ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس تفسير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

ثم يأتي من بعد ذلك عام يستريح الناس فيه من البيان الآيات القرآنية الكريمة التي كانت سبباً في إطلاق نبي الله يوسف -عليه السلام- من سجنه. روى لنا الله تعالى قصة السيد يوسف في القرآن الكريم بما فيها من دروس وتفاصيل ومحن وصعوبات مر بها يوسف – صلى الله عليه وسلم – في حياته. منذ أن ألقاه إخوته في البئر بدافع الغيرة والحسد من حب أبيهم له ، حتى أصبح عزيزًا على مصر وسيدها ، لذلك كرمه الله بعد التجارب وجعل تفسير الرؤية سببًا لإطلاق سراحه. من السجن ووصوله إلى ما بلغه من مجد بعد سنوات قضاها في السجن ظلما ، وفي هذا المقال سيقدم موقع المحتويات آية ، ثم تأتي سنة بعد ذلك يستعين فيها الناس بشرح بتعريف القصة. وسورة يوسف.

سورة يوسف

قبل أن يمر ثم يأتي بعد ذلك العام الذي يطلب فيه الناس الراحة للتفسير ، يجب على المسلم أن يتعرف على سورة يوسف في القرآن الكريم ، فهي السورة الثانية عشرة بالترتيب في القرآن ، العدد من آياتها مائة واللغز عشر آيات ، واتفق أهل العلم على أنها سورة مكية ، وقيل أن أول ثلاث آيات منها مدنية ، وليس لها إلا اسم واحد ، يوسف ، وسمي بهذا الاسم لأنه يحكي قصة سيدنا يوسف – عليه السلام – ولم تذكر قصته في غيره إلا في سورتي الأنعام والغفير ، وتبدأ بالآية. بقوله تعالى: {الرَّبِّ ۚ تلك آيات الكتاب المبين}. سورة يوسف لها أغراض عديدة منها:

  • وقد ثبت رسالة خاتم الأنبياء محمد – صلى الله عليه وسلم – والاعتبار أن القرآن هو الكتاب الواضح ، وكذلك النظر في قصص الرسل صلى الله عليه وسلم. عليهم جميعا.
  • وبينت سورة يوسف صدق رؤيا المسلم، بما تحمله من نبوات.
  • وبينت السورة أن قدرة الله غالبة لا يقف في طريقها شيء، وأن الأمور كلها بإرادته سبحانه.
  • الله سبحانه وتعالى هو الحاكم الحقيقي للكون.
  • سنة الله في دعائه مصحوبة بالمشقة، محفوفة بالكرب.
  • والعاقبة دائماً للأبرار، وهذا هو وعد الله الحقيقي.

قصة يوسف عليه السلام مع صاحبي السجن

وبالمثل ، قبل الخوض في الحديث ، ثم يأتي بعد ذلك العام الذي يطلب فيه الناس الراحة ، لا بد من ذكر شرح لقصة سيدنا يوسف عليه السلام مع اثنين من أصحاب السجن حيث يوسف. – صلى الله عليه وسلم – دخل السجن لما فيه ، مؤثراً عليه أن يفعل ما لا يرضي الله – سبحانه وتعالى. تعالى بعد أن أغوته المرأة الغالية وكادت تآمر له وتآمر له السجن ، يسكن يوسف – عليه السلام – في السجن وينال محبة أصحابه وينال ثقتهم بأخلاقه ، ثم أصبح المرجع الأول في السجن لتفسير الرؤى والأحلام ، وذات يوم جاءه شابان وأخبره أحد رفاق السجن برؤاهم ، وقال الأول إنه رأى في حلمه أنه كان يعصر عنبًا و صنع منها الخمر ، ورأى الآخر أنه يحمل خبزا فوق رأسه وكانت الطيور تأكل منه ، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لرسالة التوحيد وأخبرهم أولاً برؤيتهم ، فقال لهم أولًا: كان يسقي للملك الخمر ويقول للثاني أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه، وطلب يوسف من أول من خلص أن يذكره للملك ويطلب منه أن يقول له: كسر الاسر.

يوسف عليه السلام ورؤية الملك

وفي سياق الحديث عن سيدنا يوسف قبل الخوض في الحديث عنه، ثم يأتي بعد ذلك عام يستغيث فيه الناس، وهو شرح لا بد من ذكر قصته مع رؤيا الملك، حيث النبي يوسف – عليه السلام – كان لا يزال مسجونًا ، وصاحبه الذي طلب منه أن يذكره كان مشغولًا. وكان أمره عند الملك فنسي ذكره، حتى كان من أوامر ملك مصر أنه رأى رؤوساً شلت عقله وجعلته ينام ويقضى نومه، ولم يجد الملك من حساسيته لشخص ما لتفسيرها له. ولم يقتنع بما قالوا، وهي مشيئة الله حتى يتذكر ذلك الشاب صديقه يوسف في السجن، فيذهب إلى السجن مسرعاً ليسأل يوسف عن تفسير هذه الرؤيا، فإذا يوسف -عليه السلام- يفسره، ويعود صاحبه ليخبر الملك بما سمعه من يوسف، فسمع الملك كلاماً طيباً وتفسيراً رائعاً وكلباً. إخراج يوسف من سجنه لكن يوسف رفض حتى تظهر براءته مما اتهم به زورا، فاعترفت العزيزة بفعلتها وأخبرت الملك بما طلبته من يوسف، فأحضر يوسف وجعله مستشارا و وزير الدولة.

