قصد مكه المكرمه في وقت معين لاداء مناسك مخصوصه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

الذهاب إلى مكة المكرمة في وقت محدد لأداء طقوس خاصة وهو مضمون مقال اليوم حيث تتوافد مجموعات من الحجاج كل عام إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج التي تعتبر الركن الخامس من أركان الإسلام، والفريضة التي يجب على كل مسلم أن يؤديها إذا كان لديه الإمكانيات المالية والنفسية. قدرة بدنية. للحج مجموعة من الشروط التي يجب على المسلم معرفتها قبل الذهاب. للحج، ومنها: إخلاص النية لله تعالى في الحج، وإظهار الخشوع، والزهد، والانزلاق إلى الله حتى تنال القبول وتمام الأجر، وكذلك الزهد أيضاً، والبعد عن النفاق، والتفاخر، ومظاهر الزينة، ف وجعل هذا العمل خالصا لوجه الله.

الذهاب إلى مكة المكرمة في وقت محدد لأداء طقوس خاصة

يؤدي المسلم فريضة الحج أداءً فريضة الله عز وجل، وما أوجبه عليه الشرع الإسلامي، ويسعى إلى إرضاء الله والتقرب إليه بالأعمال الصالحة.

  • الجواب على هذا السؤال هو (الحج) وهي الفريضة التي يذهب فيها المسلم إلى مكة المكرمة في موعد محدد من كل عام.
  • حيث قال الله تعالى في سورة البقرة: «الحج أشهر الأشهر. فمن حج فيهن فلا رفث ولا فسق ولا جدال في الحج. مهما فعلت من خير.” علمها الله، وتزودوا، فإن خير الرزق التقوى. واتقواه يا أولي الألباب (197).

فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما

للحج والعمرة فضل عظيم وأجر عظيم يتمثل في:

  • ويعتبر الحج من أعظم العبادات وأهمها، إذ يتطلب مجاهدة النفس الشديدة ومجهوداً بدنياً كبيراً لأداء المناسك على الوجه الصحيح. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: «لكن أفضل الجهاد حج مبرور». رواه البخاري، فجعل الله له الأجر، والأجر العظيم.
  • ومن فضائل الحج أن يرجع المسلم منه كيوم ولدته أمه بلا ذنوب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ومن حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
  • فرض الله الحج في السنة التاسعة للهجرة، وحج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في حياته، وهي حجة الوداع.
  • ويتطلب أداء الحج والعمرة مجموعة من الشروط، منها: الإسلام، والعقل، والقدرة، والبلوغ، ووجوب وجود محرم للمرأة، فلا يجوز لها السفر دون محرم.
  • ورزقنا الله يوم عرفة، وهو اليوم الذي يصعد فيه الحجاج جبل عرفات للتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء والعمل الصالح، فيغفر الله لنا ذنوبنا، ويعتقنا من النار، ويتوب علينا . عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «“ما من يوم يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة.” رواه مسلم.

في الختام ، لقد أجبنا سؤال حول الذهاب إلى مكة المكرمة في وقت محدد لأداء شعائر معينةلقد شرع الله تعالى الحج والعمرة لنشكره على نعمه علينا، وإظهار عبادته، وتوحيد الله تبارك وتعالى، والإيمان به، لذلك وهو من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم أجراً عظيماً، ويكفر بها ذنوبه حتى يبدأ صفحة جديدة مع الله. نقية بلا خطيئة.