من مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة والجماعة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

يعد القرآن الكريم أحد مصادر تلقي الإيمان عند أهل السنة والمجتمع؛ وعلى المسلم أن يعرف هذه المصادر. ليعلم من أين تؤخذ الأحكام ، وما يستدل عليه من المباح والنهي ، والعلم الشرعي واجب على المسلم أن يتعلمه على الوجه الصحيح. لأنه به يعرف الله ، وما عنده ، وما عنده ، وأدناه سنتعرف على مصادر الإيمان بين أهل السنة والجماعة.

تعريف العقيدة الإسلامية

والمتأمل في معاجم اللغة العربية يجد أن الأصل اللغوي لكلمة الاعتقاد يعود إلى العقد. تقول العقد الذي حكم به، أي وجوبه، ومنه الفعل آمن بمعنى الإخلاص. الإيمان بالآمر والإيمان به بلا ريب ، وأما الآخر فيأتي بمعنى ما يؤمن به ، وبالتالي فإن الإيمان بالملائكة والرسل جزء من العقيدة. لأنها أشياء يجب الإيمان بها.

أما المصطلح فيعني: إنه تصور كامل ومؤكد لرب الكون – سبحانه – ، وعن الكون نفسه ، وعن حياة الإنسان فيه ، وعن الإنسان نفسه ، وما سبقه. حياة الدنيا وما تلاها ، وحول العلاقة بين السابق والآخر ، وهي مجموعة من الأمور الدينية التي يجب على المسلم أن يعرفها ويؤمن بها.ولفظ الإيمان ينطبق أيضًا على أصول الإيمان وأمور التوحيد ، وهذا ما يؤمن به أهل السنة والجماعة. واجب فردي على كل مسلم ومسلم ، ومعنى الواجب الفردي: أنه إذا قام به البعض لم يسقط عن الباقي ، ودليل الوجوب قوله -تعالى-. : ” “ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن تورطت لحبطت أعمالك ولتكونن من الخاسرين”.

موضوعات اللاهوت

تتمحور موضوعات علم الإيمان حول ثلاثة محاور رئيسية، تتفرع منها عدة محاور. وتتلخص المحاور الرئيسية في:

  • جوهر الله الأسمى – عز وجل: تحت هذا العنوان عدة عناوين ، وهي: الحديث عن أسماء الله وصفاته ، وما يجب عليه ، وما ليس بواجب ، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالسامية. جوهر.
  • رسل الله – عليهم الصلاة والسلام -: في هذا المحور تندرج محاور أخرى ، وهي: ما يجوز في حق الرسل ، وما لا يجوز ، وما يجب عليهم ، وماذا. فلا وجوب، وحكم الاعتقاد بها.
  • علم السمع: وهو متمثل في ما ورد في القرآن الكريم أو سنة النبوة التي لا سبيل للعقل أن يعرفها ، مثل علامات الساعة ، وأحداث يوم القيامة. .

أحد مصادر تلقي عقيدة أهل السنة والجماعة

ومن أخطر الأخطار على الأمة الإسلامية المسلمين الذين يفسرون القرآن الكريم والسنة النبوية حسب رغباتهم ، ويقدمون إلى الدين ما ليس فيه. لقد اتفق العلماء على المصادر التي يحصل المسلم من خلالها على العقيدة الصحيحة، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

القران الكريم

القرآن الكريم كلام الله – عز وجل – أنزل على رسوله – صلى الله عليه وسلم – ينتقل إلينا بالتردد ، وهو يعبد بتلاوته ، وهو بين سورة السورة. – الفاتحة والناس والتي نزلت على محمد منجم أي. إنه المصدر الأول للإيمان ، فأول ما يخطر ببال المسلم أو المسلمة مسألة أو مسألة في الإيمان ، يلجأون إلى كتاب الله وتفسيراته. حتى يفهموا ما يريده الله من كلامه.

