لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين الإذن والرضا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين: الإذن والرضا هو عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الشفاعة هي شفاعة للآخرين بالنفع له ، أو بدفع الضرر عنه ، وقد أثبت الله تعالى في القرآن الكريم شفاعة على الآخرين. يوم القيامة؟ ما هي شروطه؟ ما هي صحة البيان المذكور؟ ما هي أنواع الشفاعة؟ وما هي اقسامه؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين: الإذن والرضا

هذه العبارة صحيحةومن شروط الشفاعة تحقيق هذين الشرطين ، وبيانهما:

  • للسماح لله تعالى أن يشفع للشفع وقد وردت أدلة على ذلك في نصوص القرآن الكريم ، مثل:
    • قال الله تعالى: {من يشفع عنده إلا بإذنه}.
    • قال الله تعالى: {ولا تنفعه شفاعة إلا لمن يأذن}.
  • أن يرضي الله تعالى بالشفاعة له ليشفع لهجاء ذلك في نصوص القرآن الكريم مثل:
    • قال الله تعالى: {وكم ملائكة في السموات ولا تنفع شفاعتهم إلا بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
    • قال الله تعالى: {ولا يشفعون إلا للرضى}.

أنواع الشفاعة يوم القيامة

الشفاعة يوم القيامة نوعان ، وفي هذه الفقرة من هذه المادة نذكر هذه الأنواع وبيانها على النحو التالي:

  • شفاعة مثبتة: وهي الشفاعة التي أثبتها الله تعالى في نصوص القرآن الكريم ، وفيها شرطي الإذن والرضا.
  • الشفاعة المحرومة: وهي الشفاعة التي يبطلها الله تعالى يوم القيامة ، وقد ورد ذكرها في عدد من نصوص القرآن الكريم ، منها:
    • قال الله تعالى: {وإياك يوم لا تكفيه نفسٌ بغيرها ، ولا يُقبل منه عدل ، ولا تنفع فيه الشفاعة}.
    • قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا ما رزقناكم به قبل أن يأتي يوم لا مساومة فيه ولا صداقة ولا شفاعة ولا شفاعة. إيفرون هم المخطئون}.
    • قال الله تعالى: {وانذروا بها الذين يخافون أن يجتمعوا بربهم.

تركيب اقسام الشفاعة المقبولة

للشفاعة المثبتة والمقبولة جزأين ، وفي هذه الفقرة من المقال لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين من الإذن والرضا ، وهما بيانان على النحو التالي:

  • الشفاعة العامة: الشفاعة الدائمة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولغيره من الأنبياء الصالحين والشهداء والصادقين والصالحين ، للتشفع لبعض المؤمنين العاصين من أهل النار. خروج منه.
  • الشفاعة الخاصة: وهي شفاعة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتنقسم إلى أقسام منها:
    • وأعظم شفاعة في يوم القيامة ، ورد ذكرها في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، حيث قال: يوم القيامة جثو الناس على ركبهم كل أمة على نبيها بقولها: يا فلان ، اشفع يا فلان ، حتى تنتهي شفاعة محمد. د ، هذا هو اليوم الذي سيرفعه الله به إلى مركز التسبيح “.
    • الشفاعة لأهل الجنة بدخول الجنة. كأهل الجنة يوم القيامة ، إذا عبروا الصراط ، يقفون على جسر بين الجنة والنار ، حتى يتطهروا ويطهروا ويطهروا ، ثم يدخلون الجنة بشفاعة الرسول عليهم.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المادة ، والتي نصت على صحة العبارة لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين: الإذن والرضا كما تم بيان أنواع الشفاعة يوم القيامة وأقسامها.