خطبة عن الكلمة الطيبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

موعظة عن الكلمة الطيبة, وهي من الخطب المهمة التي يجعل أئمة المساجد من الخطب الرئيسية في صلاة الجمعة، لأن الكلمة الطيبة لها أهمية كبيرة في الإسلام، وقد حثنا ديننا الحنيف على تجميلها، فإن لها أثراً عظيماً في نفوس الناس. النفس البشرية إما أن ترفع أصحابها إلى أعلى الدرجات أو تهبط. به إلى نار جهنم، وهو ما يؤلف القلوب وينشر المحبة بين الناس، وفي هذا المقال سيضم لكم الموقع محتويات موعظة عن الكلمة الطيبة.

موعظة مقدمة عن الكلمة الطيبة

والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب الله تعالى ويرضى. الحمد لله حمداً كثيراً. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

موعظة عن الكلمة الطيبة

عباد الله، لتعلموا أن الكلمة الطيبة هي غذاء النفس البشرية، كما أن فيها شفاء لما في النفس من مرض، وقد يغير الله عز وجل بكلمة طيبة حياة أمة أو إنسان . ولذلك ربطها الله تعالى بأبسط الأمور في هذا الدين، فارتبطت الكلمة الطيبة بالاعتقاد والعبادة والسلوك، وجاء الأمر أيضًا إلى الكلمة الطيبة المرتبطة بتوحيد الله عز وجل وإقامة العدل. الصلاة وبر الوالدين، فهي من أعظم دعوات الشريعة الإسلامية، وقد قال الله تعالى: “وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ألا تعبدوا إلا الله وبالوالدين إحساناً”. “وذو القربى واليتامى والمساكين وقولوا أحسنوا للناس وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم تولوا إلا قليلا منكم وانصرفتم”.وفي هذه الآية دليل واضح على القول الطيب وحسن الكلام مع جميع الناس، لأن الإنسان قد يضيع فرصاً كثيرة للسعادة في حياته الاجتماعية والأسرية بسبب كلامه غير الطيب والطيب. والتي تحمل في طياتها المودة والرحمة والحب والتعليم، كما أنها تهيئ الجو لبناء هذه العلاقات، فهي السبب في نشر الأجواء التي تسود فيها السعادة والفرح. ويحولها من الكراهية إلى الحب، ومن الكفر إلى الإيمان، كما أشار الله تعالى إلى أن الداعية يجب أن يبني في دعائه اللين والكلمة الطيبة، فإن الكلمة الطيبة لها سحر وتأثير كبير على قلوب الناس في كل زمان ومكان.

خاتمة موعظة عن الكلمة الطيبة

عباد الله، أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله عز وجل، ووجوب طاعته، وأحذركم ونفسي من مخالفته وعصيان أمره، واعلموا أن تقواه باتباع أوامره واجتناب نواهيه. وبارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم وللجميع. أيها المسلمون فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.

موعظة عن منتدى الكلمة الطيبة للدعاة

وسندرج لكم الخطبة التالية عن الكلمة الطيبة من ملتقى الدعاة:

الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. لا شريك له إلا الله وحده، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. .

عباد الله: لقد حث المشرع الحكيم على الكلمة الطيبة؛ لما لها من أثر كبير في حياة الناس، خاصة إذا كانت صادرة من قلب مملوء بالإيمان يحب الخير للآخرين، وقد أمر ربنا عز وجل بإكثارها بكافة أشكالها.[البقرة:83]قال ابن سعدي -رحمه الله-: «ومن الكلام الطيب: أمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وتعليمهم العلم، وإلقاء السلام، والبشاشة، وغير ذلك من كل كلام طيب. ولما كان الإنسان لا يستطيع أن يتحمل الناس من ماله، فقد أمر بما يستطيع به الإحسان إلى كل مخلوق، وهو الخير بالقول». كل كلمة طيبة تخرج من صدر يتلألأ نوراً، ويزهر سروراً، تنير – بإذن ربها – القلوب والأرواح والأرواح، وهي بسمة الحياة وبلسم الجراح. وشفاء الجسد والروح، وهو خطاب المتحدث ودليله، وثيابه الساتر وجماله الظاهر، وعطره الطيب، ومفتاحه للقلوب والأرواح، وسفيره الذي يصعد إلى السماء ليجد شفاءً للجسد والروح. مكافأة جيدة. قال تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)[فاطر: 10]والكلمة الطيبة تكشف خفي صاحبها من سلامة عقله ونقاء قلبه، فهي عبارة عن كلام طيب يخرج من فم الإنسان يحمل في طياته الخير والنفع للناس، ابتعد عن الفحش والبذاءة، والأذى والأذى، والشتائم والاستهزاء، وهذه كلمات نابعة من محراب مليء باللذيذ والطيب. من الكلام الذي ينبت في القلب السليم، وينتشر باللسان المستقيم، والكلمة الطيبة.

أيها المؤمنون: كل كلمة تخرج من الإنسان فهي عنوان صاحبها، ودليل على ما في قلبه وصدره، ودليل على أصله وعقله. كم من كلمة أسعدتك وأحزنتك أخرى! كلمة قامت وأخرى هدمت! العظيم ونفعني وإياكم بالآيات والمواعظ والأذكار الحكيمة، فاستغفروا الله إنه هو الغفور الرحيم.

الكلمة الطيبة موعظة صدقة

الحمد لله رب الأرض ورب السماء. خلق آدم وعلمه الأسماء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. وعلى آله وأزواجه وخلفائه وجميع أصحابه ومن تبعهم بإحسان، ثم بعد ذلك:

أيها الإخوة المؤمنون، الكلام فضيلة من الرحمن، أعطاه الله عز وجل للإنسان ليغفر ما في داخله من خير، وإذا كان الصمت مدحاً في موقف ما، فإن الكلام محمود في كثير من الأحوال، والله جعل الأفضل. الكلام في أفضل مكان. بل جعل كلمة التوحيد التي تشمل الدنيا والآخرة من الكلمات الطيبة، فقال تعالى: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَمُؤْمِنٌ” فرعها في السماء * تثمر كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون.لقد جعل الله تعالى ينبوع الإيمان الكلمة الطيبة التي تسقي شجرة الإيمان في قلب المؤمن، فتنتشر جذورها في الأصالة، وتصعد إلى السماء بكل عزة وكرامة وقبول، وتثمر كل يوم. الزمان بإذن ربه عملاً صالحاً مباركاً يكون سبباً لرفع الكلام إلى السماء، فيكتب الله له القبول. وقال تعالى: “إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه”.إن الموعظة الحسنة والحجة الطيبة سفيرا الدعوة إلى الله إلى قلوب البشر، فيستمعون إلى الحق ويرغبون فيه، فيسيرون إلى الله بالحب والرغبة.

دعاء الخطبة للكلمة الطيبة

وفيما يلي دعاء يمكن أن يقال في نهاية الخطبة على الكلمة الطيبة:

اللهمّ آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار يا كريم. نجاتك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. وفي الآخرة يا الله..