حكم صيام ليلة النصف من شعبان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

حكم صيام ليلة منتصف شعبان وهي من الليالي التي كثر الحديث عنها، وأسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، لأن شهر شعبان يقع بين شهرين عظيمين هما رمضان ورجب، وهذه الليلة التي هي النصف من شهر شعبان “الحظر، والتي تسمى بليلة الرحمة، ليلة المغفرة، والليلة المباركة لها عدد من الفضائل التي سنتحدث عنها. عنه في هذا المقال.

حكم صيام ليلة منتصف شعبان

حكم صيام ليلة منتصف شعبان لا يجوز تخصيص اليوم الخامس عشر من شعبان، وهو ليلة النصف من شعبان، بصيام مخصوص دون بقية الشهر، ويجوز صيام النصف من شعبان مع سائر أيام الشهر، أو يصومه من له عادة، مثل صيام يوم وإفطاره، أو صيام الاثنين والخميس، فيوافق يوم النصف من شعبان. أو صيامه كأحد الأيام البيض، لكن لا يشرع تخصيصه بالصيام دون بقية أيام شعبان.يجوز للمسلم أن يكثر من الصيام في جميع أيام السنة، ويستحب له أن يكثر من الصيام في شهر شعبان، لا سيما ما روي من حديث عائشة أم النبي صلى الله عليه وسلم. المؤمنون 🙁كان رسول إله يصلي إله عليه وسلم يصوم حتى نحن نقول: لا يفطرو ويفطر حتى نحن نقول: لا يصومو إيماء لقد رأيت رسول إله يصلي إله عليه وسلم يكمل صيام شهر قطة إلا إذا رمضانو إيماء رأيته في شهر أكثر منه صيام في شعبان).

صيام النصف من شعبان ابن باز

لا أصل له، فصيام اليوم الخامس عشر من شعبان، وهو ليلة النصف من شعبان، لا أصل له، وليس في السنة النبوية الشريفة، ولا في القرآن الكريم ما يحث أو يدعو إلى صيام هذه الليلة دون بقية أيام شهر شعبان، لكن إذا صام المسلم ليلة الخامس عشر من شعبان فهي من الأيام البيض التي تصادف ليلة الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر. ولهذا يستحب صيام جميع أشهر السنة. وأحيانا يصوم كل شيء.

حكم صيام شعبان ابن عثيمين

يجوز صيام أيام شهر شعبان، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس لأنهما من الأيام التي ترفع فيها الأعمال إلى الله عز وجل، كما يجوز الإكثار من الصيام في شعبان، كما كان النبي يصوم فيه، كما جاء في الحديث الشريف. عن عائشة أم المؤمنين قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصومولم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم أتم صيامه. شهر إلا إذا رمضانولم أره أكثر صياما منه في شعبان)بل كان يصوم أغلب شعبان، لكن من لم يصم شعبان فإنه يحرم عليه الصيام، أي لا يجوز له أن يصوم قبل رمضان يوما أو يومين، فيصوم شعبان. ويكون المنع من السنة كلها أو قليلا منها.

حكم صيام شهر شعبان

صيام شهر شعبان كله أو بعضه جائز شرعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه كله، إلا أنه يستثنى من ذلك، فيخصص النصف الثاني منه. الصيام، فهذا محرم شرعاً، ولكن الصوم يخرج من المحرمات في حالات معينة، وهي:

  • ومن كانت له عادة الصيام فليستمر على عادته، كمن كان يصوم الاثنين والخميس، أو الأيام البيض.
  • من بدأ صيام شهر شعبان من أوله، وذلك إذا صام أياماً من النصف الأول من شعبان، وأياماً من النصف الثاني منه.
  • ومن نوى الصيام فعليه واجب أو نذر أو كفارة.

حكم الاحتفال بليلة منتصف شعبان

الاحتفال بليلة النصف من شعبان من البدع التي ابتدعها الناس، والاحتفال بهذه الليلة يكون بتخصيصها لصيام أو صلاة أو دعاء أو قيام معين، وكل هذا لا يجوز. لأنه ليس هناك دليل صحيح يمكن الاعتماد عليه، وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان. أحاديث ضعيفة أو موضوعة لا نستطيع الاحتجاج بها، وقد نبهه الحافظ بن رجب في كتابه “لطائف المعارف” فقال: “الأحاديث الضعيفة تستعمل في العبادات التي ثبت أصلها بالدليل الصحيح. به”، واتفق العلماء جميعاً على رد المسائل التي اختلفوا فيها بين الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله، فما حكموا به هو الشرع الذي يجب اتباعه، وما خالفهما يجب اتباعه. فما لم يرد فيها من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله.

من أين جاءت مسألة الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟

قال الحافظ بن رجب: «وفي ليلة النصف من شعبان، عظَّمها أتباع أهل الشام، مثل: خالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر، وغيرهم، واجتهدوا فيها». لعبادتها، ومنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقيل: إن بعض نساء إسرائيليات اختلط عليهن الاحتفال في هذه الليلة، حيث انتشر احتفالهن بليلة النصف من شعبان بين البلدان والبلدان، واختلف الناس في ذلك، فمنهم من قبل هذه العادة، ومنهم من اتفق معهم على تعظيمها والاحتفال بها، ومنهم من أنكرها عليهم، وهم بعض أهل البصرة، وكثير من أهل البصرة. علماء الحجاز منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، وغيرهم، وهو قول أصحاب مالك الذين قالوا: “الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعة”. واختلف علماء الشام في وصف إحيائها. ويكره الاجتماع هناك في المساجد للصلاة والدعاء، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وعالمهم، وهو الأقرب إلى الحق. تمجيده.

بعض الأخطاء التي تقع في ليلة النصف من شعبان

ويجب التنبيه على عدد من الأخطاء التي تقع في ليلة النصف من شعبان، ومنها:

  • دعاء ليلة النصف من شعبان: لا يوجد نص صحيح في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية يدل على وجود دعاء خاص بليلة النصف من شعبان، وفي هذا الدعاء مخالفات شرعية وعقائدية منها قائلا: اللهم إن كنت كتبتني في أم الكتاب كتبتني شقيا أو محروما..”.
  • تخصيص يومه بالصيام: إلا أن يكون من صيام الأيام القمرية، أو يوافق الاثنين والخميس، وكان من عادته صيامهما.
  • قراءة سورة معينة: يتداول بعض الناس فيما بينهم أن هناك سوراً خاصة بليلة النصف من شعبان، منها: سورة “يس”.
  • تخصيص صلاة معينة: فمثلاً صلاة ركعتين بطريقة معينة بنية طول العمر والحاجة إلى الناس.
  • تفسير خاطئ لبعض الآيات: ومنها قوله تعالى في سورة الدخان: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة.وبعض الناس يقول إنها نزلت في ليلة النصف من شعبان، والصحيح أنها نزلت في ليلة القدر.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم صيام ليلة منتصف شعبان لا يجوز تخصيص اليوم الخامس عشر من شعبان، وهو ليلة النصف من شعبان، بصيام مخصوص دون بقية الشهر، ويجوز صيام النصف من شعبان مع سائر أيام الشهر.