بحث عن المأمون

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

البحث عن آمنة شهدت عصور الخلافة العربية منذ نشأتها وجود العديد من الخلفاء الذين أثبتوا جدارتهم في إدارة دفة القيادة، وأحكموا سيطرتهم عليها وأمّنوا حدود الدولة، وزاد ازدهارها على كافة المستويات، و ومن هؤلاء الخلفاء الآمنين، الذين سنقدم لكم بحثًا عنهم.

مقدمة للبحث في الخزنة

أبو العباس عبد الله بن هارون الرشيد، وهو سابع الخلفاء العباسيين، ولد سنة 170 هجرية، وتوفي في 19 رجب سنة 218 هجرية. والده هارون الرشيد سنة 809م. وتمت البيعة للأمين بناء على وصية والده التي تنص على أن يخلف المأمون أخيه الأمين. من أهل خراسان، ثم ذهب لقتال أخيه بجيش كبير، واستمرت الحرب بين الأمين والمأمون أربع سنوات، حتى تمكن المأمون من محاصرة بغداد وهزيمة المأمون. -وقتله أمين سنة 813م، وتمكن من الفوز بالخلافة.

البحث عن آمنة

قرأ الأدب والعلوم والأخبار وعلوم الأولين والمفكرين، وأمر بتعريب كتبهم، وعلى جبل دمشق قام بالرصد، ودعا إلى القول بخلق القرآن الكريم، و سمع من: هاشم، ويوسف بن عطية، وعبيد بن العوام، طائفة، وأبي معاوية، وروي عنه: ابنه الفضل، وعبد الله بن طاهر الأمير، ويحيى بن أكثم، وأحمد بن العمير. حارث الشيعة، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ودبل الشاعر.

ويقال: كان حسن الوجه، أبيض الأرباع، فوقه طرفة صفراء، به خطوط رمادية، له لحية طويلة، ضيق الجبهة، عينان، شامة في خده، وبينما هو في مرو ، فجاءته وفاة أبيه. ودارت بينهم أمور واشتباكات ومعارك وحروب طاحنة أدت إلى مقتل الأمين، ثم بايع الناس المأمون في أول يوم من سنة مائة وثمانية وتسعين. .

خلافة المأمون

تميز المأمون بسياسته في جمع المواقف المتناقضة التي يصعب التوفيق بينها، إذ كان يميل نحو العلويين تارة، ثم نحو الفرس تارة أخرى، ثم يميل نحو أهل الطائفة وأهل السنة. . معظم الصعوبات، وأخذ البيعة في خراسان عندما كان حاضرا فيها، ولهذا لم ينتقل إلى بغداد مقر الخلافة العباسية، حيث آثر أن يبقى مقيما في المدينة ست سنوات مرو بخراسان، ثم انتقل بعد ذلك إلى بغداد سنة 204هـ، ويقال أن سبب ذلك خوف المأمون كان من أهل بغداد أنصار أخيه الأمين. وقيل أيضاً أن وزير أمون الفضل بن سهل هو الذي أقنعه بالسكنى في خراسان، لتكون مركز الدولة عند الفرس.

عصر الخلافة المأمون

وتميز عصر المأمون بأنه عصر العلم، إذ يقال إنه لولا أن المأمون خليفة لكان من أبرز علماء عصره، وأن العلم فقدت ولاء المأمون، لكنها اكتسبت مئات العلماء الذين رعاهم المأمون، إذ كان من النادر أن يتولى عالم رئاسة الحكومة وينصف العلم والعلماء، وكان من خيرة حكام بني العباس وأحكمهم وأحكمهم، وكان ضليعاً في علوم الفلسفة وعلوم القرآن الكريم، وكان مولعاً بالعلم كثيراً، فكان درس العديد من المذاهب، وتميز عصره بأنه زمن أكثر القراءة، وفي عصره ساد السلام بين العرب والروم، مما ساعد على استقرار الدولة، وزيادة دخلها، وانتشار العلم، و كل ذلك أدى إلى إنشاء العديد من المكتبات والمستشفيات وشجع على نشر العلوم.

النهضة العلمية في عصر المأمون

شهد عصر خلافة المأمون نهضة حضارية عظيمة. وكان محباً للعلم والأدب، عالماً، شاعراً، أديباً. وكان يحب الشعر والشعراء، ويجلس معهم، ويشجعهم. أعطى الشعر دفعة معنوية قوية نتيجة تشجيعه للشعراء. كما تطور الأدب والعلوم والفلسفة والفنون نتيجة لتشجيعها، ونهضة مزدهرة للحركة العلمية والأدبية، ونهضة فكرية مميزة وعظيمة امتدت من بغداد إلى جميع أنحاء المعمورة. آثاره مرئية لعدة قرون.

سياسة المأمون الخارجية

كانت سياسة المأمون الخارجية تجاه الإمبراطورية الرومانية المقدسة استمراراً للسياسة التي اعتمد عليها والده هارون الرشيد، حيث تقوم على صداقة هذه الدولة الأوروبية الغربية، وعلى الرغم من وفاة شارلمان في العام التالي خلافة المأمون، لم يغير ذلك استمرار سياسة التفاهم مع ابنه لويس التقي، إذ تشير المصادر الأوروبية إلى أن الإمبراطور لويس أرسل سفراءه إلى بلاط الخليفة العباسي ببغداد عام 831. وكانت علاقته بالإمبراطورية البيزنطية سياسة عدائية تشبه سياسة آبائه من قبل.

خاتمة البحث عن آمنة

وفي ختام هذا البحث لا بد من القول: إن المأمون كان من أبرز خلفاء العباسيين وأكثرهم خبرة وسياسة. واستطاع أن يزيد ازدهار الدولة العباسية على كافة الأصعدة، وكان أبرزها الاهتمام بالحركة العلمية والعلوم والعلماء، وما يروى عن وفاته أنه كان في أراضي الدولة البيزنطية في آخر غزواته، وهو ببدندون شمال طرسوس، أصيب بحمى لم تمهله كثيرا، وتوفي في 18 من رجب سنة 218 هـ عن عمر يناهز الثامنة والأربعين. سنة، قضى منها عشرين سنة في الخلافة، وحمل إلى طرسوس ودفن هناك، ولا يزال ضريحه ظاهرا، وتولى الخلافة من بعده. وأخوه أبو إسحاق محمد المعتصم بالله.

من خلال هذا المقال قدمناه لك البحث عن آمنة أبو العباس عبد الله بن هارون الرشيد، سابع خلفاء بني العباس، ولد سنة 170 هجرية، وتوفي في المعركة يوم 19 رجب سنة 218 هجرية.