وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ؟ من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، والقرآن الكريم هو الكلام الذي لا يعلوه كلام، والبيان الذي يتجاوز كل بيان، فكل حرف فيه معجزة في مكانه، ولو تغيرت أي حرف في مكان آخر؛ لتغيير المعنى، وفي هذا يكمن إعجازها، وفيما يلي سنتعرف على متى قيل وجعلناها سداً بين أيديهم، وتعريف السورة التي ذكرت فيها.
التعريف بسورة يس
سورة ياسين هي إحدى السور المكية، والسور المكية هي التي نزلت قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو في مكان آخر غير مكة. وجاءت بعد سورة فاطر، وقبل سورة الصافات، وأما ترتيبها من حيث النزول؛ ترتيبها الحادي والأربعون في ترتيب نزول السور، ونزولها سبق نزول سورة الجن.
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا يقال عند الوقوع في ضيق أو كرب، أو خوف من عدو متربص؛ فقيل؛ حتى ينجي الله العبد من هذا الخوف أو القلق، وهي الآية التاسعة من سورة يس، وهي التي كان يقرأها النبي -صلى الله عليه وسلم- كلما تربص له المشركون. وأراد قتله. فإذا قرأ من أول سورة يس؛ إلى الآية التاسعة؛ لقد أعمى الله تعالى أبصارهم، وحفظ منهم النبي، ويجوز الدعاء بأدعية القرآن الكريم، لكن فيما يجوز شرعاً، وأما ما لا يجوز شرعاً؛ ولا يجوز الدعاء لتلك الصلوات؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
سبب تسمية سورة ياسين بهذا الاسم
بدأت عدد من سور القرآن الكريم بأحرف مقطوعة، والراجح في معاني تلك الحروف: أن الله وحده يعلم تفسيرها، وقد سميت تلك السورة بهذا الاسم؛ لأنها السورة الوحيدة التي تبدأ بالياء والسين، وانفردت بهذين الحرفين، وانفرادها بالحرفين هو سبب تسميتها بهذا الاسم.
استخدام الأدعية القرآنية
الدعاء هو أساس العبادة، وهو الطريقة الأساسية التي يدعو بها العبد ربه، ويتقرب إليه. من أجل نيل القبول، والأجر الجزيل، والأجر العظيم، تكثر الأدعية في القرآن الكريم، ويجوز للمسلم أن يستخدمها في الدعاء إذا وافق الدعاء الحالة التي قيل فيها هذا الدعاء، و فلا يجوز للمسلم أن يدعو بما لا يجوز في الإسلام.
من خلال هذه المقالة ، يمكننا التعرف على وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا. وأهم المعلومات عن سورة يس من حيث مكيتها وحضارتها وعدد آياتها وما سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم وهل يجوز استخدام الأدعية القرآنية في الموضع المناسب ؟