متى يبدا رمي الجمرات وما هو سبب رمي الجمرات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

متى يبدأ الرجم؟ حيث أن رمي الحجارة جزء من الحج السنوي ، عندما يقوم الحجاج المسلمون بإلقاء الجمرات على ثلاثة أعمدة (أسوار حاليًا) ، ويؤدي المسلمون هذه الشعيرة في مدينة منى شرق مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية ، وهي من مناسك الحج التي يجب أداؤها في الحج ، وهو عمل مشابه لعمل سيدنا إبراهيم عليه السلام ، ونقوم بهذا العمل تجديدًا لفعله عليه السلام ، ومن خلال موقع المحتويات يعرف متى يبدأ رجم الجمرات.

متى يبدأ الرجم؟

يبدأ رجم الجمرات أول أيام عيد الأضحىوهي أول جمرة يرميها الحاج ويتبعها ، وتسمى بجمرة العقبة ، وتلقى يوم العيد ، وإذا ألقها الحاج في النصف الأخير من أول ليلة من العيد. في ذلك ، ولكن الأفضل للحاج أن يلقيها في الصرح ، ويستمر ذلك حتى تغرب الشمس ، وإذا فاتته ألقى بها الحاج بعد غروب الشمس ليلا تعويضا عن يوم العيد.

وأما أيام التشريق الثلاثة ، فإن الحاج يرميها بعد غروب الشمس ، حيث يرمي الحاج أولًا بسبع حصى وبجوار مسجد الخيف ، وتكبر الحصى مع كل رمية ، ثم الوسطى بسبع حصوات ، ثم آخرها بسبع حصى في اليوم الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة وهكذا في الثالث عشر من الشهر لمن ليس في عجلة من أمره.

والسنة المستحبة أن يقف الحاج بعد الأولى وبعد الثانية ، أي بعد رمي الجمرات الأولى ، يقف على القبلة ، فيجعلها عن يساره ، ويدعو الله تعالى زماناً طويلاً ، وبعدها. ثانيًا ، يقف ويصل إلى يمينه ، متجهًا القبلة ، ويصلي إلى الله زمانًا طويلًا في اليوم الأول. العاشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة ، وفي اليوم الثالث عشر من الشهر ، وأما آخر جمرة بعد مكة ، فهذه الجمرة يرميها ولا يقف عليها. لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ألقاه ولم يتوقف عنده.

سبب رمي الجمرات

وفي أداء هذه الشعيرة نسير على مثال سيدنا إبراهيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أتاه الشيطان ليمنعه من ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ، فقام نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – ألقوا عليه سبع حصوات في الأماكن التي كان الحجاج يلقون فيها الحجارة على الجمرات في أيام الحج ، ويقول الحجاج تكبير مع كل حصاة يرمونها “الله أكبر” لتذكير الشيطان بعدائه. ويظهر معارضته لنا.

لذا فإن مغزى هذه الطقوس وسببها يكمن في تذكير الإنسان بالبعد ومواجهة أي محاولة شيطانية لإبعاد الناس عن سبيل الله سبحانه وتعالى ، وعدم تسهيل التعدي على الله. حق الغير بالقول أو الفعل ، ويبدأ وقت رمي ​​الجمرات في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، أي يوم العيد وثلاثة أيام التشريق من وقت. وقت صلاة الظهر ، وهو وقت صلاة الظهر ، وينتهي بغروب الشمس.

فضل الحج

الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ، وله العديد من الفضائل المختلفة التي يمتلكها المسلم بأدائه ، وتتلخص هذه الفضائل في الآتي:

  • الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله -تعالى- كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وأعلنوا الحج على الناس. * ليشهدوا منافعهم ، ويذكرون اسم الله في أيام معينة على ما رزقهم به من البهائم ، فكلوا منها وأطعموا الفقراء * ثم ليخرجوا من تباطؤهم ، ويفيوا بنذورهم ، ويطوفون حولهم. البيت القديم “.
  • الحج يعادل الجهاد في سبيل الله عز وجل من حيث المكانة والثواب. عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال ، فلا نجاهد؟ قال: لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
  • الحج من الأعمال التي تثاب عليها الجنة.
  • الحج فعل مغفرة للذنوب.
  • كثرة الحج والعمرة من أعظم الحسنات.
  • ويعتبر الحاج وافداً إلى الله تعالى ، ومن جاء إلى الله يكرمه كثيراً.

آداب الحج

للحج آداب كثيرة يجب على الحاج الالتزام بها ، وتتلخص هذه الآداب في الآتي:

  • ومن آداب الحج لمن ينوى أداء الحج استشارة من يثق في دينه وعلمه.
  • ومن آداب الحج لمن ينوي أداء فريضة الحج طلب هداية الله عز وجل لرفيق الوقت والسفر.
  • يجب على الحاج أن يتعرف على الحج قبل الخروج بقراءة الكتب الدينية الصحيحة المتعلقة بذلك.
  • يجب على المسلم الذي ينوي الخروج للحج بمشورة أهل بيته أن يتقي الله تعالى وأن يلتزم بأوامره.
  • يجب على من نوى الخروج للحج أن يكتب وصيته ويتركها مع شخص مؤتمن.
  • يجب على الحاج أن يتوب بصدق إلى الله قبل الخروج.
  • على الحاج أن يفرج عن جميع المظالم ويعيدها إلى أصحابها.
  • يجب على الحاج أن يستعين بالمال الحلال.
  • يجب على الحاج أن يهدف إلى وجه الله عز وجل بغير رياء.
  • على الحاج أن يوقف لسانه ويؤذيه من أصحاب الرحلة أو غيرهم ، ولا يسقط في النميمة.

في النهاية سنعرف متى يبدأ رمي الجمرات؟ يعتبر إلقاء الجمرات من أركان الحج ، والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ، ومن أعظم شعائر الإسلام التي أمرنا بها الله – سبحانه وتعالى – ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – حثنا على ذلك لما فيه من أجر عظيم وفضل عظيم فيه ، ليقوم به المسلم بالحج.