من أول من تمنى الموت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

من أوائل من تمنى الموت وهذا ما سيتم التعرف عليه خلال المقال. ولعل تمني الموت من المحرمات شرعاً، إلا إذا تمنى الإنسان خوفاً من تحقيق الفتنة، وأن يتوفاه الله على الإسلام والصلاح، قبل أن يأتي زمن الفتنة.

أول من تمنى الموت

من أوائل من تمنى الموت هو نبي الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلاموعن قتادة رحمه الله قال: لم يكن أحد يتمنى الموت قبل نبي الله يوسف، وقيل: لم يكن يتمنى الموت حقيقته. من الكلمة بقدر ما تمنى أن يقتله الله على الإسلام والصلاح. لأن تمني الموت حقيقته محرم كما جاء في النصوص الصريحة.

سبب رغبة يوسف في الموت

ولعل السبب الذي دفع نبي الله يوسف عليه السلام إلى طلب الموت وتمنيه هو أنه عندما أكمل الله تعالى عليه نعمه التي لا تعد ولا تحصى، بأن رد أهله إليه، وجمعه بأبيه وأمه والإخوة، بالإضافة إلى الملك، شعر أن الموت قد اقترب منه، ومن هنا حرص على أن يدركه الموت وهو على الإسلام، وأن يلحقه الله بالصالحين من الأنبياء والمرسلين. والصالحين من عباد الله. من تفسير الأحاديث، فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين).

أتمنى الموت حكم

وإن كان تمني الموت من المكروهات في الشريعة الإسلامية، إلا أن تمني الموت ربما كان جائزاً في شريعة نبي الله يوسف، كما قال العلامة القرطبي في الجامع لـه. أحكام القرآن، ورأي الجمهور أنه لم يكن يتمنى الموت أصلاً، بل اقتصر على قتله الله. على الإسلام، وهذا جائز في جميع الشرائع، لكن إذا تمنى الإنسان الموت لضر نزل به، أو لغم وقع فيه، فهذا ما وقع عليه النهي.

المرأة التي تتمنى الموت

ومن النساء اللاتي تمنين الموت السيدة مريم البتول، عندما فوجئت بالمخاض ووضعت عند جذع النخلة، لخوفها من شبهة الشر فيها، واتهامها بالتعدي. والتدهور في دينها، وعرفت بين قومها بالصلاح والتقوى، ومن هنا تمنت أن يكون الموت بديلا عما هي فيه أي أن تلد طفلا ليس له أب بشري، و وقد حكى القرآن الكريم ذلك الموقف عن السيدة مريم فقال: (فجاءها المخاض إلى جذع النخلة فقالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا).

أتمنى الموت في وقت الفتن

وأجازت عوام الموت تمني الموت عند الفتنة، مخافة أن يقع الإنسان في تلك الفتنة فيتضرر منها، وهذا ما أخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عما سيكون يكون آخر الزمان من تمني الإنسان أن يدخل القبر خوفا من الفتنة على دينه، ومن ذلك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «لا تقوم الساعة حتى يقوم يمر الرجل بقبر رجل فيقول: ليتني مكانه. وكان الخليفة الراشد الثالث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه: اللهم ضعفت قوتي، وكبر سني، وانتشرت رعيتي، فاحملني على لك دون إضاعة أو تقصير. .

وفي نهاية هذا المقال حول من أوائل من تمنى الموت وقد ذكرنا كافة التفاصيل، ومن بينها أن أول من تمنى الموت هو نبي الله يوسف عليه السلام، بالإضافة إلى مجموعة من الأحكام الشرعية المتعلقة بالموضوع.