من هو اول من تمنى الموت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

من هو أول من تمنى الموت؟ ؟ من المعلومات الدينية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وجاءت إجابة هذا السؤال في القرآن الكريم في سورة من السورة الشهيرة والتي سميت على اسم نبي كان له صفات ولم يحمله أحد من قومه، وخاصة إخوته، وفيما يلي سنتعرف على من هو أول من تمنى الموت.

من هو أول من تمنى الموت؟

وكان أول من تمنى الموت نبي الله يوسف -عليه السلام-, أحداث كثيرة حدثت ليوسف منذ أن نشأ طفلا صغيرا، وكان يوسف نبيا من نسب الأنبياء، فأبوه يعقوب – عليه السلام – وكان نبيا، وجده إبراهيم – السلام عليه – وهو نبي أيضًا، فيوسف ابن نبي، وأبوه أيضًا ابن نبي – وقد سأل الله – عز وجل – الموت، وفي هذا خلاف، هو ما هو المقصود بالموت على حقيقته أم أن المقصود بشيء آخر؟ لأنه لا يجوز تمني الموت للمسلمين الموحدين.

أتمنى الموت حكم

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أحداً من المسلمين أن يتمني الموت، وأرشدنا إلى الدعاء بهذا الدعاء الذي يردده إذا أصابه شيء ضاقت عليه الحياة. – وقال: «لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به». فإن كان لا بد فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني». إذا كان الموت خيراً لي». وهذا هو المأمور في تلك الحالة بالدعاء إلى الله إذا كانت الحياة جيدة. له؛ دعوه يعيش ولو كان شرا له. دعه يموت. حتى لا يقع فيما يغضب الله.

وعليه فإن الخوف من الوقوع في الفتنة، أو الخوف من خسارة الدين قد يجيز تمني الموت، وأما من تمنى الموت لموسى، فذلك في قوله – تعالى -: “”رَبِّ”” لقد جئتني من المملكة وعلمتني من تفسير الأحاديث جنين السم». والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة. توفني مسلما وألحقني بالصالحين». وربما لم تكن تمني الموت عموماً، بل تمني أن يتوفاه الله مسلماً.

من هو أول نبي تمنى الموت؟

أول نبي تمنى الموت هو يوسف – عليه السلام – نشأ يوسف مكروها من إخوته، لأن يعقوب أحبه أكثر من إخوته، وفي أحد الأيام رأى يوسف رؤيا، وأخبر أباه عنها، وهي أن رأى أحد عشر كوكباً ورآهم الشمس والقمر له ساجدين، فأمره أبوه أن لا يقص رؤياه على إخوته، فيكيدوا له، إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً، وبعد ذلك، وعندما رأوا حب والده له تآمروا عليه لقتله، وتدور الأحداث فيما يلي:

قصة يوسف مع إخوته

وجاء إخوة يوسف إلى يعقوب -عليه السلام- بعد أن أشار بعضهم لبعض ماذا سيفعلون بيوسف. فقال بعضهم: نقتله، وقال آخرون: نلقاه في غيبة البئر. أقلته بعض السيارة، فذهبوا إلى أبيهم، فقالوا له: يا أبانا، لماذا لا تأمننا على يوسف، ونحن له مستشارون، أرسله معنا غدًا ليرعى ويلعب، فقال يعقوب وكأنه يستشعر قدوم الخطر: أخاف أن يأكله الذهب وأنتم عنه غافلون. فإذا أكله الذئب سأخسر، ولما ذهبوا معه ألقوه في غيبة البئر، وجاءوا إلى قميصه وعليه دم كاذب، ولكن يعقوب كان يشعر أنه لم يمت، ثم وحدثت الأحداث التي جعلت يوسف عزيزًا على مصر، والتقى بأبيه وإخوته، وأعاد الله بصره إلى أبيه. .

صفات يوسف عليه السلام

لقد تمتع يوسف -عليه السلام- بالعديد من الصفات القيادية التي جعلته يتمتع بمنزلة عزيز مصر، كما تمتع بالعفة والطهارة، وكل ذلك كان مقدمة لبدء دعوته إلى دين الله، وتلك الصفات هي يحفظ من خلال ما يلي:

  • وطلب تبرئته من جميع التهم المنسوبة إليه، حتى يتمكن من البدء في المرافعة.
  • واختبار المكان الأنسب له، الذي به يستطيع أن يعلو ويزدهر هذا المكان، هو وضعه في خزائن الأرض.
  • لكي تكون قائداً يجب أن تمتلك صفات القيادة، وأرقى تلك الصفات هو الإحسان.

من خلال هذه المقالة ، يمكننا التعرف على من هو أول من تمنى الموت؟ وما هو الحكم الشرعي الذي يتم من خلاله استحضار حكم تمني الموت، وهل يوسف تمنى الموت أم أن هناك تفسير آخر ينفي ذلك، وما هي الصفات التي تمتع بها يوسف والتي مكنته من الوصول إلى تلك المرتبة الرفيعة في الحكم مصر.