ثم يأتي من بعد ذلك عام يستريح الناس فيه من البيان

في سياق الحديث عنه ثم يأتي بعد ذلك العام الذي يطلب فيه الناس الراحة بشرح ، كان ملك مصر قد رأى رؤية لم يستطع المفسرون والمستشارون في تلك الحقبة شرحها وتفسيرها ، ويوسف – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليه – كان من أوائلها ، كما قال تعالى في كتابه العزيز في سورة يوسف: {أعطانا يوسف يا صديقي فتوى في سبع بقرات سمينة أكلتها سبع بقرات هزيلة ، وسبع آذان خضراء ، واحد جاف آخر. ارجع إلى الناس حتى يعرفوا.} فكان من رؤيا الملك أنه رأى في نومه أن سبع بقرات سمينة أكلتها سبع بقرات هزيلة ، ورأى سبع شوكات خضراء وأخرى جافة ، وجاء التفسير على لسان سيدنا يوسف عليه. صلى الله عليه وسلم – وما أعطاه الله من علم وحكمة ، ولخص تفسير الرؤيا بقوله تعالى: {فَقَالَ إِنَّكَ تَزْرَعُونَ سبع سَنَينٍ ، وَمَا حَصَدَتْ فَزْرَعْهُ فِي أذنِهِ إِلَّا بِقِيلٍ. ماذا تأكل * ثم يأتي بعد ذلك سبعة أقوياء يأكلون ما قدمته لهم باستثناء القليل مما تحتفظ به * ثم يأتي بعد ذلك العام الذي يقدم فيه الناس المساعدة ويعصرون فيه العصير}.

يقول يوسف -عليه السلام-: إنك تزرع سبع سنين كما كنت تزرع قبلها، فما تزرعه تحفظه بأذنيه وتحفظه وتخزنه، لأنه بعد هذه السبع سنين التي تخزن فيها يأتي الطعام سبع سنين شديدة، يكون فيها قحط شديد، فتأكل ما ادخرته من السبع السمان في السنين الجيدة. ثم يأتي بعد ذلك عام يستريح فيه الناس من تفسير هذه الآية على أنها أخبار من سيدنا يوسف -عليه السلام- للناس بما لم يكن في رؤيا الملك، وإنما هو من علم الغيب من عند الله الواحد القدير وهذا دليل على نبوته وحجته في الحق فيرتاح الناس في سنة تأتي بعد السبع العجاف فيمطرون وماء لانه أخبرهم بالبشارة. لهم أن السنوات السبع تنتهي بعام يخففون فيه، وفيه يعصرون، أي يعصرون عنبًا ودهنًا من كثرة الخير، فيعصرون السمسم كالدهن، والعنب كالخمر، والزيتون كزيت ، ويعصرون كل الثمار ويحلبون ماشيتهم ، فتنقذ من القاحل والجفاف بالمطر ، والله ورسوله أعلم.

اللهم اجعله عاما ينصر فيه الناس

بعد المرور بفقرة ، وبعد ذلك يأتي عام يستريح فيه الناس من تفسير الآية ومعناها. على المسلم أن يتأمل ويعلم أن كل خير بيد الله ، إن شاء أعطاها ، وإن شاء منعه. فالعبد من الدعاء إلى الله -عز وجل- وما يليه من دعاء، اللهم اجعله عاماً يفرج فيه للناس:

اللهم مع بداية هذا العام، اللهم اجعله عام ينصر فيه الناس، اللهم بعد السنين التي عشناها وعانينا فيها وعانينا فيها، اللهم ارحمنا لنا برحمتك وأكرمنا بفضلك،اللهم فرجاً بعد قحط،اللهم فرجاً بعد قحط،اللهم اسقنا مطراً غيثاً،غيثاً،فيضاناً مرعباً،اللهم اجعله آفاً المحزام العام حسب السحاب الكثير، اللهم اسقنا المطر ولا تجعلنا من المقنطين، اللهم على العباد والبلاد والبهائم والمخلوقات ذات الجهد والمشقة، لا نشكو من لا إله إلا أنت، اللهم أنبت لنا الزرع، وحوّل لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنبت لنا من بركات الأرض، اللهم اكشف عنا الجهد، الجوع والعري والبلاء. اللهم ارفع البلاء عنا لانه لا يقدر غيرنا ان يكشفها. اللهم اغفر لك. انت تسامح.

هنا ينتهي المقال ثم يأتي من بعد ذلك عام يستريح الناس فيه من البيانوفيها تمت مقدمة سورة يوسف في القرآن الكريم، ثم المرور على قصة يوسف مع صاحبي السجن، وذكر رؤيا الملك التي بدأها يوسف عليه السلام، ومعرفة تفسيرها .