شرح حديث اللهم اني اعوذ بك من البرص

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

اللهم إني أعوذ بك من الجذام ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يزيد عددها على مئات الأحاديث، ومنها ما يتعلق بالعبادات، مثل شرح كيفية الصلاة، والتي لم يتم تفصيل كيفيتها في القرآن الكريم، وبعضها يتعلق بتخصيص بعض الأحكام التي وردت في القرآن الكريم، منها الأدعية التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بها وغيرها الكثير. إذن فالسنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع.

اللهم إني أعوذ بك من الجذام

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من والبرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام». وفي ذلك الحديث الشريف يستعيذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة أمراض مخصوصة بذكر مجموعة من الأمراض عموما، وفي ذلك دلالة على أنه لا يدل إلا على خطورة هذه الأمراض وسوءها التأثير على الصحة والعافية.

كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصص في ذلك الحديث ثلاثة أمراض وذكر عددا من غيرها على العموم دون أن يخصص واحدا منها. خوفاً من العدوى، فبينما ذلك الجذام ليس معدياً على الإطلاق بيننا، فإنه يجعل المريض معزولاً، مما يؤدي إلى سخطه، لا سمح الله.

ثم واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءه بالتعوذ بالله من الجنون، وهو ذهاب العقل وذهابه، وهو أساس الوجوب، فيذهب العقل بعيدا. فيبتعد عن ربه وعن عبادته، فيصبح عاجزاً عن العبادة التي تحل محل القلب والعقل، ويعجز عن التفكير والتفكر في الكون وفي مخلوقات الله عز وجل. والعزة التي تزيد إيمان العبد ويقينه بالله عز وجل، كما أنه لن يتمكن من تدبر كتاب الله عز وجل، لأن فقدان العقل يعني فقدان الإنسان نفسه.

وأما الجذام فهو المرض الذي يتعلق بتآكل وتعفن الأعضاء حتى يتم بترها أو سقوطها، وهو أشبه بالغرغرينا، ثم واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءه لسيئ الأسقام. ، وهنا استعيذ بالله من مجموعة من الأمراض بشكل عام دون تحديد أي منها، والمراد بالأمراض السيئة هي الأمراض القبيحة والسيئة بجميع أنواعها، مثل الإعاقات التي تنفر المخلوق من الإنسان أو تصيبه. بما يجعله معزولاً عن البشر، كالعمى، والسرطان، وفقدان القدرة على الحركة.

إن هذه الأمراض تحتاج إلى جهد كبير للشفاء منها، بالإضافة إلى الكثير من المال والصبر والقدرة على التحمل، فكل هذا لا يمكن للإنسان أن ينالها دون عون الله عز وجل وتعلقه بقلبه. . ولذلك يجب على المرء أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول ذلك الدعاء كلما سنحت له الفرصة.

رقية شرعية بنية التخلص من البرص “البهاق أو الأكزيما”

ومن الضروري أن يخضع المريض لطبيب متخصص ليعالجه من مثل هذه الأمراض، ولكن لا بد أيضاً من الصبر والإيمان بالله عز وجل واتباع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، في دعاء الله عز وجل أن يزيل الأمراض والآلام. المرض بالوضوء ثم وضع اليد مكان البهاق وقول تلك الآيات الكريمة كما يلي:

  • ويستحب أن يبدأ بالبسملة ويقول هذا الدعاء: “بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله الرحمن الرحيم”. والله إني أرقيك».
  • قراءة آية الكرسي وبعض الصور الصغيرة مثل المعوذتين وسورة الإخلاص.
  • ويمكن قراءة قول الله تعالى: “وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على كاشفينه”. فقال الله تعالى: “يا أيها الناس قد جاء”. إنه موعظة من ربك وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. فيفرحون به خير مما يجمعون». وقال الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا”.
  • قول الأدعية المقصودة بالدعاء والاستعاذة بالله تعالى من ذلك المرض، مثل قول: “اللهم رب الناس أذهب الوجع، واشف أنت الشافي”.

أشهر دعاء ورد من رسول الله صلى الله عليه وسلم للشفاء من المرض

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى المريض أو أتي به قال: «اللهم “رب الناس أذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما” كما قال العلماء: متفق عليه أن الدعاء هو دعاء الشفاء من المرض، ويستحب الدعاء عند المرض.

الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحصين نفسه من الأمراض والأوبئة

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية كثيرة للحماية من الأوبئة والأمراض، ويستحب المداومة عليها في تلك الفترة، لما يعاني منه العالم بسبب فيروس كورونا، ومن أشهر هذه الأدعية ما يلي:

  • وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من قال: بالاسم» الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض». ولا في السماء وهو السميع العليم. قالها في الصباح ثلاث مرات، فما أصابه مصيبة حتى يمسي.

  • وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، لم أجد عقرباً لدغتني. وقال بالأمس: (وإذا قلت حين تصبح: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك).

وفي النهاية عرفنا الحديث اللهم إني أعوذ بك من الجذام وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام». وفي ذلك الحديث استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة أمراض مخصوصة، مع ذكر مجموعة من الأمراض إجمالاً.