تفسيرات الصحابة للنصوص الشرعية وقد فسر الصحابة النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية تفسيرا واضحا ودقيقا متميزا عن بقية التفاسير لأنهم عاشروا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وعرفنا متطلبات المرحلة ومقصد النصوص، وهذا سيكون موضوع مقالنا على موقع المحتويات في السطور القليلة القادمة.
تفسيرات الصحابة للنصوص الشرعية
وتفاسير الصحابة للنصوص الشرعية هي: دعوى أجمع الناس على أن لا تخالف النص، ولا تخالف قول غيره من أصحاب الصحابة، إلا أن يكون قول الصحابي مشهورا، ولم ينكر عليه أحد، وهذا هو المعلوم. كموافقة القول، أما إذا لم يعرفه ويعترف به الآخرون، ولم ينكره فهو حجة.ولا يمكن التمسك بمنهج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من خلال فهم الصحابة للنصوص الشرعية وتطبيقهم لها، وقول الصحابي إذا كان منتشرا، ولم يخالف، وكان عليه إجماع، سكوتي فهو حجة. ولا يعتبر حجة، ولكن يجوز الأخذ به.
لماذا تفسيرات الصحابة رضي الله عنهم للنصوص الشرعية حجة؟
والسبب في ذلك أنهم عاشروا النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا قريبين منه، وكانوا على علم بكل ما حدث في تلك الفترة. وكذلك عاش الصحابة فترة نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدوا كل الحجج والبراهين التي تدل على صدق النبي. شواهد على كل المعجزات التي أيد الله تعالى بها نبيه، فيرفع كلام الصحابي الذي لا مجال فيه للاجتهاد، ولا علاقة له بلغة العرب، وأما قولهم في الأحكام الشرعية أو تفسير القرآن فهذا لا يتأكد رفعه.
في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة تفسيرات الصحابة للنصوص الشرعية حيث وضحنا الحكم الشرعي في ذلك الأمر، وتعرفنا على لماذا تكون تفسيرات الصحابة -رضي الله عنهم- للنصوص الشرعية حجة؟