حوار بين شخصين عن الاخلاق .. حوار عن الأخلاق بين ثلاثة أشخاص

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

يعد الحوار بين شخصين حول الأخلاق موضوع بحث مهم في المجتمعات العربية والإسلامية. وقد استمدت أهميتها من أهمية الأخلاق في الإسلام، والعادات والتقاليد العربية والدولية، والفطرة الإنسانية. فالإنسان بطبيعته لا يقبل قلة الأخلاق وما يمليه عليه من سوء وسوء. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على حوار بين شخصين حول الأخلاق، بالإضافة إلى حوار حول الأخلاق بين ثلاثة أشخاص. وحوار قصير جداً عن الأخلاق بين شخصين، وحوار عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.

حوار بين شخصين حول الأخلاق

الحوار الذي سنقدمه عن الأخلاق دار بين شخصين وهما: معاذ ووالده أحمد، وفيما يلي الحوار:

حماية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبي.

أحمد: وأنت كما ذكرت وأكثر يا ولدي طمأنني كيف كان يومك اليوم في جامعتك؟

حماية: الحمد لله يا أبي، كان يومًا رائعًا، تعرفت على بعض الأصدقاء وحضرت معهم بعض المحاضرات، لكن أبي…

أحمد: ولكن ماذا؟

حماية: عندما دخلت الجامعة علمت والدي أنني سأدخل مكانًا جديدًا في حياتي، لكني فوجئت عندما دخلتها بالكثير من التصرفات المخالفة للأخلاق الإسلامية ومخالفة لعاداتنا وتقاليدنا.

أحمد: مثل ماذا رأيت؟

حماية: رأيت بعض الشباب يعتدون على مجموعة من الفتيات ويتحرشون بهن، كما رأيت فتيات يرتدين ملابس تتنافى مع الأخلاق الإسلامية التي تربينا عليها يا أبي.

أحمد: هل تعلم يا بني أنني سعيد لأنك لم تقبل هذه المشاهد وهذه التصرفات؟ وهذا يشعرني بالأمان، لأنك على الفطرة السليمة، تمشي بقلب نقي وسرير أبيض كالثلج. وليس هناك قلب أبيض ذو بصيرة سليمة إلا وينكر هذه الأفعال.

حماية: تربيتك يا أبي لن تذهب سدى. كنت وسأظل كما تظنني.

أحمد: اسمع يا بني: نحن أمة أكرمها الله عز وجل وفضلها على غيرها لأنها تدعو دائما إلى مكارم الأخلاق وتنكر ما دون ذلك. قال تعالى في القرآن الكريم: “”كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عما تعملون”.” وآمنتم بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم. ” منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون “. نحن أمة فطرية مبنية على الأخلاق الحميدة، رأس مالنا أخلاقنا يا بني، ولا أسألك إلا الدعاء لمن ستقابلهم في حياتك بالهدى والصلاح وأمثالهم.

حماية: الحمد لله الذي هدانا للإسلام دين الأخلاق والفضائل العظيمة. أيها الآب، الحمد لله دائمًا وأبدًا.

حوار حول الأخلاق بين ثلاثة أشخاص

دار حوار بين ثلاثة أشخاص حول الأخلاق، هؤلاء الأشخاص هم: محمد وحازم ونضال، وجاء مضمون هذا الحوار كما يلي:

محمد: أهلا أصدقائي.

حازم ونضال: السلام عليك ورحمة الله يا محمد، ما بك عندما نرى وجهك مظلماً كالعادة؟

محمد: الحقيقة أنني صدمت من موقف حصل لي اليوم في الجامعة.

حازم: ماذا حدث معك؟

كفاح: هل تقصدون استهزاء الشباب الذي رأيناه عند مدخل المدرج بالشاب المريض الذي يمشي بصعوبة؟

محمد: نعم يا نضال، هذه هي القصة بالضبط.

