قصص عن استقبال شهر رمضان 2023

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

قصص عن استقبال رمضان 2023 لقد اقترب الشهر الفضيل، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية التامة ودفع الأمراض والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن، لذلك يهتم موقع المحتوى بتقديم بعض قصص متعلقة بشهر رمضان المبارك.

كيف ينبغي أن نستقبل شهر رمضان

شهر رمضان فيه فرحة في النفس، ورحمة يرسلها رب العالمين للعباد. هذا هو موسم الحسنات، والحسنات، والصالحات، وفي المقابل يجب علينا أن نستقبل شهر رمضان المبارك بالعزم على ترك الذنوب والسيئات، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، و تجنب إضاعة الوقت أمام المسلسلات والبرامج. وهو شهر التوبة والعبادة والإخلاص في العبادات. وهذا الشهر فرصة للتوبة إليه سبحانه وتعالى.

قصص عن الصالحين في استقبال شهر رمضان

شهر رمضان له القصاص بالقرآن الكريم، وإليكم مجموعة من القصص عن السلف الصالح، وهم يستقبلون الشهر الفضيل، الذين كلما قرأنا عنهم نتعرف أكثر على أمور ديننا وديننا. أرزاقنا، فاللهم اجعلنا من الصالحين والصالحين.

  • وكان الشافعي يقول: «أحب أن يزيد الرجل كرمًا في شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاجة الناس إلى الله». لمصالحهم، ولأن كثيراً منهم مشغولون بالصوم والصلاة من أجل مصالحهم».
  • وكان ابن عمر – رضي الله عنه – يصوم ولا يفطر إلا مع الفقراء، وكان إذا منعهم أهله عنه، لم يعش تلك الليلة، وإذا جاءه سائل وهو على طعامه، فيأخذ نصيبه من الطعام، ويعطيه السائل.
  • وكان حماد بن أبي سليمان يفطر في شهر رمضان على خمسين رجلاً في كل ليلة، فإذا كانت ليلة العيد شارك، وأعطى كل رجل مائة درهم.
  • قال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد. وما أفطر أحد منهم قط على طعام وحده، فإن وجد من يأكل معه، وإلا أخذ طعامه إلى المسجد، فأكل مع الناس، وأكل الناس معه».
  • وعن السائب بن يزيد قال: «أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أبي بن كعب وتميم الداري -رضي الله عنهما- أن يقودا الناس” إلى إحدى عشرة ركعة في رمضان. كنا نرحل إلا في أغصان الفجر.
  • وعن عبد الله بن أبي بكر قال: «سمعت أبي يقول: كنا نترك الصلاة في رمضان، فيبادر الخدم إلى الأكل خوفًا من الفجر».
  • قال الفضيل بن عياض: «إذا عجزت عن قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مقيد، قيدك ذنبك».

اقرأ أيضًا: دعاء استقبال رمضان

قصص مختارة عن استقبال شهر رمضان

إليكم مجموعة من أجمل القصص المختارة عن استقبال شهر رمضان والانشغال بقراءة القرآن.

  • قال ابن رجب في لطائف المعارف: «كان الأسود يقرأ في كل ليلتين من رمضان، والنخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وكان قتادة يقرأه في كل سبع ليال دائما». “
  • وكان للشافعي وأبي حنيفة في رمضان ستون ختما يقرأ في غير الصلاة.
  • قال ابن عبد الحكم: «كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة العلماء، ويأتي ليقرأ القرآن من المصحف».
  • قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري «إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات، واتجه إلى قراءة القرآن».
  • وكانت عائشة – رضي الله عنها – تقرأ من القرآن في أول النهار في شهر رمضان، فإذا طلعت الشمس نامت.
  • قال سفيان: كان زبيد اليامي إذا جاء رمضان يأتي بالمصحف فيجمع إليه أصحابه.

اقرأ أيضا: دعاء أول يوم رمضان مكتوب

استقبال رمضان بين الماضي والحاضر

ولما بلغ الصالحون رمضان اجتهدوا في العبادة واجتهدوا وأخلصوا لله وهم يخافون أن لا يقبل منهم صيامهم لقيامهم. وفرحوا في رمضان الماضي من لذة الطاعة، وحلاوة الدعوة، وألفة الرحم، فصاموا انتظارا لغيبة المحبوب، ومن أجل الوصول إلى تلك الطاعة العظيمة.

