قصة قيس وليلى كاملة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

قصة قيس وليلى كاملة والتي تكاد تكون من أشهر قصص الحزن والحب العربية والعالمية. لا يوجد إنسان على وجه الأرض لم يسمع قصة قيس الجارح وليلى العامرية اللذين غنى لهما الحب والشعر أجمل وأعظم القصائد الباقية على صدر الزمن وساماً يحمل شاهداً على رمزية الحب وألمه الشديد تحديداً عندما يصاحبه ويتزامن مع الحرمان من الحب. ويعود الزواج إلى العادات القبلية الشعبية التي لا يزال بعضها سائداً إلى اليوم. يحرص المحتوى على سرد قصة قيس وليلى كاملة، وإبراز أهم الأحداث في حياة العاشقين.

من هو الشاعر قيس بن الملوح الذي جن بالحب؟

ومن المهم قبل أن نبدأ بسرد قصة هذا الرجل مع حبيبته أن نتعرف عليه، حيث أن قيس ونسبه يسمى قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة وهو من مواليد (24هـ/ 645 م – 68 هـ / 688 م) وكان يلقب بمجنون ليلى، شاعر الغزل العربي، أحد العشاق الأيتام، من أهل نجد، وكانت حياته في فترة حكم وخلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول للهجرة بالصحراء العربية.

ولم يكن قيس بن الملوح مجنونا، ولكن سمي بهذا الاسم لأنه وقع في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها، فرفض أهلها تزويجها له.

من هي ليلى العامرية التي مات قيس من أجلها؟

هي ليلى العامرية، ولدت سنة 28 هـ بنجد. كانت ليلى العامرية مثقفة وذكية، ضليعة في الشعر والأدب وأخبار العرب وأيامهم وحقائقهم في عصر الجاهلية وفي عصر صدر الإسلام. ولوح بهذه اللقاءات.

ليلى شاعرة عربية من قبيلة هوازن، وهي أيضًا ابنة عم وصاحبة وسيدة المجنون قيس بن الملوح. عاشت في خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان، وعاشت في الصحراء العربية.

قد تكون مهتمًا أيضًا: أجمل ما قيل في الغزل الجاهلي، العفيفة، والمحبة للعيون بالصور

قصة قيس وليلى كاملة

من قصص الحب والعشق الخالدة في التاريخ، تلك التي كتبت بماء الدموع وحرارة الفراق والجفاف، وقد ترجمت القصة إلى عدد من اللغات والثقافات، بعد نجاح قيس ليلى المجنون في تخليدها في الشعر العربي، وفي ذلك نروي لكم القصة.

الحب منذ الصغر

ولم يكن وجه ليلى بعيدا عن ملامح قيس، وكما ذكرنا في بداية الشرح فإن ليلى هي ابنة عمه التي نشأ معها وعاش طفولته وشبابه، وكانت تلك المرحلة في عهد الخليفة مروان بن عبد الملك، حيث كان الطفلان الصغيران يذهبان معًا كل يوم لرعاية أغنام الأسرة ومواشيها. ليكبروا معًا والحب في قلوبهم ينمو يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، لم يعرف قيس مقدار حب ليلى في قلبه، حتى وصل إلى مرحلة الشباب ووصلت إلى مرحلة الصبي .

الفراق الأول من الحب

وكما ذكرنا أعلاه، لم يكن قيس يدرك مدى الحب الذي كان ينمو في قلبه لابنة عمه العامرية، حتى أصبح الموعد الأول للفراق جاهزا. وكان من عادة العرب أن الفتاة إذا كبرت يجب عليها أن تمتنع عن معاملة الأولاد وتلزم البيت وتنتظر الزواج وتذهب إلى قبيلة زوجها. وبيته، وكان ذلك الفراق الأول الذي كسر قلب قيس، وقد لاحظ الحب الكبير وعدم قدرة قيس على تحمل صدمة فراق ليلى.

ورغم ذلك فإن الفراق لم يمنع الحب بينهما، إذ كانت ليلى تشاركهما نفس المشاعر، فبدأ قيس ينشد القصائد التي تخرج وهو غارق في ألم وعذاب الفراق، لكن الحب على العكس كان ينمو بشكل أسرع. مع ذلك الانفصال.

محاولات جدية للزواج

أدرك قيس في تلك المرحلة أن الزواج من ليلى هو خلاصه الوحيد من جحيم الانفصال عنها، فاجتهد في جمع كل المهر الذي يحتاجه لزواجه منها ليذهب إلى عمه والد حبيبته ليلى، وبدأت قصة حبهما تنتشر بين القبيلة.

وبعد ذلك وصل الأمر إلى المهدي والد ليلى العامرية، فغضب غضباً شديداً، من تأثير تلك الأشعار، التي اعتبرها إهانة لحقه وحق ابنته. خمسون ناقة حمراء.

انتكاسة الحب الكبيرة

وكانت العادة السائدة بين القبائل العربية أن العرب قديما لم يعرفوا ما يسمى بالحب، وكانوا يرونه وصمة عار تلاحقهم. بل رفضوا تزويج بناتهم لمن أفصح عن حبه لها، وكان قيس المسكين قد نشر أشعاره عن حب ليلى للرجال والنساء على السواء، مما أدى إلى رفض طلبه. للزواج من ليلى.

ورواية أخرى تقول إن سبب الرفض خلاف عائلي على قسمة الميراث بين والد ليلى ووالد قيس، لكنها رواية ضعيفة بإجماع المؤرخين والعلماء، وبحسب الأجواء والأجواء. الطابع العام للأشعار التي خلدها التاريخ في قيس وليلى، ومهما كانت الأسباب، كانت النتيجة أن انفصل الحبيبان. من بعضهما البعض.

