الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو الذي أمر أسامة بن زيد بقيادة الجيش لغزو الروم. وهي عبارة يجب التأكد من صحتها، لأن الجهاد في سبيل الله عز وجل من أعظم العبادات وأكثرها أجرا، وكان أصحاب رسول الله يسعون إلى المشاركة في جميع الغزوات والمعارك، و ومن خلال هذا المقال سنذكر صحة تعيين الرسول لأسامة بن زيد على رأس جيش غزوة الروم، كما سنتعرف على هذه الغزوة وبعض الدروس المستفادة منها.

والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو الذي أمر أسامة بن زيد بقيادة الجيش لغزو الروم.

الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو الذي أمر أسامة بن زيد بقيادة الجيش لغزو الروم هذا صحيحوبعد عودة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من حجة الوداع، عاد لتجهيز الجيوش ومواصلة الجهاد، واستكبر الروم في الشام، وعملوا على قتل كل من دخل الشام. دين الإسلام وآمنوا بما أنزل على الرسول، فبدأ المسلمون بإعداد جيش عظيم في القوة والعتاد، فعين النبي -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد رضي الله عنه ، كقائد.

مهمة أسامة إلى الروم

وعندما عيّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أسامة لقيادة الجيش، كان عمره ثمانية عشر عامًا فقط، وكان شابًا، مما أدى إلى اعتراض البعض على تعيين شاب لقيادة الرجال والشيوخ. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرد على ذلك فقال: «إن طعنتم في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، والله لقد كان أهلاً للإمارة ولو كان منهم». أحب الناس إلي، وهذا أحب الناس إلي. هذه هيوعندما حان وقت الخروج للقتال كان مرض رسول الله قد اشتد، وما أن وصلوا إلى أطراف المدينة المنورة حتى وصل خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وصل. وكان لأبي بكر بعد توليه الخلافة أن يأمر بمواصلة هذه الغزوة وخروج الجيش إلى وجهته الأساسية.

الدروس والعبر من مهمة أسامة

وظهور أسامة بن زيد على رأس جيش المسلمين المتجه لقتال الروم أمر فيه دروس كثيرة، ونذكر منها:

  • عودة الرسول بحماس شديد من الحج ليستأنف الجهاد والغزو في سبيل الله دون فتور أو تهاون.
  • وتعيين أسامة، رغم صغر سنه، على رأس الجيش يشير إلى أن الكفاءة لا تشترط السن والعمر.
  • سرعة الرسول في بيان الأمور للمسلمين، وبيانه لسبب ولايته لأسامة.
  • شدة حب الصحابة للرسول، وتأخر إرسال الجيش لوفاته.
  • وعقد أبو بكر الصديق العزم على إرسال الجيش كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم كثرة الكلام والنصائح التي تلقاها.

وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي دل على العبارة والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو الذي أمر أسامة بن زيد بقيادة الجيش لغزو الروم. وهو كلام صحيح، فقد حدّد مهمة أسامة بن زيد إلى الروم، وذكر بعض الدروس المستفادة من هذه المهمة.