. قضاء هذه الصلاة على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من نسي الصلاة فليصل إذا ذكرها فلا كفارة لها إلا ذلك).أما من أخر الصلاة عمدا عن وقتها ، فقد ارتكب من كبائر الذنوب التي تقتضي التوبة النصوح والإخلاص ، بالإضافة إلى قضاء الصلوات الفائتة ، والله أعلم.

هل يكون تارك الصلاة كافراً؟

اختلف أهل العلم في حكم تارك الصلاة ، فقد اعتبره بعض العلماء كافراً خارج الإسلام ، كما اعتبره آخرون فاعلاً لكبائر الذنوب وعليه أن يتوب. دين الإسلام ، ويتعامل مع المرتد ، ولكن من تركه من الكسل لضعف في نفسه ، لكنه يؤمن بوجوده ولا ينكره ، فهو قد ارتكب إحدى الكبائر والكبائر ، ولكن هذا لا يخرجه من الإسلام ، ويجب أن يتوب ثلاثة أيام. والله أعلم.

بهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي قدم أهم عبادة في الإسلام وركيزة الدين وهي عبادة الصلاة ، حيث أكدت على أن الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً. و وأوضح حكم تأخير الصلاة عمدا أو تركها ، مع بيان حكم ترك الصلاة ، وهل كفر بترك الصلاة أو ترك الدين ، مع ذكر العقوبة التي تقع على من ترك الصلاة. .