بداية الجنون

لم يستطع قيس أن يتقبل الوضع الذي وصل إليه بعد أن رفض عمه والد ليلى تزويجه لابنته، فأصابه حالة من الحزن والقلق والمرض، وبدأ يتحدث مع نفسه وسط الاضطراب والاضطراب. هذيان من الصدمة، ما دفع والد قيس إلى التوجه إلى أخيه من جديد سريعاً، مناشداً إياه إعادة النظر في مسألة الزواج من بعضهما البعض.

الرجل الذي رفض الأمر رفضا قاطعا مرة أخرى وزاد عناده في رفض تزويج ليلى لقيس، ثم أصر على أن يزوج ابنته في أسرع وقت من أي ولد آخر، في تحدي صارخ وتخطيط سابق لإيذاء قلب قيس.

ليلى زوجة رجل آخر

وفي الوقت نفسه، طلب ورد بن محمد العقيلي، أحد أهل الشهرة والسمعة، الزواج من ليلى، فأجبرها والدها على الزواج منه، حتى خيروها بين الموت أو الزواج منه، حفاظاً على سمعة الأسرة، حتى لا تتزوج بالرجل الذي يسمح لها بالحب، وافقت الفتاة على مضض وذهبت معه إلى الطائف، وتركت عاشقها المجنون يهيم في وجهه، ولم يكن له سوى وجهه. قصائد يعبر فيها عن حبه لليلى.

نهاية قيس و ليلى

وبعد أن تزوجت ليلى وتركت القبيلة، أصبح قيس مشردًا ووحيدًا بعيدًا عن منزله. رفض الحياة بعد أن ابتعدت عنه ليلى، فأصبحت حياته سيئة. .

قضى قيس بقية حياته في البرية، كان همه أن ينشد الشعر عن ليلى، فوقف على وجهه في الأودية، طائشاً يبكي فقط على ليلى ويكتبها حباً في شعره وكلامه، فكان الناس ينادونه ليلى المجنونة

وكذلك الحال مع ليلى العاشقة التي أجبرتها الأسرة على الزواج من الرجل الذي لا تحبه، والابتعاد عن حبيبها وحبيب حياتها قيس بن الملوح حيث أصابها المرض. من شدة حزنها على حال حبيبها المجنون، لتموت بعد ذلك متأثرة بحال قيس الذي وقع في حبها.

وفاة قيس بن الملوح

ولم يمكث قيس طويلاً بعد وفاة ليلى، وكل من علم بقصتهما أدرك أن قيس المجنون سيموت بعد ذلك بوقت قصير. بعد ذلك، عاش قيس في البراري فترة من حياته ينشد الشعر، حتى وجدوه ملقى بجوار مجموعة من الحجارة بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى. من لم يعد له أي طعم بعد وفاة حبيبته.

من وجده حمله إلى بيت أهله، وتوفي مجنون ليلى سنة 688هـ، عن عمر يقدر بنحو ثلاثة وأربعين عاما، ليموت بعد أن تخلد قصته في التاريخ، ورغم أنه لم ينل ذلك الحب إلا أنه أصبح رمزا خالدا للحب والعشق والحب العذري الذي لم يتزوج يوما ما.

قد تكون مهتمًا أيضًا: هل عنترة بن شداد من شعراء الجاهليين

قصائد من شعر قيس ليلى

الشعر الذي كان لسان قصة قيس وليلى كلها، باختصار، خلد قصته الحزينة، التي أصبحت رمزا عالميا للحب البريء، ومثالا حيا لقدرة الحب وحجمه عندما ينمو دون رعاية. ونسرد لكم أدناه باقة من شعر قيس بن الملوح في قلب حبيبه.

أبيات من قصيدة عن حب قيس منذ الصغر

لقد تعلقت بليلى عندما كانت صغيرة جدًا
ولم يرَ الفوج من ثدييها أي حجم.

نحن صغار، نرعى معهم، ليتنا
وإلى يومنا هذا لم نكبر، ولم يكبر البهام.

مرحلة الشباب قصيدة أحبك يا ليلى

أحبك يا ليلى أيها العاشق المحب
يتم التقليل من جميع الصعوبات من قبله

أحبك إذا كنت تحب مثله
لقد وجدت مجنونا

لا ترحم الصبي الكئيب المعذب
نار السدادة مفجعة وحزينة

رجل ميت من الشوق ولكن يومه
فبكى وأما ليلته فقد أنين

له عبرة همي ونار قلبه
وذرفت جفونه الدموع

ومن الواضح أن الموت يأتي بسرعة
أن حب المرأة الغانية مفتون

قصيدة قيس ليلى أقول لأصدقائي

أقول لأصدقائي وطلبوا الصلاة
تعال واسترخي إذا كنت تخاف القرآن

لهيب النار بين جنبي
إذا ذكرت ليلى فهي أحر من الجمر

فقالوا: نريد الماء لنشرب ونستقي.
فقلت: تعالوا استقوا من نهري ماءً.

قالوا: وأين النهر؟ فقلت: دموعي.
دموع الجفون ستغنيك عن الحفر

قالوا: ولماذا هذا؟ قلت: من الهوى.
قالوا بارك الله فيك قلت اسمع عذري

ألم تعرف وجه ليلى بأشعته؟
وإذا برر غنى عن الشمس والقمر

يمر بوهيمي خاطر ويدفع لها
ويؤذيها دون أن يراها فكريا

طوبى إذا التقى البدر بوجهها
لديه تفضيل واضح..