هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

هل تجوز الرحمة الميتة من غير المسلمين؟ أحد الأسئلة التي يبحث عنها كثير من الناس ؛ لأن طبيعة المؤمن تحزن على موت أحبائه ، وتشتاق لمن فقدهم ، وخير ما يقدمه المؤمن للميت أن يرحمه ويدعو له كما النبي محمد – رحمه الله -. صلى الله عليه وسلم – أوصانا ، إذ يمكنه أن يتصدق بها ، ومن أفضل الأدعية التي يمكن أن يقدمها للميت: اللهم عوضه. بيت خير من بيته ، وترحيب خير من أهله ، ويدخله إلى الجنة ، ويحميه من عذاب القبر ، ومن عذاب النار. رحمه الله تعالى ، وفي هذه المقالة بيان حكم الدعاء والرحمة لغير المسلم.

هل تجوز الرحمة الميتة من غير المسلمين؟

لا يجوز أن يرحم موتى غير المسلمين ، سواء كانوا يهودًا ونصارى ، أم لا ؛ لقول الله تعالى: {ولم يكن للنبي ومن آمن أن يستغفر المشركين حتى لو كانوا من أول أهله بعد أن تبين لهم أنهم أهل الحق. الباب جحيم}و ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الذي نفسي بيده. لا يسمعني أحد من هذه الأمة ، لا يهوديًا أو مسيحيًا ، ثم يموت دون أن يؤمن بما أُرسلت معه ، إلا أنه سيكون من أهل الجحيم “.و والجدير بالذكر أن شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحسن معاملته وحسن أخلاقه لأهل الكتاب ، وتعاطفه مع الخلق وغيرها من الأوصاف الطيبة التي قالها محمد صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام- لم يعتبر سببا للقول بجواز الرحمة على ميت من غير المسلمين ، لأن الله عز وجل قادر على كل شيء ، وهو الرحمن الرحيم. نهى رسوله وأمته من بعده الدعاء للمشركين ، ولو كانوا من أقاربهم وأقاربهم.[3]

حكم الرحمة على الميت العصاة

بعد الإجابة على السؤال: هل يجوز الرحمة على ميت من غير المسلمين ، ويجدر ذكر بيان حكم الرحمة على المذنبين ، فهل هو حكم الرحمة على غير المسلمين؟ -المسلمون؟ وإن كان مسلماً فأكد أنه موحد لله ومسلم يؤمن بأركان الإيمان. مثل الإيمان بالله واليوم الآخر ولكنه حارب الكثير من الذنوب فلا مانع من الدعاء له لأن ذلك في أشد الحاجة إليه والله الغفور لأنه يغفر لجميع المسلمين مما يعني أنه كذلك. يجوز الدعاء له بالمغفرة والرحمة. لأن الذنوب لا تطرده من الإسلام ، فإن الخمر والزنا ونحوهما لا تطرده على أهل السنة والجماعة ، ولكنه ضعيف الإيمان ، ولكن إذا اشتهر بغيره مما يدل على كفره ، كإهانة الدين ، أو إنكار فرائض الله وأحكامه ، كإنكار وجوب الزكاة ، والاستهزاء بالدين ، فهذا كافر لا تجوز الدعاء عليه والرحمة عليه ، إلا إذا كان موحداً ومحبًا. الإسلام ، وهو مسلم يصلي ، وموحد لا ينكر الله شيئًا ، ولكنه مبتلى بهذه الذنوب ، فهذا يدعو إليه ، وأمر رحمته ومغفرته له أمر لله.

حكم الدعاء على الظالم بعد موته

إذا وقع ظلم على هذا الميت ، ثم عفو الظالم ومغفرته ، خاصة إذا كان قريبًا منه ، فهذا الفعل من أعظم العبادات وأعلى درجات الطاعة التي يجني المسلم ثمارها في الدنيا والآخرة. الآخرة. في ذلك بين ظالم حي وظالم مات ؛ لأنه معلوم أن الدعاء على الظالم الحي جائز ، أما الدعاء على الظالم يعلق بعدم دعائه لشيء أكبر من جريمته. ؛ لأن الدعاء عليه أكبر مما فعله ، وهو من صور الاعتداء في الدعاء ، وهو محرم شرعا.

حتى الآن أجبنا على سؤال: هل يجوز الرحمة على موتى غير المسلمين كما بيننا أحكاماً كثيرة؟ مثل الدعاء للميت الظالمين والعصيان الميت ، ويتبين أن العبد إذا كان متحدًا بالله ومعروفًا بإيمانه ، لكنه عصى لله تعالى ؛ فالصلاة عليه جائزة ، بخلاف إذا كان كفره واضحا أو ظالما.