سبب هزيمة المسلمين في معركة احد .. اصابة الرسول في معركة احد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

ويجب أن نعرف سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد، فهي المعركة الوحيدة التي أسفرت عن هزيمة المسلمين، وقد أنزل الله تعالى في سورة آل عمران حوالي خمسين آية في غزوة أحد، تصف أحداثها، وبيان أسباب النصر والهزيمة التي حدثت فيها، والكثير من الدروس والعبر المستفادة منها، وهذه المعركة مليئة بالأحداث المهمة والمواقف البطولية.

سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد

وبعد أن قطع المسلمون شوطا طويلا في فتح أحد، وبدأت علامات النصر تظهر في المعركة من الوقفة البطولية التي أداها المسلمون، تراجع جيش قريش ولاذ بالفرار من أرض المعركة، حتى ظن الرماة أنه سينقلب. وانتهت بانتصار المسلمين، ورأوا ما تركه المشركون من الغنائم، فتحركت نفوسهم رغبة في الحصول على نصيبهم منه، ونادوا بعضهم بعضًا قائلين: “الغنيمة أيها الناس” ، الغنيمة، عودة أصحابك، فماذا تنتظر؟ إلا أن أميرهم عبد الله بن جبير حذرهم قائلاً: “لقد نسيتم ما قال لكم رسول الله – صلى الله عليه وسلم”. .

وبعد مخالفة المسلمين لأوامر رسول الله، وجد خالد بن الوليد -القائد الذي لم يخسر معركة في حياته- فرصة لقلب دفة المعركة لصالح المشركين، وبالفعل لقد فانطلق مع جماعة من الفرسان واجتمعوا حول المسلمين وأحاطوا بهم من الجانبين، ففوجئ المسلمون بذلك، وثبت القتل. ومنهم من هرب منهم، وجرح وقتل كثيرون.

أحداث غزوة أحد

ولما عاد أبو سفيان سالما، ورجعت قريش مهزومة من غزوة بدر، ذهب بعض من أصيب أقاربهم في بدر إلى أبي سفيان، وأخبروه أن يستخدم هذا المال في حرب النبي -صلى الله عليه وسلم-. السلام – والانتقام منه. .

مقدمة للمعركة

وسار المشركون حتى نزلوا بالقرب من جبل أحد، وفي المدينة المنورة استشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في أمر العدو. فخرج -صلى الله عليه وسلم- في ألف مقاتل، ولكن خدعهم زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، فرجع في وسط الطريق ومعه ثلاثمائة مقاتل، فبلغ العدد فأصبح من المسلمين سبعمائة. واستمر المسلمون في سيرهم حتى نزلوا على أهل أحد، فجعل الرسول ظهره وعسكره إلى أحد، وأمر الرماة عبد الله بن جبير، وكان عددهم خمسين. قال: اخرج الاحصنة معلومات عنا بنبل لا يأتون إلينا خلفنا! إذا كانت الدائرة لنا أو علينا، فالزموا أماكنكم. لا لقد أُعطينا من قبلك.”

خلال المعركة

والتقى جيش النبي -صلى الله عليه وسلم- مع جيش أبي سفيان، فهزموهم، والتقى جيش خالد بن الوليد قائد خيول المشركين بالمسلمين. فأبعده الرماة عنهم. فأخذ أكثرهم غنائم المشركين، ولم يبق منهم إلا قليل يحمون ظهور المسلمين.

إصابة الرسول في معركة أحد

تعمد أحد المشركين الاعتداء على مصعب بن عمير -رضي الله عنه- فقضى عليه، فشبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ يصيح: «لقد قتلت محمدًا. ” ولما طلب آخرون الموت على ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبينما كان المسلمون يواجهون محنتهم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأذى.

لقد خلّد التاريخ موقف نسيبة بنت كعب رضي الله عنها وهي ترمي بالقوس تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسعد بن أبي وقاص يدافع عنه ويطلق النار على النبي صلى الله عليه وسلم. المشركين بالسهام . فجعل لنفسه درعاً له صلى الله عليه وسلم حتى كثرت السهام على ظهره رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

ذكرنا فيما سبق سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد، وبينا أن السبب كان في عصيانهم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، ونزولهم من الجبل في أملاً في الغنائم، وقد ذكرنا إصابة الرسول الكريم في هذه المعركة والمواقف البطولية التي وقفها الصحابة -رضي الله عنهم- في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.