حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها وهو من الأحكام الشرعية المتعلقة بأحد أهم أسس العلاقة الزوجية. أوضح دين الإسلام حقوق وواجبات كل من الزوجين ، وأمر كل منهما بالتعايش مع الآخر بلطف وإحسان. الزواج علاقة تقوم على المودة والاحترام والتفاهم ، ومن خلال هذا المقال نلقي الضوء على حكم المرأة التي تعص زوجها ولا تسمع كلامه ، كما سنذكر العقوبة الشرعية للزوجة في الإسلام. .

حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها

حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها لا يجوز ومخالف للشريعة الإسلامية وأوامرها، وهذه المرأة تعتبر عاصيةجعل الله تعالى طاعة الزوج واجبة على كل زوجة بشرط أن تكون هذه الطاعة نعمة لا معصية ، فلا يجوز لها مخالفة أوامره بغير حق أو مغادرة المنزل بغير علمه أو إذنه ، أو يدخل بيته من الناس الذين يخدمونه. فهذا فرض عليها، وهو من ولاية الرجال على النساء، والله أعلم.

عقوبة الزوجة في الإسلام

عقوبة الزوجة في الإسلام هي أن تعصي زوجها وتخالفه بشكل دائم ولا تطيعه. وإذا خالفت الزوجة، فمن حق الزوج أن يطلقها، ولا دخل له في ذلك. كما يحق له تأديبها وفق مراحل التأديب الشرعي الواردة في قوله تعالى: “”واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن على المضاجع واضربوهن. إذا أطاعوك فلا تضطهدهم.“وهي ثلاث مراحل على النحو التالي:

الخطبة

وتتم هذه المرحلة من خلال نصح الزوجة بالحديث والحوار ، وبيان أهمية طاعة الزوج في الإسلام وعدم مخالفته ، وكذلك بيان أجر المرأة التي تطيع زوجها ولا تناقضه في جميع الأمور ، في بالإضافة إلى إيضاح عقوبة المرأة التي تخالف أمر زوجها ، وأن العتاب والنصح هو أول مراحل تأديب الزوجة العاصية ، فإما أن تستجيب الزوجة للنصيحة والوعظ ، أو ينتقل الزوج إلى مرحلة التأديب التالية. .

هجر طريح الفراش

الهجر في المهاجع هو المرحلة الثانية من تأديب الزوجة في الإسلام ، وهو ما يقوم به الزوج إذا لم تسمع زوجته نصيحته ووعظه ، وذلك بإدارة ظهره لها في الفراش والتخلي عنها لسبب معين. ولكي تعلم المرأة في هذه الفترة بالخطأ الذي ارتكبته ، تحاول تقويمه لإعادة زوجها إليها. وإن لم تستجب للهجر في الفراش كذلك وأصررت على عصيانها وعصيانها ، وجب على الزوج أن ينتقل إلى آخر مراحل تأديب الزوجة.

الضرب

ضرب الزوجة العاصية هو آخر مراحل التأديب في الإسلام. إذا لم تخضع الزوجة للنصيحة والوعظ والهجر في الفراش ، فلا حرج من ضرب الزوج زوجته ، بشرط ألا يكون هذا الضرب شديدًا ، ولا يفضي إلى كسر ، أو مرض ، أو تشويه. والضرب تأديبي يهدف إلى التخلص من المعصية فقط، وليس للرجل أن يضرب زوجته إذا كانت حاملاً.

لماذا تطيع المرأة زوجها

فرض الله تعالى على المرأة طاعة زوجها ، وعليها أن تخضع لأمر الله تعالى وتلتزم به ، لأن كل حكم شرعي له حكمة عميقة من وجوده ، وأن طاعة المرأة لها. الزوج من ولاية الرجل على المرأة، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى وجود شخص ذو سلطة له تأثير في حل وحل النزاعات، وقد جعل الله تعالى الولاية على الرجل لأن الرجل هو صاحب القدرة الأكبر على تحمل المسؤولية وحل المشكلات والتصرف بعقلانية أكبر، ومن واجبه الإنفاق على زوجته في جميع الأحوال والأحوال، فمن واجب الزوجة طاعة الزوج والالتزام بأمر الشريعة الإسلامية، والله أعلم.

حكم المرأة التي لا تقدر زوجها

ومن الأخلاق الحميدة للمرأة أنها تسعى باستمرار لتقدير واحترام زوجها والحصول على موافقته ، وأن احترام الزوجة لزوجها وحسن معاملتها له يكافأ عليها. التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لن أذوق الغمة حتى ترضى.لذلك فإن تقدير الزوجة لزوجها ، واحترامها له ، وطاعته لما يرضي الله ، هو طريق يؤدي إلى دخولها الجنة ، ولا يجوز لها مناقضته ، أو عدم احترامه ، أو الاستخفاف به. والاحترام، فإن ذلك ذنب أثم فاعله، والله أعلم.

حكم الزوج الذي لا يحترم زوجته في الإسلام

فكما أن من واجب الزوجة احترام زوجها ، فمن واجب الزوج أيضًا أن يعامل زوجته معاملة حسنة ويحترمها ويعاملها معاملة طيبة.وكذلك أوصى الرسول – صلى الله عليه وسلم – الرجال بالمعاملة الطيبة بالنساء والإحسان إليهن، كما أشار إلى أن خير الناس إحسانهم لأهله، في عدد من الأحاديث الشريفة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيراً؛ لقد خلقوا من ضلع، وأعوج الضلع هو الجزء العلوي منه، فإذا حاولت تقويمه كسرته، وإذا تركته بقي أعوج. يرىالله اعلم.

بعد بيان حكم الزوج الذي لا يحترم زوجته ، وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أظهر مجموعة من الأحكام المتعلقة بالعلاقة بين الزوجين ، منها: حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجهاكما أوضح مراحل تأديب الزوجة الشرعي في الإسلام، وذكر سبب طاعة الزوجة لزوجها.