حكم لعن اسرائيل وهي في الشريعة الإسلامية من الأمور التي بحثها العلماء مطولا ونظروا إلى ما هو أبعد من تلك اللعنة من حيث اللفظ أو حتى من حيث المعنى، وما حكم لعن أهل الكتاب في الشريعة الإسلامية ولماذا تم ذلك؟ لعن الله تعالى اليهود في القرآن الكريم، وما حكم من يعترف بإسرائيل دولة لها كيانها الخاص ويطلب المصالحة معها. كل هذه الأمور سيناقشها العلماء في هذا المقال.
حكم لعن اسرائيل
لا يجوز لعن إسرائيل كما ذكر بعض العلماء. حتى لو كان المقصود بالشاتم سب دولة اليهود، والسبب في ذلك أن إسرائيل هو نبي الله تعالى يعقوب عليه السلام، والشيخ المذكور في هذا الأمر صالح الفوزان حفظه الله: “واليهود معروفون باسم اليهود، ولكنهم بدأوا يقولون إسرائيل، وإسرائيل -عليه السلام- هو يعقوب بن إسحاق، فهذا من تحريفاتهم. إسرائيل، لا، قل لعنة الله على اليهود، أو لعنة الله على اليهود، لا تقل إسرائيل، والله أعلى وأعلم بذلك.
حكم سب أهل الكتاب
يجوز لعن الكفار سواء كانوا يهودًا أو نصارى أو غيرهم عمومًا. فمثلاً يقول مسلم: لعنة الله على اليهود والنصارى، وخصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم باللعنة، وقد جاءت الآيات القرآنية الكثيرة التي لعنت الكافرين، واليهود والنصارى من الكفار. من رؤوس أهل الكفر، أو من قادتهم وكذلك قادتهم الذين يطغون على المظلومين من قومهم، ثم يضللونهم ويحاربون معهم الإسلام والمسلمين.
لماذا لعن الله على اليهود في القرآن؟
كانت لعنة الله تعالى على اليهود في القرآن الكريم بسبب عصيانهم لربهم المبارك والعليوكذلك عدوانهم على أنبيائهم وقديسيهم. قال الله تعالى في كتابه العظيم: متعودون وكانوا يقتلون الأنبياء بغير حق، وكذلك يقتلون أهل الأمر بالعدل، وأكمل الله تعالى في سورة المائدة أنهم لم يكونوا ينهون عما فعلوا، وكذلك معاصري الإسلام الذين كانوا يساعدون المشركين على ذلك. حربهم على الصحابة الأوائل ، وهذا ما كان عليهما غضب الله ولعنته.
تسمية إسرائيل
اسم إسرائيل في أصله بسم نبي الله تعالى يعقوب عليه السلاموجاء ذلك في قول الله تعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة}. أحضر التوراة واقرأها إن كنت صادقًا} ثم بعد ذلك سميت دولة إسرائيل بهذا الاسم ، وبرئ منهم نبي الله تعالى يعقوب من أفعالهم.
لذلك تحدثنا عن حكم لعن اسرائيل في الشريعة الإسلامية، وما الفرق بين لعنة إسرائيل ولعنة اليهود، وأين جاء اليهود بتسمية إسرائيل لأنفسهم، وما سبب لعنة الله عز وجل لليهود في كتابه الكريم وغيرها من الوقفات.