حديث النصف من شعبان هل صحيح؟ ومن الأحاديث المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن علم الحديث ينقسم إلى عدة أقسام، منها: الصحيح، والضعيف، والمقبول، والباطل، والشاذ، وغيرها.
ليلة النصف من شعبان
وردت ليلة النصف من شعبان في فضلها في أحاديث كثيرة تدل على فضلها، وفيما يلي بيان الأحاديث الدالة على ذلك:
- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينظر إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي على الكافرين، ويترك أهل البغضاء مع بغضهم حتى يدعوه». “.
- قوله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله تعالى ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر كلب من الغنم».
- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقوم ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
حديث النصف من شعبان هل صحيح؟
حديث النصف من شعبان هل صحيح؟ وحديث فضل النصف من شعبان ضعيف لا يصح لأنه لا يجوز التعيين في شيء من العبادات. الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر لي فأغفر له؟ أليس هناك من يطلب الرزق فيرزقه؟ هل هو مبتلى فأعطيه الصحة؟ أليس فلانًا حتى يطلع الفجر؟[1]
صحة حديث أن الله قام ليلة نصف شعبان
وبعد أن تبين الحكم العام في ليلة النصف من شعبان، لا بد من بيان الحكم التفصيلي الذي يدعو إلى صحة الحديث لضعفه. عدي: أكثر ما يرويه غير محفوظ، وهو ممن يضع الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به مطلقاً.
حديث عن العفو في النصف من شعبان
ونص الحديث على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقوم ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.» ” وبهذا يتبين أن الضيق الذي يمنع العبد من مغفرة الله تعالى لذنوبه في تلك الليلة هو العداوة والبغضاء من أجل الانجراف إلى طريق الأهواء، كما يأخذه في نفسه إلى طريق الظلمات والمسافات. من طريق الهدى والنور، من أجل النفس أو غيرها.
فضل ليلة شعبان
فهو شهر شعبان، شهر عظيم من أشهر الجاهلية، وقد فرض الله تعالى عليهم الإسلام في هذا الشهر، كما أنه الجزء الأكبر من شهر رمضان المبارك، والذي يتضمن ليلة القدر والصيام والصلاة والذكر حيث يسبقه، وهي الأعمال التي تقرب العبد من الله عز وجل وتختم به إذا كان له الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عليه السلام يحب هذا الشهر لعظم الأعمال فيه واستعداده للعبادة في شهر رمضان وغيره.
ينزل الله في ليلة النصف من شعبان
ذكرنا سابقاً أنه ليس هناك حديث نبوي أو دليل صحيح على فضل النصف من شهر شعبان، ونزول الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ليس خاصاً بليلة القدر. النصف من شعبان. وكل يوم وكل ليلة في الثلث الأخير من الليل، وليلة النصف من شعبان تدخل في هذا العموم.
هنا أجبنا على السؤال: حديث النصف من شعبان هل صحيح؟ وتبين أن أغلب الأحاديث المذكورة في فضل النصف من شعبان ليس لها أصل في الصحة، فلا يجوز الاحتجاج بها بأي حال من الأحوال، والله تعالى أعلم وأحكم.