وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:23 م

وفي جفن ما يغلق الباب من دونه فهو مرادف لكلمة جفن ما هذا؟ اللغة العربية هي لغة ذات عدد كبير من الكلمات والعديد من المعاني التعبيرية الفريدة التي ليس لها مثيل في أي لغة من لغات العالم، مما يجعل مفرداتها محيرة للكثير من الناس، حتى مستخدميها الذين يتحدثونها كلغة أصلية اللغة منذ ولادتهم، وهو ما يدفع الكثير من الجمهور والعلماء على حد سواء إلى البحث عن معاني المفردات التي لا يعرفونها من خلال شبكة الإنترنت.

وفي جفن ما يغلق الباب من دونه فهو مرادف لكلمة جفن

وعلى مقصد الشاعر صاحب الأبيات أن المراد بالجفن هنا هو وعاء يحتوي طعام في حين أن البيت الذي جاءت منه الكلمة يقول: “وفي جفن، الباب مغلق من دونه. متوجًا بلحمٍ يسيل في وعاءٍ” مما يدل على أن الشاعر يقصد مدح الشخص الذي يتحدث عنه في الشعر، فهو شديد السخاء بكثرة الطعام الذي يضعه في الوعاء.

كلمة جفنة هي سؤال شائع في الآونة الأخيرة، والحقيقة أن كلمة جفنة لها معاني كثيرة، فلا يمكن معرفة المعنى المقصود إلا من خلال معرفة مقصد الشاعر، لأن كلمة جفنة لها معان كثيرة المعاني التي يمكن أن تدل عليها، فيجوز أن يكون المعنى:

  • وعاء يحتوي طعام
  • البئر الصغير .
  • كوب الشرب.
  • وعاء مصنوع من الفخار الذي يستخدمه الكيميائيون.
  • الغطاء.

علام ينتمي الجملة وفي الجفن ما يغلق الباب دونه

جملة في جفن يغلق دونه الباب تعود إلى قصيدة لأبي تمام من كتاب للتبريزي يسمى شرح ديوان الحمصة، يقول:

وفي جفن يغلق الباب من دونه…. يعلوه لحم مسكوب بالعصيدة.

وفي نمر عجوز صنعته… حجاباً لبيتي ثم خدمته كعبد.

وما بيني وبين أبناء أبي….. وأبناء عمومتي مختلف جداً.

إن أكلوا لحمي أخلص لحمهم… وإن هدموا مجدي أبني لهم مجدًا.

وإن غابوا عن غيبي أحفظ لهم غيبهم…. وإن أرادوا غيبي أهديتهم إلى الهدى.

وإذا زجروا طيراً بالنحس يمر بي….وبختهم طيراً فيمر بهم فرحاً.

قصة أبيات قصيدة ديوان الحسام لأبي تمام وشرحها

كتب والدي أبياتاً كاملة بأسلوب مختصر ومختصر، يتحدث فيه عن مدى كرمه، لدرجة أنه يضع أوعية الطعام لضيوفه مملوءة حتى أسنانها، حتى إذا كان الطعام الذي يقدمه لهم كان ووضع أمام باب لا يستطيع الناس إغلاقه، واشترى فرساً قوياً كريماً يركبه ويحافظ على هيبته بين الناس، كما كان قد اشترى عبداً يحميه ويحفظ حرمته.

لكن المشكلة أنه كان يقترض ليفعل كل هذا لأن ماله قد نفذ، مما جعل أبناء عمومته يوبخونه على ذلك ويوبخونه على ذلك، لكنه رد عليهم بأنه مختلف عنهم لأنه كان يميل. وفعل الخير ولو كان بالاقتراض.

لكن رغم كل ما ذكره الشاعر عن أبناء عمومته فإنه يحبهم، حتى لو أكلوا لحمه دافع عنهم، وإذا قللوه كثرهم. يحب الجميع، حتى كارهيه وحسوده.

التعريف بأبي تمام صاحب الأبيات

هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد شعراء العرب. ولد في سوريا وانتقل إلى مصر ثم إلى الخليفة المعتصم ببغداد فأقام عنده. ومن كتب مثل أكاذيب الشعراء، وديوان الحسام، وشعر مختار القابل، ونقد الجرير، والأخطل، توفي أبو تمام في مدينة الموصل سنة 845م 231هـ، حيث كان كان يقيم هناك عندما تولى منصب الحاكم.

في النهاية سنعرف وفي جفن ما يغلق الباب من دونه فهو مرادف لكلمة جفن ويقصد بالشاعر قطعة الطعام، وهذا ما قصده أبو تمام، أحد أعظم الشعراء الذين مروا على تاريخ العرب، والذي لم يتكرره الزمن، فقد كان فارساً، عالماً، شاعراً فصيحاً. والتشبه بالرجال فلاح.”