حازم: ما القصة يا شباب؟

محمد: اليوم على باب المنصة الخامسة كان هناك شاب قصير القامة مصاب بشلل في قدميه، يجلس على كرسيه ويمشي دون أن يؤذي أحداً.

كفاح: نعم جاء بعض الشباب وبدأوا بالسخرية منه ومن حياته ومن طريقة عيشه على هذا الكرسي.

حازم: يا للأسف أي انحطاط وصلنا إليه يا شباب.

محمد: حقا لا حول ولا قوة بالله. ليست هذه وصية الإسلام، ولا هذه أخلاق المسلمين، وليس هكذا أمرنا القرآن الكريم. قال تعالى في سورة الحجرات: “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم”. المرأة السيئة ربما تكون أفضل منها. ولا تشوهوا بأنفسكم ، ولا تتحدوا بعضكم بعضا بأسماء مستعارة. ولم يتوب فأولئك هم الظالمون»..

حازم: نسأل الله الهداية لهؤلاء الشباب، ونسأل الله الهداية والصلاح، لأن هذه الأخلاق كفيلة بهدم المجتمعات ونسف الحضارات. يكفينا الله ، وهو أفضل تصريف للأمور.

محمد ونضال: أمين يا رب العالمين.

حوار قصير جدا بين شخصين حول الأخلاق

بعد ما جاء من حوار في الأخلاق بين ثلاثة أشخاص، هذا حوار قصير جداً بين شخصين في الأخلاق، وهذان الشخصان هما: خالد وعمر:

أبدي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا عمر.

عمر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا خالد.

أبدي: كيف حالك، ماذا لديك؟

عمر: الحقيقة يا خالد، لقد رأيت اليوم مشهدًا حزينًا. رأيت طفلاً صغيراً يصرخ في أمه وأبيه، ويرفع صوته عليهما، ويوبخهما بأبشع الطرق.

أبدي: حسبنا الله وهو خير متصرف. ولم يكن يعلم أن هذا الفعل من كبائر الذنوب. وقد أوصى الله تعالى في كتابه الكريم الوالدين، وحذر من رفع الصوت عليهما، والصراخ في وجوههما، فهو إنذار سيء. ما يصلان إليك يستكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا.

عمر: والله الأمر يا خالد، نسأل الله الهداية والصلاح له ولنا جميعا.

أبدي: أمين يا رب العالمين.

حوار في آداب الرسول

حوار بين أب وابنه يهدف إلى توضيح بعض أخلاق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:

الأب: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ورحمة الله وبركاته.

ابن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبي.

الأب: هل قرأت يا بني عن أخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟

ابن: نعم يا والدي، ولو زدتك معرفة بأخلاق خيار الناس لكان خيرا كثيرا.

الأب: لقد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا ابن الصادق الأمين، صفات لا تعد ولا تحصى. وكان صادقاً مع الناس في كل ما يقول ويفعل. الله مذموم، كان تقيا عابدا تقيا، يعبد الله في جميع حركاته وسكونه، لم يؤذي أعراض الناس، ولم يرفع صوته على أحد، ولم يقذف، ولم يشتم، ولم كان طاهر القلب، طاهر اللسان، صادق السريرة، صاحب قلب كبير، ونفس عظيمة. يصل إلى رحمته، ويسأل عن أصحابه، ويستفسر عن أحوالهم، ويعين الفقير على فقره، ويكتفي بنصيبه من الدنيا، حتى كان خير البشر وخير العالمين منذ آدم إلى حين. يوم القيامة.

الابن: صلى الله على سيدنا محمد، ما أعظمه، وحسن خلقه، وأبلغ ذكره.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن حوار بين شخصين عن الأخلاق، وحوار بين ثلاثة أشخاص عن الأخلاق، وحوار قصير جداً بين شخصين عن الأخلاق أيضاً، وحوار عن أخلاق الأخلاق. رسول الله صلى الله عليه وسلم .