من أهوال يوم القيامة أن تنسى الأم رضيعها الذي ألقمته ثديها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

ومن أهوال يوم القيامة أن تنسى الأم طفلها الرضيع كما جاء ذلك في القرآن الكريم الذي نزل ليكون آية للناس ورحمة للعالمين وتذكير لهم بعبادة الله عز وجل والامتثال لأوامره ونواهيه، ومشاهد كثيرة ستحدث يوم القيامة مذكور في القرآن تصديقاً للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وإخبارهم أنهم على الحق وأن الله محصور بالكافرين موعظة لهم الكفار وتحذير للمسلمين من التمسك بدينهم.

ومن أهوال يوم القيامة أن تنسى الأم طفلها الرضيع

هذا مذهل العبارة صحيحة هذا المشهد من المشاهد القرآنية المعروفة، وهو يعبر عن هول الموقف يوم القيامة ومدى الهلع الذي سيكون فيه الناس، حتى أن الأم قد تنكر ولدها أو تنساه، والأب و الأخ لا يهتم ببعضه البعض. تكفيه واحدة منهما يومئذ».

بعض أهوال يوم القيامة المذكورة في القرآن

هناك العديد من الأهوال التي وردت في القرآن الكريم عن يوم القيامة، ومن أهمها ما يلي:

  • تهب الصور: قال الله تعالى: “ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله”. ليتحقق وعد الله حيث قال في كتابه الكريم: “كل نفس ذائقة الموت”.
  • كسر السماء: ومن أهوال يوم القيامة أن السماء تنشق وتذوب وتتغير في منظر مرعب، وفي ذلك قال الله تعالى: “لو انشقت السماء لتكون وردة كالدهان”.
  • إطفاء الشمس: يزيل الله تعالى نور الشمس ويصورها حتى تفنى، وفي ذلك قال الله تعالى: “ثم أظلمت الشمس وخسفت النجوم”.
  • انقسام الأرض: وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم حدث انشقاق الأرض يوم القيامة، فقال: “إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وقال الإنسان مالها”. وفي هذا يخبرنا القرآن الكريم عن يوم القيامة، فيخبرنا أن الأرض تنشق ويخرج ما فيها من الجثث والكنوز في مشهد يخيف الناس، ثم تتسع. الأرض تتسع لعدد لا نهائي من البشر.
  • البشر يرون الجحيم أمام أعينهم: ويوم القيامة تظهر جهنم للبشر أجمعين، ويرونها جهرة، وتخيف المسلم والكافر، ولكن المؤمن يطمئن بالإيمان، وبهذا قال الله تعالى.

فإذا جاءت الطامة الكبرى في ذلك اليوم، تذكر الإنسان ما أراد، وظهرت جهنم لمن رآها.

  • المشي على الصراط : وهو مكان بين الجنة والنار، يمر به المسلم والكافر. فأما المسلم فيعبرها، وأما الكافر فيدخل في نار جهنم. قال الله تعالى: “يوم ترى المؤمنين والمؤمنات سعى نورهم بين أيديهم وأيمانهم”. وقال إنه قال في حادثة مرور الناس على الصراط “فيمرون على الصراط، والصراط كالسيف يرد زلة، ويقال لهم: اذهبوا على قدر نوركم”. فمنهم من يمر كتفتيت النجم، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالقمة، ومنهم من يمر كالرجل الذي يطحن الرمل». فيمرون على قدر أعمالهم، حتى الذي يمر نوره على إبهام قدمه، فتسقط يد، وتتدلى يد، وتسقط رجل، ويعلق رجل، وتضرب النار في جوانبها، فينجو وإذا نجوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد ما أراك. لقد أعطانا الله ما لم يعطه أحد. “.

في النهاية ، سنعرف ذلك ومن أهوال يوم القيامة أن تنسى الأم طفلها الرضيع أما يوم القيامة فيؤدي الله عز وجل كل ذي حق حقه، ويوفي المؤمنين أجورهم ويعذب الكافرين، وأهوال يوم القيامة ترعب المؤمن والكافر. .