وهذه بعض ملامح استقبال الصالحين الذين سبقوا رمضان. أما حال كثير من الناس اليوم، وهو أمر مؤسف ويقطع القلب حزناً، ويزيد في النفس وجعاً وحسرة، أن يرى بعضهم، عندما يأتي رمضان، كأنه في هم وضيق، كأنما هم ثقيلون. يأتي عليهم الضيف، وقبل رمضان بأيام قليلة تجدهم في الأسواق. يحملون ما لذ وطاب وما يكفيهم أشهرا وليس شهرا واحدا، وكأن الأسواق ستغلق ولن تفتح بعد هذا الوقت، لذا نأمل أن تعود الأجيال المعاصرة لتلتحق بهذه المدرسة العظيمة لترى مثل هؤلاء السلف الصالح من الأمة من العلماء والعباد والزهاد رضي الله عنهم أجمعين

اقرأ أيضا: احاديث قدوم رمضان

قصص رمضان للأطفال

إليكم قصة قصيرة وجميلة عن رمضان للأطفال، حتى نشجعهم على الصيام، وتشاركونا أجمل لحظات الشهر الفضيل، أعاده الله عليكم.

واجتمعنا على صوت جدتي تنادي وتقول: يا أحفادي اقتربوا؛ لأحكي لكم قصة قصيرة عن رمضان
فاجتمعنا جميعا حولها، وكان أطفالها يجلسون بجانبها، وكنا حولها على الأرض، ثم بدأت جدتي تتكلم..

“الأطفال، سنة واحدة عندما كنت صغيرا، في الخامسة عشرة من عمري.
جلست هكذا، وكانت جدتي تحكي لي قصة رمضان، وسأرويها لكم اليوم.
كانت جدتي تقول: مضى عام وجاء رمضان، وهو يطلب منا هدية، وعلينا أن نهديها له.
وإلا فإنه سينصرف غاضبا، ويأتي وقت لا نستطيع أن نعطيه هذه الهدية.

نظرت إلى جدتي وسألتها: ما هي هدية رمضان؟

فأجابت: «الصيام، فهو الهدية التي يجب أن نقدمها لرمضان، فيجب علينا أن نصوم حتى يذهب، وهو فرحة منا. ولا تنسوا أيضاً -أبنائي- أن زيارة الأرحام والأقارب فريضة يجب القيام بها في شهر رمضان.
كانت جدتي تذكّرنا برمضان بحكمة
“”أن تتحمل الصيام، وتأخذ من الجيوب الممتلئة إلى الجيوب الفارغة، فيكون لك الأجر العظيم عند الله”.”
وطبعا.. الكلمة الأخيرة أقولها لكم أحبتي الصغار، كل عام وأنتم بخير وصوم مقبول. و فطور لذيذ، و أتمنى أن تبقى البسمة على وجوهنا، ليدوم الحب و السعادة في كل مكان.
ليعود علينا رمضان مبتهجين بعد صيامنا في أحسن حال وأحسن حال.

كيفية استقبال شهر رمضان للأطفال

كل عام، نشعر بأجواء رمضان الجميلة، حيث تطل الزينة في الشوارع من النوافذ، وصوت الأذان في كل مكان، ومنظر الأطفال المشاركين في هذه الفرحة، وتمجيد فرحتها. ولذلك حرصنا على أن نخصص حديثنا للأطفال، وكيفية تهيئتهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل:

  • يجب أن يقال للأطفال أن هناك أطفال في مجاعات العالم لا يجدون ما يأكلون، وأن فعل الصيام يؤدب النفس لرعاية هؤلاء الأطفال، وأبسط ما يمكن أن يقدمه الطفل هو مشاركة بعض الأشياء ساعات من جوعه في سبيل الله.
  • التذكير الدائم بمثال مبسط بعظم أجر الصائم من الله عز وجل، وأن الله مختص بإعطاء الأجر لعباده.
  • ويجب التوعية بعدم ربط الجوع والعطش بالصيام، فهذا يعمل على تخويف الأطفال، ولكن علينا أن ننقل صورة معتدلة، مثلاً، أن إخوانك وأقاربك من نفس عمرك الذي تصوم، وعليك أن تأكل وجبة السحور كاملة، حتى لا تشعر بالجوع.
  • للحديث معهم عن كافة تفاصيل شهر رمضان من صيام وسحور وكافة شعائر رمضان.
  • – أن تكون عدد ساعات الصيام تدريجية، خاصة إذا كان الطفل صغيرًا. الهدف هو التعود على الصيام، لا أكثر.
  • ووضع مكافأة على صيامه لإغراء الأطفال وتشجيعهم على حبهم لشهر رمضان، ويفضل أن تكون الهدية مع قدوم عيد الفطر.
  • تعريفهم بنعمة الله عز وجل على أن من أفطر خطأً لا يفسد صومه، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في إكمال هذه المناسك.

هكذا؛ تم التعرف عليها قصص عن استقبال شهر رمضان 2023 كما بينت كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، وأهم الأعمال التي يجب القيام بها خلال ذلك الشهر.