رجل جحد نعمة الله عليه، ونسبها لغير الله بلسانه، ما حكم فعله هذا ولماذا؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

رجل ينكر نعمة الله عليه، وينسبها إلى غير الله بلسانه، فما حكم ذلك ولماذا؟ وقد دون الله عز وجل في كتابه العزيز وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم الأحكام والمسائل المتعلقة بالدين، فأوضح للناس ما هو محرم وما هو محرم في الشرع. “ع، كما بين وبين ما هو مرغوب أو ما يجب على العباد فعله، كما بين حكم رجل أنكر نعمة الله عليه، ونسبها إلى غير الله. مع لسانه.

رجل ينكر نعمة الله عليه، وينسبها إلى غير الله بلسانه، فما حكم ذلك ولماذا؟

ويعتبر الرجل من ينكر نعمة الله عليه وينسبها إلى غير الله بلسانه الكافر وما فعله حرام ومحرم شرعا وهذا إنكار لنعم الله تعالى، التي يجب على العبد أن يشكرها عليها، كما قال الله تعالى: “فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفروا”. كما أن شكر الله تعالى على النعمة من صفات الأنبياء عليهم السلام، كما قال الله تعالى: “”إن إبراهيم كان عبداً قانتاً لله حنيفاً وما كان من المشركين * شكوراً”” بفضله اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم.

كما أن الشكر صفة للأنبياء عليهم السلام، كما قال الله تعالى: “ذرية الذين حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا”. رزقناكم من الطيبات واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون.

كما أن شكر الله تعالى على نعمه من النعم نفسها، ويدل على ذلك ذكره تعالى الشكر بعد ذكر الوضوء والغسل والتيمم في آية الوضوء، حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِذَا قُمْتُمْ” إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم. إلى المرافق، وامسحوا على رؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم على جنابة فتطهروا. وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو جامعتم النساء فلم يأتوا فخذوا ماء فتوضئوا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه “إنما يريد الله ليجعل عليكم اصرا وليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون”

نعم الله تعالى على العباد

لقد خص الله تعالى العبادة بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن تلك النعم ما يلي:

  • إن خلق الله تعالى لعباده نعمة في حد ذاتها، كما قال الله تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان من نطفة من طين * جعله نطفة في قرار آمن * ثم خلق النطفة علقة” “ثم خلقنا العلقة مضغة، فخلقنا الجنين عظما، فكسونا العظم سفها، ثم خلقناه خلقا آخر، فطوبى الله لك أحسن الأخلاق”.
  • وقد خلق الله تعالى النخل والأعناب لعباده ليأكلوا منها ويتمتعوا بها، كما قال الله تعالى: “القولون”.
  • خلق الجبال لتثبيت الأرض ومنعها من الاضطراب، كما خلق الأنهار والمحيطات والبحار، كما خلق الله تعالى لعبادة السماوات والأرض والشمس والقمر، ولكل منها ربه. يحكم من خلقه، كما قال تعالى: “”إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على السطح”” ويظلل الليل النهار سعيا إليه، والشمس والقمر والنجوم مسخرات لأمره. بل له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين».

في النهاية سنعرف رجل ينكر نعمة الله عليه، وينسبها إلى غير الله بلسانه، فما حكم ذلك ولماذا؟ فمن أنكر نعمة الله عليه ونسبها إلى غيره بلسانه فهو كافر، وهذا الفعل محرم ومحرم شرعا، لأنه بمثابة إنكار نعم الله تعالى التي يجب على العبد أن يشكره عليها، كما قال الله تعالى: “فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفروا”.