اسم من أسماء الله الحسنى أي المعصوم من كل النقصان؟ من المعلومات الدينية التي يطمح كثير من طلبة العلم إلى معرفتها، وخاصة علم الاعتقاد وعلم أصول الدين، والله -تعالى- متصف بالكمال، ومن المستحيل أن يتصف بأي شيء. من النقائص التي تصيب الإنسان، فهو الإله الحق، ولا إله غيره، وفيما يلي سنتعرف على أي من أسماء الله الحسنى التي لا تشوبه شائبة معناها من كل عيب.
أحد أسماء الله تعالى، ويعني تعالى
الاسم الذي يدل معناه على أنه تعالى منزه عن كل عيب هو القدوس، فالقدوس منزه عن كل عيب وعيب قد يحدث لغيره، لأنه خالق ليس كمثله شيء، والنقص هو مستحيل على الله. لأنه إذا كان ناقصا؛ فكيف يجبر كسر عباده، وكيف يخلقهم في أحسن تقويم؟ لأن الذي يصلي فيها ينقي نفسه من ذنوبه، وقيل: من أمه لا ينوي الصلاة إلا معه. وعاد كيوم ولادته بلا ذنوب ولا خطايا، وسمي أيضاً جبريل -عليه السلام- روح القدس. لأنه الآن بريء من كل عيب ونقص.
ما هي أركان الإيمان وحكم الإيمان بالله
الإيمان: هو التصديق بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، وهو الإيمان الجازم بأن الله واحد لا شريك له في حكمه وملكوته. ويعتقد اعتقادا راسخا أن الله هو المعبود حقا وليس هناك من يعبد غيره، ومنكر هذا الأمر يدخل في دائرة الكفر. لأنه أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، فلا بد من الاعتقاد بأن لله صفات وأسماء يجب الإيمان بها، والتي وردت في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة.
من خلال هذا المقال يمكننا أن نتعرف على أحد أسماء الله الحسنى وهو المنزه من كل نقص، وما معنى اسم الله القدوس، وما أصل تلك الكلمة في اللغة العربية، و وبماذا يسمى، والتعريف بالإيمان، وذكر أركانه، والتعرف على حكم الإيمان بالله، وما حكم من أنكر هذا الإيمان، والإيمان بصفاته وأسمائه.