هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى هرباً من الغزو المغولي بقيادة أميرهم هو عنوان هذا المقال، وفيه سيجد القارئ اسم الأمير الذي هاجر العثمانيون تحت قيادته عندما فروا من الغزو المغولي، كما سيتم ذكر نبذة مختصرة عن هذا الأمير، والقارئ أستاذ عن الطريقة التي مات بها هذا الأمير.
هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى هرباً من الغزو المغولي بقيادة أميرهم
هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى هرباً من الغزو المغولي بقيادة أميرهم سليمان شاه والد أرطغرل.وكان ذلك في القرن الثالث عشر الميلادي، وكانت هجرته من تركستان إلى الغرب، ولا حرج في ذلك، نظراً لمكانة من ذكر نبذة مختصرة عنه، وما يلي:
نبذة مختصرة عن سليمان شاه
بعد أن تم توضيح الجواب على سؤال هجرة العثمانيين إلى آسيا الصغرى هرباً من غزو المغول بقيادة أميرهم، فلا حرج في هذا الصدد أن نذكر بعض المعلومات البسيطة عن سليمان شاه، وهي كما يلي:
- ولد سليمان شاه في القرن الثاني عشر الميلادي، لكن المصادر لم تذكر وقتا محددا لميلاده.
- سليمان شاه كان زعيم قبيلة كايي من أتراك الأوغوز.
- سليمة شاه لديها أربعة أبناء وهم:
- سونجور تكين.
- غوندوغدو.
- خليج ارطغرل.
- خليج دوندار.
- توفي سليمان شاه سنة ألف ومئتين وستة وثلاثين.
كيف مات سليمان شاه؟
وقد ذكر كتاب السيرة والمؤرخون عدة روايات عن مقتل سليمان شاه، ومن هذه الروايات أن المغول اجتاحوا قبيلته فجأة ودون سابق إنذار، ولقي سليمان شاه حتفه حينها، فغرق في نهر الفرات، بينما يحاول الهرب منهم والعبور عبر نهر الفرات، وتذكر الروايات أنه دفن بالقرب من قلعة جعبر في بلدة سوريا.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى هرباً من الغزو المغولي بقيادة أميرهم وجاء فيه أن اسمه سليمان شاه، ثم ذكرت نبذة مختصرة عنه، وفي نهاية هذا المقال ذكرت طريقة وفاته.