يسترشد العلماء عادة بمعرفتهم السابقة لتوقع نتائج تجارب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:07 م

يستخدم العلماء عادة معرفتهم السابقة للتنبؤ بنتائج التجارب التجارب مهمة للاستدلال على صحة أو زيف نظرية أو رؤية معينة، وتبقى تلك النظرية مجرد كلام من الخيالات حتى تثبت التجربة صحتها، لكن لكي تكون التجربة ناجحة وحاسمة، يجب أن تعتمد على ركائز وركائز مهمة أركانها، ولا ينبغي أن تكون التجارب فوضوية أو عشوائية، فهي لا تؤدي إلى نتائج مرضية أو حاسمة، وسنتعرف خلال هذا المقال على دور العلماء الذين يسترشدون بالمعرفة السابقة في التنبؤ بنتائج التجارب.

يستخدم العلماء عادة معرفتهم السابقة للتنبؤ بنتائج التجارب

يستخدم العلماء عادة معرفتهم السابقة للتنبؤ بنتائج التجارب والقول صحيح لأن التنبؤ بالنتائج وتوقعها يحتاج إلى أمور كثيرة، في مقدمتها الاهتداء بالأدبيات السابقة، والوقوف على ما توصل إليه السابقون والبناء عليه.والاستفادة من كل المعرفة التي تركها الآخرون. والنتائج المحددة المتوقعة لا تكون إلا عندما يحدد الباحث أو العالم المسارات والبيانات التي يستخدم من خلالها يا سيدتي. أما الاعتماد على الديماغوجية دون بصيرة فإن ذلك يؤدي إلى تشتت الباحث لأن هناك احتمالات وإجابات كثيرة محتملة. تعدد الفرضيات والأسئلة المطروحة.

هل الملاحظة هي الطريقة الوحيدة التي تؤدي إلى الاكتشافات العلمية؟

لا يمكن اعتبار هذا صحيحا بأي شكل من الأشكال. الملاحظة هي إحدى الوسائل التي يستطيع من خلالها إدراك بعض البيانات والمعلومات التي تقوده إلى حل المسألة أو المشكلة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها فقط، إذ لا بد من الدخول في التجربة للتحقق من النتائج، وهناك لا يوجد سوى طريقة واحدة للمنهج العلمي لحل المشكلات، وليس هناك طريقة واحدة فقط لحل المسائل العلمية المعقدة، بل لا بد من التحقيق والملاحظة والتجربة واختبار الفرضيات بأشكال عديدة حتى نقف على الصحيح الفرضية التي يمكن اعتبارها فرضية صحية، والوصول إلى نتائج مضمونة وحاسمة.

أهمية المعرفة المسبقة في التنبؤ بالنتائج

كثيرًا ما يستخدم العديد من العلماء معارفهم ومعلوماتهم التي قاموا بتراكمها وجمعها في الماضي بهدف التنبؤ بنتائج التجارب المستقبلية. يريدون أن تنتشر نتائج تجاربهم لصالح الإنسان، وعلى الإنسان أن يقوم بالتجربة لتوقع النتائج، وهناك أنواع كثيرة ومختلفة من التجارب والقدرات، منها على سبيل المثال التنبؤ بجنس الطفل هل هو ذكر أم أنثى، ويعتمد ذلك على ما اكتسبه الإنسان من معرفة في الماضي، وتقديس عدد النرد عند رميه، والنتيجة المتوقعة حسب المعرفة والخبرة السابقة، وهكذا.

الخطوات المعتمدة لحل القضايا والمشكلات

ولا يعتبر الإنسان عالماً إذا تخرج من الجامعة فقط. ما يدرسه في الجامعة ليس ما يستفيده من الحياة والخبرات العملية والتطبيقية. ومن خلال التجارب السابقة تمكن العلماء من تحديد العديد من الخطوات التي يمكن من خلالها نجاح التجارب والتنبؤ بالنتائج المستقبلية:

  • فهم المشكلة أو القضية التي يتعرض لها، وذلك من خلال قراءة المشكلة وفهم زواياها ونتائجها جيداً، وتحديد نوعها أو فئتها أو الشريحة التي تتعرض لها، وأنواع الأشخاص الذين يعانون منها.
  • وضع الفرضيات وترتيبها وتنسيقها بشكل واضح، وتحديد البيانات جيداً قبل البدء بالحل أو التجربة، فهذا يضمن طريقة تفكير فعالة ومنظمة.
  • التخطيط الجيد للحل، فلا يمكن حل مشكلة أو تقديم نتائج جيدة لتجربة دون التخطيط الجيد والمتوازن للحل بشكل منطقي.
  • تحديد القوانين والوقوف عليها، وهي القوانين التي سيبني عليها الباحث الحل أو النتائج المتوقعة، ويطبق تلك القوانين، أو يتخلى عنها إذا لم تثبت فعاليتها.

في نهاية المقال يستخدم العلماء عادة معرفتهم السابقة للتنبؤ بنتائج التجارب الجواب هو أن العبارة صحيحة وصحيحة، لأن التنبؤ بالنتائج يحتاج دائماً إلى تجارب سابقة للشخص في مواقف مماثلة، ولا يمكن الوصول إلى نتائج حاسمة من خلال التجارب العشوائية لكثرة الاحتمالات.