هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك المنكر؟ ولما كان المسلم يسعى دائمًا إلى رضاء الله تعالى ، لينال رحمته في الدنيا والآخرة ، ولكي تصلح أموره ، فلا بد أن يقترن ذلك بالخوف من ارتكاب المعاصي والوقوع في الذنوب.

هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك المنكر؟

نعم الخوف المحمود: الخوف الذي يدفع صاحبه إلى العمل الصالح وترك المنكرات ، ومعلوم أن هذا الخوف مرتبط بعظم الله تعالى ، ومحبته ، وهو ما يعرف بالخوف من العبادة ، لأن هذا الخوف يدفع. على العبد أن يبتعد عن المعاصي وكل ما يغضب الله تعالى. – مع كل روح راضية بغير روحها تصل إلى اليأس أو اليأس من رحمة الله – سبحانه -.

الفرق بين الخوف المحمود والخوف البغيض

بالخوف لا يعني الخوف في ذاته ومعناه المشترك بين الناس. وحيث أنه إذا أزال الخوف يزول الخوف أيضا ، ولكن الخوف هنا يعني وسيلة للإصلاح والتوبة.

  • الخوف اللعين: ذلك الخوف الذي يدفع صاحبه إلى القلق والحزن ، مثل الخوف من الموت والحزن.
  • الخوف المحمود: وهذا النوع من الخوف يدفع صاحبه دائمًا إلى التقرب إلى الله والقيام بالأعمال الصالحة بروح راضية ، دون الشعور بالملل أو الضيق ، مما يزيد من حبه للأعمال الصالحة ، ويبعده عن الشر.

من أمثلة الخوف المحمود والخوف المستنكر

هناك أمثلة كثيرة على الخوف المقيت والمحمود في الحياة اليومية ، ومن أهمها ما يلي:

  • الخوف المحمود: مثل النهي عن المنكر ، وترك الشهوات ، واللذة والكحول ، وإقامة الصلاة والصوم ، والابتعاد عن أكل الحرام والربا.
  • الخوف اللعين: ومن أهم الأمثلة على ذلك ترك المرأة للحجاب خوفا من التنمر من حولها ، وعدم قيام المسلم بصلاة الجماعة خوفا من ترك أصدقائه وغضبهم منه.

في النهاية سنعرف هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك المنكر؟ كما عرفوا الفرق بين الخوف الذي يستحق الثناء والخوف اللوم ، بالإضافة إلى أمثلة على كل منهما.