ما هو الجلوتين ؟ واين يوجد ؟

ما هو الغلوتين؟ حيث تختلف العناصر الغذائية المختلفة التي تتواجد في الأطعمة، حيث أن كل نوع من الأطعمة يحتوي على عناصر غذائية مختلفة يمكن الحصول عليها منه، وفي السطور القادمة سنتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات حول هذا الأمر. نوع الغذاء وأهم فوائده كذلك الأضرار التي قد يسببها والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

ما هو الغلوتين

الغلوتين هو مركب بروتيني معروف موجود في العديد من أنواع الأطعمة المختلفة، أهمها القمح، والشعير، والشوفان، إذ تمثل نسبة البروتين الموجودة في القمح حوالي 90% منه، ويتكون الغلوتين بشكل أساسي من جزيئات متساوية. كميات من مادتي الجليادين والجلوتين، حيث يتم دمج هاتين المادتين بنسب متساوية مع بعضهما البعض لتكوين جزيء من هذه المادة، وتكمن أهمية الغلوتين الأساسية في أنه يربط العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة ببعضها البعض في وذلك لإعطائها الشكل الذي هي عليه، وترتبط هذه المادة الغذائية بالعديد من الفوائد المختلفة التي تقدمها للصحة العامة، إلا أنها قد ترتبط أيضاً ببعض المشاكل والأضرار التي تسببها، خاصة الاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي، ومن أشهرها حساسية الغلوتين، وهو مرض مشهور يصيب عدداً من الأشخاص ويمنعهم من تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، واتباع نظام غذائي مناسب لهم وخالي من الغلوتين.

الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين

هناك العديد من أنواع الأطعمة والعناصر الغذائية التي تحتوي على هذا البروتين، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:

• الأطعمة التي تحتوي على الحبوب مثل القمح، والشعير، والشوفان. وتشمل هذه الأطعمة الكعك والفطائر والخبز وأنواع أخرى من المخبوزات.
• بطاطا مقلية.
• منتجات الألبان.
• معكرونة.
• أرز بني.
• أنواع معينة من صلصة الصويا.

أهم فوائد الغلوتين

كما عرفنا سابقاً أن هذه المادة البروتينية تتواجد في العديد من أنواع الأطعمة المختلفة التي يتناولها الكثير من الأشخاص بشكل يومي تقريباً، وبالتالي فإن لهذه المادة العديد من الفوائد المهمة لصحة الإنسان. ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

• تعزيز صحة القلب، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن تناول هذا البروتين يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• تقوية مناعة الجسم والحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة وأهمها مرض السرطان.
• تعزيز صحة الدماغ.
• ويعتبر هذا النوع من البروتين من أهم البروتينات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وخاصة النوع الثاني. كما أنه يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين، مما يفيد مرضى السكري من النوع الثاني بشكل كبير.

أضرار الغلوتين

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة التي يقدمها هذا النوع من البروتين، إلا أن له العديد من الأضرار المختلفة، ولذلك يجب استخدامه بحذر. ومن أهم الأضرار التي يمكن أن تسببها ما يلي:

• الإصابة بالعديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل زيادة نفاذية الأمعاء أو التهاب الأمعاء، كما قد يسبب انتفاخ البطن وتراكم الغازات فيه، وكذلك الإسهال.
• حساسية الجلد، والتي تظهر على شكل حكة، واحمرار، وطفح جلدي على الجلد.
• الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية المختلفة مثل الاكتئاب والصداع والأرق.

موانع لتناول الغلوتين

هناك بعض الحالات التي يجب فيها الامتناع التام عن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة لأنها قد تسبب ضرراً وأعراضاً جانبية خطيرة للشخص، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:

• وجود حساسية الغلوتين أو حساسية القمح.
• متلازمة القولون المتهيّج.
• التهابات الجلد، وخاصة الهربس.
• الإصابة بمشاكل عصبية مثل مرض التوحد.

الأطعمة الخالية من الغلوتين

هناك العديد من الأطعمة الخالية من هذه المادة والتي يمكن تناولها في أي حالة يمنع فيها الجلوتين، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:

• لحم طازج.
• فواكه وخضراوات.
• المكسرات.
• العصائر الطازجة.

أخيرًا ، لقد أجبنا على سؤال ما هو الغلوتين؟ كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا النوع من البروتين وأهم الأطعمة التي تحتوي عليه، وكذلك محاذير استخدامه وأضراره، وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.