الحكمة من استقبال القبلة والانصراف عنها في الصحراء وبما أن هناك عدداً من الآداب التي يحث الإسلام على مراعاتها عند قضاء الحاجة، ويختلف ذلك إذا كان في الصحراء أو في البيوت، وفي مقالنا التالي على موقع المحتويات سنتعرف على الحكمة من ذلك بحسب ما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحكمة من استقبال القبلة والانصراف عنها في الصحراء
لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن ذلك، لما ورد من الأحاديث النبوية الشريفة في النهي عن استقبال القبلة والانحراف عنها عند قضاء حاجته سواء من البول أو الغائط إذا كان في الصحراء.وإذا كان في بيته فيجوز له أن يستقبل القبلة ويتجه خلفها، كما جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. عليه الصلاة والسلام – قال: (ربيت في بيت أختي حفصة، فرأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجلس لحاجته مستقبل الشام الواحد) ومن يتجه إلى القبلة).
معنى استقبال القبلة
حكم استقبال القبلة وإدارتها عند قضاء الحاجة
في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة الحكمة من استقبال القبلة والانصراف عنها في الصحراء حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، لورود عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن استقبال القبلة والانصراف عنها في الصحراء لحرمة القبلة.