حكم تعاطي المخدرات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

حكم تعاطي المخدرات وهي من الأحكام الشرعية التي يجب توضيحها، حيث نهى الدين الإسلامي عن كل ما هو ضار ومسيء ومضر للإنسان، وأوصى بكل ما هو خير ونافع ونافع له، وأمرنا بالابتعاد عنه. من كل ما يهدم العقل ويضعف البدن، وبين لنا عقوبة مخالفة هذه الأحكام. ومن خلال هذا المقال سنوضح حكم تعاطي المخدرات، كما سنذكر حكم صلاة متعاطي المخدرات وعقوبته في الشريعة الإسلامية.

حكم تعاطي المخدرات

وحكم تعاطي المخدرات حرام ولا يجوز قطعالا شك أن تعاطي المخدرات أمر يؤثر على أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا وهي نعمة العقل، وهي مسألة يلحق فيها ضرر كبير على صحة الإنسان، وبدنه. والعقل، وتسبب له أمراضاً كثيرة، كما أن المخدرات لا تدخل في مدخل الطيبات التي أحلها الله عز وجل، بل هي من المنكرات التي لا يجوز الاقتراب منها.الله اعلم.

هل تقبل صلاة متعاطي المخدرات؟

إن تعاطي المخدرات ذنب عظيم وعظيم، وهو من كبائر الذنوب التي يجب اجتنابها، إلا أن متعاطي المخدرات لا يحتاج إلى غسل أكبر كل يوم، كما أن أداء الصلاة بشكل كامل وكامل دون الحاجة إلى الغسل. ويكفيه وجود ما يبطل هذه الصلاة، مع التأكيد على أن الله تعالى حذر كل من عمل مما يجعل عقله يرفض قبول الصلاة أربعين يوما، وهذا لا يلزم المسيء بترك الصلاة، بل يقتضيه ذلك. للمحافظة على أداء الصلاة والتوبة من هذا الذنب العظيم.

عقوبة تعاطي المخدرات في الإسلام

إن تعاطي المخدرات أمر حرمه الإسلام، لما له من تأثير سيء على جسم الإنسان وعقله، واختلف العلماء في العقوبة التي يجب أن تكون على من يتعاطى المخدرات، لأنه لم تكن هذه المواد موجودة في زمن النبي. رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كثير من أهل العلم ذهبوا إلى وجوب إقامة حد الخمر على متعاطي المخدرات مع اختلاف تأثيرها على العقل والحواس، كما نقل ذلك أيضا بعض الناس لعلمه أنه لا ضرر من معاقبته بالسجن لردعه عن تعاطي مثل هذه المواد، وأيضاً رأى البعض أنه إذا تكررت العقوبة عوقب المتعاطي وحذر كثيراً ولم يردع. ويجوز قتله؛ لفساده، بشرط تكرار العقوبات عليه، فإما أن يصلح حاله أو يقتل، والله أعلم.

التوبة من تعاطي المخدرات

إن الله تعالى يغفر لمن عباده العائدين التائبين، المنيبين، والنادمين على ذنوبهم التي ارتكبوها. قال تعالى في كتابه العزيز: إنه يغفر الذنوب جميعاً. إنه هو الغفور الرحيم.”ومن أراد التوبة من تعاطي المخدرات، ففي هذه التوبة فائدة إن شاء الله، بشرط أن يعزم على عدم العودة إليها، ويكثر من الاستغفار.

حكم شرب الخمر

شرب الخمر من كبائر الذنوب التي نهى الله تعالى عنها في كتابه العزيز حيث قال: “يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأصنام والأزلام رجس من عمل الشيطان”. فاجتنبوه لعلكم تفلحون».كما أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالابتعاد عنه وعدم الاقتراب منه، كما بين لنا عقوبة شارب الخمر الشديدة، وهي أن يشرب شارب طينة سكر يوم القيامة، وهو عرق أهل النار وعصارتهم، كما أن الله تعالى لا يقبل صلاة شارب الخمر. أربعين يوما، والله أعلم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح أحد الأحكام الشرعية المهمة وهو حكم تعاطي المخدرات, والذي أكد على تحريم تعاطي المخدرات، وبين عقوبة السكير والحد الذي يجب أن يقام عليه، كما ذكر حكم التوبة من تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى ذكر حكم شرب الخمر.