حكم السمع والطاعة لولي الامر في المعروف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

حكم السمع والطاعة لولي الأمر في صالحه الولي هو الشخص المسؤول عن رعيته، سواء كان حاكماً أو ملكاً أو رئيساً أو غير ذلك من الألقاب. وقد حث الإسلام على طاعة ولي الأمر وعدم مخالفته، لأن مخالفته تحريض على الفتنة والعصيان، مما له آثار سلبية على الأفراد والمجتمعات من رعيته.

حكم السمع والطاعة لولي الأمر في صالحه

طاعة الحاكم واجبة ولا غنى عنها، وهي واجبة في المعروف، ودليلها قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ذلك إن الله عليم حكيم}. ردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر. هذا تفسير أفضل وأفضل.}ولذلك يجب على المسلمين طاعة أولي أمرهم في الخير، لا في المعصية، فعندما يأمرهم الحكام بمعصية الله عز وجل، يجب عليهم أن ينحرفوا عن طاعتهم في هذه الحالة. ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)وهذا الحديث يدل على أنه لا يجوز منازعة الحكام ومخالفتهم إلا إذا رآهم المسلم كفراً مبيناً، ويشترط أنه إذا أراد الخروج عن طاعة الحاكم فإن رأى الكفر كان له القدرة. لتغييره دون الإضرار بالنظام العام، أو إراقة الدماء. والتشديد على تحريم معصية ولاة الأمر، أو الخروج على طاعتهم، لأن الخروج على طاعتهم فيه مفسدات عظيمة، ومنكرات عظيمة، إذ يضطرب الأمن، وتضيع الحقوق، ولا تضطرب الطرق.

أهمية طاعة ولاة الأمور

إن طاعة ولاة الأمور في الأمور التي لا تغضب الله عز وجل لها أهمية كبيرة وعظيمة، تنتظم بها الأمور، وتصلح الأحوال، ويأمن الناس على بيوتهم، ومصالحهم، وأنفسهم، وأموالهم، وبها العدل. للمظلوم، وردع الظالم، وتأمين السبل والوسائل للناس للسعي في الأرض، وكسب معيشتهم في الحلال، فأطاع الأمراء والحكام والملوك في المعروف؛ لأنه بهذه الطريقة تستقيم الأحوال، وتنفذ الأوامر، وينصف المظلومين، فلا يتعدى أحد على مال أحد أو عرضه أو نفسه. والطاعة واجبة على الأمراء والعلماء، فالعالم يوضح حكم الله عز وجل، والأمير أو الملك ينفذ أمراً، وعلى الرعايا أن يسمعوا لعلمائهم في الحق ويستمعوا لأمرائهم إذا أمروا بمعصية. ، فلا تطيعه. فمثلاً إذا قال لك الأمير: اشرب الخمر، فلا يجب عليك طاعته في هذه الحالة، ويحق لك الخروج عن أمره.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة حكم السمع والطاعة لولي الأمر في صالحه وهي واجبة على المسلمين في الأمور التي لا يعصي الله عز وجل، وقد دلت على ذلك الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وتعرفنا على أهمية طاعة أولي الأمور، فهي سبب للسلام والأمن والأمان بين الرعايا والأفراد.