قصة مريم خاطفة الدمام التفاصيل كاملة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

يسعى الكثيرون للتعرف على قصة مريم خاطفة الدمام، والتي أصبحت محط أنظار الكثير من المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين في المملكة العربية السعودية. واستطاعت الدمام أن تجذب انتباه واهتمام الكثيرين في السعودية، وفي هذا المقال نتناول قصة مريم خاطفة الدمام بالتفصيل الكامل.

من هو خاطف الدمام مريم؟

تزايدت في الآونة الأخيرة رغبة السعوديين في معرفة قصة مريم خاطفة الدمام، إذ طفت قصتها على سطح الأخبار المتداولة وبقوة، حيث عرفت مريم بـ”خاطفة الدمام” لأنها اختطفت ثلاثة أطفال من ذويهم وبقيت معها لأكثر من عشرين عامًا دون معرفة والديهم الحقيقيين. .
وقال الإعلامي السعودي أبو طلال الحمراني عن قصة مريم خاطفة الدمام أنها اختطفت ثلاثة أطفال وهم الآن شباب وأسمائهم الحقيقية هي كما يلي:
  • نايف القرادي
  • موسى الخنيزي
  • يوسف العماري

وعن حياة مريم المعروفة إعلاميا بـ”خطيفة الدمام”، أوضحت الصحفية السعودية أنها هربت من منزل أسرتها وهي في السادسة عشرة من عمرها، من أجل الزواج من شاب سعودي دون رغبة. أي من عائلتها، وهذا ما جعل قوات الأمن في المملكة العربية السعودية تجد في البحث عنها حتى عثروا عليها مع الشاب السعودي وكانا متزوجين، وحكم عليها في ذلك الوقت بالجلد أيضًا كالسجن في بيت البنات بالأحساء.

وأضاف الحمراني، في روايته لقصة مريم خاطفة الدمام، أنها كانت ترتدي سماعة، نتيجة ضعف سمعها، بعد أن اعتدى عليها بعض أقاربها بسبب هروبها منها العائلة، كما تزوجت الخاطفة بعد ذلك من نفس الشاب الذي هربت معه من قبل، بعد خروجها من دار فتيات الأحساء، كما واصل الإعلامي السعودي قصته قائلاً إن مريم زارت منزل والدها لاحقاً، على فترات متفرقة، وخلال هذه الزيارات أخذت ميراثها من والدها.

وعن معاملتها للأطفال الذين اختطفتهم، يقول الحمراني إنها لم تعاملهم قط كأم لهم، بل عاملتهم دائمًا كغرباء عنها. أثناء إقامتها هناك.

قصة مريم خطفت الاطفال بالتفاصيل الكاملة

واستمرت التحقيقات مع مريم عدة أشهر، وبعد ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في المملكة العربية السعودية أن المحققين المكلفين بالتحقيق مع مريم في النيابة العامة نفذوا نحو مائتين وأربعين -سبعة إجراءات في هذه القضية، منها أربعون جلسة تحقيق مع واحد وعشرين شخصاً من الشهود. ومتهم، وانتهى هذا التحقيق بتوجيه الاتهام إلى خمسة متهمين في قضية مريم خاطفة الدمام، ومن بينهم شخص مقيم خارج المملكة العربية السعودية، وطالبت المملكة بإعادته إلى السعودية عبر الإنتربول أو الدولي شرطة.

وتعود قصة مريم خاطفة الدمام، إلى أنها اختطفت ثلاثة أطفال من أحد مستشفيات الدمام، ينتمون لأسر مختلفة، منذ نحو عشرين عاما، وقامت بتربيتهم لأكثر من عشرين عاما. حبالهم السرية وممتلكات وصور العديد من الأشخاص الآخرين.

وفيما يتعلق بالأطفال المختطفين، الذين يبلغون من العمر الآن عشرين عاما، فتحت الشرطة تحقيقا شاملا لاكتشاف والديهم الحقيقيين من خلال تحليل الحمض النووي، الذي سرعان ما تم تحديد عائلات كل من هؤلاء الشباب.

أنظر أيضا: قصة عبد المحسن بن حمود الغامدي

كيف كشف الخاطف الدمام مريم

كشفت موظفة سعودية قصة مريم خاطفة الدمام حيث ذهبت الخاطفة لاستخراج بعض الأوراق الرسمية لاثنين من هؤلاء الشباب وادعت خلال زيارتها للجهة الرسمية أنها تبنتهم بعد أن عثرت عليهم وأنها أرادت الحصول على هويات وطنية لهم باعتبارهم مواطنين سعوديين لقيطين، ومن هنا أبلغت الموظفة عن اشتباهها في مريم وواصلت التحقيقات حتى كشفت الحقيقة.

تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الطفلة مريم

كشفت مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة في قصة مريم خاطفة الدمام، بعد تداول قصة أم رحمة السيدة المصرية المقيمة في السعودية منذ أكثر من 23 عاما، وادعت أنها التقت بمريم الخاطفة حيث قالت إنها اختطفت ابنيها التوأم منذ أكثر من تسعة عشر عاماً. ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة حقيقة هذه القصة.