وفي ذلك يقول الله تعالى: “لقد جاءكم من عند الله نور وكتاب واضح * يهدي الله به من يسير رضاه إلى دروب السلام ويخرجهم من الظلام”. النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم.”وفي هذا دلالة واضحة على أن هذا القرآن نور يهدي السائرين في ظلماتهم الحالكة ، وهو سبب لإخراج الناس من ظلمة كفرهم إلى نور الإسلام.

السنة النبوية

السنة النبوية المصدر الثاني لأصول العقيدة الإسلامية ، والمقصود بالسنة في معاجم اللغة العربية: الطريقة المعتادة ، والمقصود بالسنة النبوية: ما صدر. بالنبي – صلى الله عليه وسلم – من حيث القول ، أو الفعل ، أو الرواية ، أو الصفة الأخلاقية ، أو الأخلاقية ، والمراد بقوله: أي الأقوال التي جاءت عن الرسول ، والعمل: ما كان النبي يفعل في يومه ، وهم مثل السنة ، وكذلك الرواية ، أي: إذا فعل أحد الصحابة عملاً كما للنبي ، ولم يمنعه النبي من ذلك ، ولم ينكره. هو – هي؛ وهذا دليل على إقراره، وما دام النبي أقره؛ وهو في دائرة السنة، والإسناد، أو التقريب، لصفات النبي، كالسنة أيضاً.

والسنة النبوية إما: تفصيل ما جاء في القرآن الكريم ، أو بيان الغموض منه ، أو تذكر ما لم يذكر ، كعدد الركعات في الصلوات الخمس وغيرها. ولهذا قال النبي: “إلا أنني أوتيت الكتاب ومثله معه”. الكتاب هو القرآن الكريم، ومثله السنة النبوية.

إجماع

والإجماع هو المصدر الثالث لتلقي العقيدةورفضه أهل البدع ، كالرفيدة والخوارج وكثير من المعتزلة ، فلا يعتبرونه مصدراً لتلقي العقيدة ، والمقصود بالإجماع في قواميس اللغات: النية أو الاتفاق ، وأما المصطلح: المراد به: ما اتفق عليه الصحابة – رضي الله عنهم – ونقله التابعون. ومن بعدهم من أصول الدين والمعتقد؛ إلى أن تثبت بعد ذلك ، وقيل: قال الله تعالى: (ومن خالف الرسول بعد أن أوضح له الهدى وسير غير طريق المؤمنين ألقاه ما تولى ، قاده إلى الجحيم، ويا ​​له من مصير فظيع. فدل في سلطان أهل السنة على أن الإجماع من مصادر قبول العقيدة ، فالحق ـ سبحانه ـ قد حذر من يخالف سبيل المؤمنين أن مثواه جهنم ومصير شرير ، و والإجماع له ثلاثة شروط؛ ليؤخذ منه، وهي:

  • أن أصل الاتفاق يكون بين العلماء، وليس من هو أقل منهم، إذا كان من الأقل؛ ولا عبرة إلا بغير العلماء في أصح الأقوال.
  • أن يكون مخالفاً للعالم بالدليل، إذا لم يكن هناك دليل يخالفه؛ ليس هناك درس منه.
  • أن يكون أساس الاختلاف في مسألة قانونية، وليس في مسألة عقلية؛ لأن الأحكام العقلانية لا علاقة لها بالإجماع ، وكذلك الأحكام الوضعية مثل القواعد الثابتة ليس لها إجماع ، والأحكام التجريبية لا تندرج في إطار الإجماع ؛ لأنه يعتمد على الخبرة التي تتغير بتغير الظروف.

من خلال هذا المقال نتعرف على مصادر قبول العقيدة بين أهل السنة والمجتمع ، وما هو تعريف العقيدة في اللغة والمصطلحات ، وما هي موضوعات العقيدة ، وتحدثنا عن القرآن الكريم ‘. من حيث مصدر العقيدة ، والسنة النبوية ، والأدلة المؤيدة لذلك من الكتاب والسنة ، ثم اختتمنا بالمصدر الثالث ، وهو الإجماع ، وذكرناه. شروط.