كفارة افطار يوم من رمضان للمريض والحامل وكيف يتم حسابها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

كفارة إفطار نهار رمضان ينتظر أغلب الناس إجابة هذا السؤال، حيث يختلف الأمر بالنسبة لحالة الشخص المريض أو المرأة الحامل، التي يجب عليها صيام كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وسوف نجيبك من خلال هذا المقال على جميع استفساراتك حول هذا الموضوع.

كيف يتم حساب كفارة صيام نهار رمضان؟

ومضمون حساب الكفارة حسب الحديث الشريف هو في مقدار كيل قمح أو مد قمح، أي ما يقارب (2 كيلو ونصف قمح أو ما يعادله نقدا) لكل بلد على حدة لمن لديه لعذر شرعي كالمرض أو الحمل أو السفر لقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله اليسر له) بكم ولا يريد بكم العسر .

كفارة إفطار نهار رمضان

وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع إخراج كفارة الفطر في رمضان لأهل العذر الشرعي حيث قال: «من أدركه الكبر والكبر» ومن لم يتمكن من صيام رمضان فعليه عن كل يوم مداً من قمح».

أي أن الكفارة تحسب بثمن مد أو صاعا من القمح في كل بلد على حدة. فمثلا في مصر سعر كيلو القمح 8 جنيهات والصاع (2 كيلو ونصف)، أي يدفع الإنسان كفارة فطر يوم في رمضان 20 جنيها، وفي وفي هذه الحالة يتم احتساب ثمن الكفارة بالنسبة للدول الأخرى.

كفارة صيام يوم من رمضان بدون عذر

وفي الواقع ليس هناك كفارة للإفطار في شهر رمضان بدون عذر، بل يعتبر ذنباً عظيماً، ويجب على صاحبه أن يستغفر ويتوب إلى الله عز وجل. وهذا القول اتفق عليه علماء الدين، حيث سميت بالكفارة الكبرى.

والكفارة الكبرى لمن أفطر عمداً في شهر رمضان المبارك بصيام شهرين متتابعين، وفي حال عجزه عن الصيام فعليه إطعام ستين مسكينا، وهذا ما يخص الكفارة العظيمة، سواء كان زنا أو غيره.

كفارة إفطار رمضان للحامل

وأما الكفارة التي تخص المرأة الحامل، حيث يجب عليها القضاء بعد انتهاء فترة الحمل، أو إخراج الكفارة حسب الحديث الشريف الذي ذكرناه أعلاه من الحنطة أو ما يعادلها من النقود؛ ومن هذا ما ذكرته دار الإفتاء المصرية، في حالة عدم وجود ضرر أو خطر على الأنثى أو جنينها، فعليها أن تصوم، ولها الأجر والثواب على الله. وفي حال كان الصيام تعباً ومشقة على الحامل وجنينها، فإنها تدفع كفارة الفطر عن كل يوم على حدة، والعلم عند الله.

هكذا نرى ذلك كفارة إفطار نهار رمضان وتحسب بمقدار صاع أو مد من قمح، على أن يكون ثمنها مقدراً للبلد الذي يقيم فيه من عليه الكفارة.