من هو رائد مدرسة أدب الرسائل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

من هو رائد مدرسة أدب الآداب؟ ينبثق مفهوم المدرسة الأدبية من أحد المعتقدات السائدة والتي ترى أن نهضة الأدب وتطوره يرجع إلى تقليد الأدباء لمن يتأثرون بهم، مما يجعلهم يتبعون نفس المنهج والمنهج، مما يدعم مكوناتهم الإبداعية، بما لا يلغي ذاتية كتاباتهم، إذ توجد مجموعة من مدارس الأدب العربي القديم والحديث. ومنهم مدرسة أدب الآداب. ومن هو رائد هذه المدرسة وما مميزاتها؟ سيتم شرح ذلك في المقالة التالية من موقع المحتويات.

من هو رائد مدرسة أدب الآداب

رائد مدرسة أدب الآداب هو “احمد حسن الزيات”وهو أحد رجالات النهضة الثقافية العظيمة في كل من مصر بشكل خاص والعالم العربي في أثرها، حيث يعتبر من أبرز الشخصيات في مجال الأدب العربي، كما أنه يمتلك عدد كبير من الإنجازات والأعمال الأدبية التي استطاع أن يخلدها بعد وفاته، إضافة إلى كونه مؤسس مدرسة أدب الرسائل. شغل هذا الكاتب العديد من المناصب المهمة، خاصة عضوية المجامع اللغوية بالقاهرة ودمشق. كما حصل الزيات على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الأدب عام 1953 عن كتابه “ظهور الرسالة” الذي جمع فيه كل مقالاته وأبحاثه السابقة.

السيرة الذاتية لأحمد الزيات

ولد الزيات في قرية كفر دميرة بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر يوم 5 فبراير سنة 1885م. نشأ في أسرة من الطبقة المتوسطة، حيث بدأ تعليمه في كتاب القرية. تجاور ليتعلم القراءات السبع، ولما بلغ الثالثة عشرة من عمره التحق الزيات بالجامع الأزهر، ليتلقى علوم الدين والأدب الأزهري، ثم التحق بالجامعة الأهلية، وعمل مدرسا في مدارسها. وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو الحديد، وفي عام 1922 تم تعيينه رئيسًا لقسم اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ليلتحق بكلية الحقوق الفرنسية في تلك الفترة، وقضى عامين دراسيين في مصر. بينما كانت سنته الأخيرة في باريس، وهناك حصل على ليسانس الحقوق عام 1925، وفي عام 1929 تم اختياره أستاذا في دار المعلمين بالعاصمة بغداد، وهذا ما دفعه إلى الانتقال إلى العراق. حتى عام 1933، عندما عاد إلى مصر وأسس مجلة الرسالة، وواصل مسيرته الأدبية والفكرية حتى وافته المنية في القاهرة في الثاني عشر من الشهر الجاري. مايو سنة 1968م.

خصائص أسلوب الزيات

وتميز الزيات بأسلوبه الخاص في الكتابة وطريقته الخاصة في التعبير. ومن أبرز سمات هذا الأسلوب السمات التالية:

  • استخدام الألوان الإبداعية المتنوعة والمتعددة من السجع والجناس.
  • دقة في النطق، وموسيقى متناغمة جميلة للنص.
  • الأسلوب فوق الفكرة.
  • – الدمج بين الأدب العربي والأفكار الأجنبية وتزويده بها.

بقلم أحمد حسن الزيات

وقد استطاع الزيات أن يترك مجموعة كبيرة من المؤلفات الأدبية والكتب نذكر منها:

  • تاريخ الأدب العربي.
  • في أصول الأدب.
  • دفاع عن البلاغة.
  • إلهام الرسالة.
  • “شغف فيرتر لغوته” الذي ترجمه عن الفرنسية.

في الختام ، ستكون قد عرفت من هو رائد مدرسة أدب الآدابكما تم التعريف بهذه الشخصية الأدبية الشهيرة، وذكر أبرز أعماله، مع الإشارة إلى سيرته الذاتية.