رافق النبي عمه أبي طالب في رحلة التجارة وهو في الخامسة عشرة من عمره. حيث يهتم جميع المسلمين، رجالاً ونساء، بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف كانت نشأته وطفولته، وفي هذا المقال سنتعرف هل رافق النبي عمه أبو طالب في رحلته التجارية وهو في السنة الخامسة عشرة.
رافق النبي عمه أبي طالب في رحلة التجارة وهو في الخامسة عشرة من عمره
وما يقال من أن النبي رافق عمه أبي طالب في رحلة التجارة وهو في السنة الخامسة عشرة خطأ؛ لأن النبي رافق عمه أبي طالب في رحلته التجارية إلى الشام، وهو في الثانية عشرة من عمره، فبعد وفاة جده عبد المطلب وهو في الثامنة من عمره، كفله عمه أبو طالب بأفضل طريقة، وفي رحلة الشام التقى بالراهب في طريقه، وعرّفه بعلاماته المعروفة عند أهل الكتاب الذين عرفوه كما يعرفون أبناءهم، وأصر بحيرة على أبا طالب أن يعيده إلى مكة. خوفا من اليهود .
النبي عمره خمس عشرة سنة
ولما بلغ النبي السنة الخامسة عشرة من عمره، كان قد حضر الحرب بين كنانة وقيس عيلان، وسميت هذه الحرب بحرب فجر الفجر، حيث كان صلى الله عليه وسلم مع أعمامه وإعداد السهام لهم، كما حضر حلف الفضول، وهو حلف تعاهدت فيه بعض قبائل قريش على نصرة المظلوم وأخذ الضعيف من القوي، وكان يرعى الغنم في شبابه بمكة المكرمة.
من خلال هذا المقال أظهرنا لكم أن العبارة رافق النبي عمه أبي طالب في رحلة التجارة وهو في الخامسة عشرة من عمره هذا خطأ، لأنه أخذ عمه عندما كان في الثانية عشرة من عمره.