هل يجوز فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

هل يجوز فسخ الخطوبة بسبب الانزعاج النفسي؟ ؟ وهو عنوان هذه المقالة، وفيه سيتم الرد على السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة، وسيتم بيان حكم المهر بعد فسخ الخطبة، وحكم الخطبة وأدلة مشروعيتها من وسيتم شرح القرآن الكريم والسنة النبوية، ثم سيتم التعرف على بعض الأحكام المتعلقة بمشروعية الخطبة.

هل يجوز فسخ الخطوبة بسبب الانزعاج النفسي؟

يجوز للرجل والمرأة فسخ الخطبة في حالة فقدان الراحة النفسية، وعند خوف عدم التوافق وسفك الدماء بينهما إذا تم الزواج، ولا إثم عليهما في ذلك. ولكن يجب التنبيه إلى أن هذا الأمر لا ينبغي قبوله إلا إذا كانت هناك أسباب لذلك؛ وذلك لما فيه من ضرر نفسي على الطرف الآخر، وخاصة على الفتاة.

حكم المهر بعد فسخ الخطوبة بسبب الانزعاج النفسي

الخطبة بالمعنى الشرعي هي مجرد وعد بالزواج وليس زواج، وعليه إذا تراجع الخاطبون وتراجعوا عن الخطبة، وكان التراجع من الرجل، فلا يحق للمخطوبة المطالبة بالمهر أو النصف. منه، فإن كانت قد قبضت جزءاً من المال على المهر ردته إليه.

يُحذًِر: في الأساس، تسمى الخطبة خطبة بدون عقد زواج، لكن إذا كان هناك عقد زواج فهذا يعتبر زواجا وليس خطبة، وفي هذه الحالة يختلف حكم المهر.

حكم الخطبة ودليل مشروعيتها

واختلفت آراء الفقهاء في حكم الخطبة، فذهب جمهور الفقهاء إلى جوازها، وذهب فقهاء الشافعية إلى استحبابها. أما النفسية، فسوف نوضح أدلة مشروعيتها من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة:

أدلة من القرآن الكريم

هناك آيات في كتاب الله -عز وجل- تدل على مشروعية الخطبة، منها قوله: {وليس عليكم جناح فيما قدمتموه من عروض النساء أو اخفيتم في أنفسكم ذلك. حتى يبلغ الكتاب أجله).

أدلة من السنة النبوية

وما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنه – حيث قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البيع، ولا ينبغي للرجل أن يخطب أخاه، حتى يخرج من المنزل.” المرسل إليه قبله، أو المرسل إليه يأذن له». والأدلة من الحديث الشريف أن للمخطوبة حق على خطيبته، ولا يسقط هذا الحق إلا بإذنه أو في حالة فسخ الخطبة لعدم الراحة النفسية أو لأي سبب آخر.

الحكمة من مشروعية الخطبة

إن الشرع الحق إذ أحل الحلال وحرم الحرام ما هو إلا لقاعدة عظيمة، وفي هذه الفقرة من مقال هل يجوز فسخ الخطوبة بسبب الانزعاج النفسي؟وسنذكر حكم مشروعية الخطبة على النحو التالي:

  • خلال فترة الخطوبة يستطيع كلا الطرفين تكوين صورة واضحة عن أخلاق الطرف الآخر.
  • وتتيح الخطبة الفرصة لكلا الطرفين للتعرف على شخصية الآخر.
  • الخطبة تعطي فرصة كبيرة لسؤال الأهلي عن الطرفين.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال هل يجوز فسخ الخطوبة بسبب الانزعاج النفسي؟ كما تم بيان حكم المهر بعد فسخ الخطوبة، ثم ذكر حكم الخطبة وأدلة مشروعيتها من الكتاب والسنة، وفي نهاية هذا المقال الحكمة من مشروعية الخطبة. تم شرح الخطوبة.