لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها المحدد كل سنة الا بعذر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

ولا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها كل عام إلا لعذر صح أو باطل، إذ الزكاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر على إخراجها عند توفر شروطها، فهي الركن الثالث من أركان الإسلام، بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

ولا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها كل عام إلا لعذر

بالفعل الجواب صحيح ولا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها كل عام إلا لعذر، لأن الأصل إخراج الزكاة في وقتها فورا. الحالات التي يجوز فيها تأخير الزكاة عن وقتها المحدد كل عام، مثل وجود عذر، أو عدم وجود مال، ومن يخشى الضرر على نفسه أو أهله أيضاً يجوز تأخيرها عن الوقت المحدد شرعاً. . كنت قادرا.”

شروط الزكاة؟

وللزكاة عدة شروط يجب توافرها حتى يخرجها المسلم. ومن تلك الشروط ما يلي:

  • ومقدار المال الذي يبلغ نصابه هو مقدار خمسة وثمانين جراماً من الذهب، ويخرج منه مبلغ 2.5 بالمائة، بدليل ما روي عن أنس رضي الله عنه. أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب عندما بعثه إلى البحرين. : «هذه هي الصدقة المفروضة التي فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين، والتي أمر الله رسوله بها… وفي الرقة ربع العشر».
  • ويجب أن يكون المسلم بالغا قادرا على إخراج هذه الزكاة.
  • أن لا يكون على عاتق المسلم ديون، لأن سداد الديون من الأولويات.

دليل على وجوب الزكاة

هناك العديد من الأدلة الدالة على وجوب الزكاة في كتاب الله عز وجل، وأحاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، منها ما يلي:

  • يقول الله تعالى: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلى عليهم” إن صلاتك كانت لهم فرجاً».
  • يقول الله تعالى في سورة الذاريات: “إن المتقين في جنات وعيون * يأخذون ما آتاهم ربهم” لا يرقدون * وعند الفجر يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم .
  • وما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال: «إنك ستأتي على أهل الكتاب فادعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. فإن هم أطاعوا ذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فاحذر شريف أموالهم، واتق دعوة المظلوم. لا حجاب بينها وبين الله.
  • وما روي أيضاً عن عبد الله بن معاوية الغضيري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عملهما ذاق طعم الجنة». الإيمان: من يعبد الله وحده الذي لا إله إلا الله، وأدى زكاة ماله بقلب سليم، ينفعه كل عام، ولم يعط شيخا، ولا سذا، ولا مريضا، ولا في الأحوال الدنيئة، ولكن من وسط أموالك، فإن الله لم يسألك من خيره، ولم يأمرك بشره.

في النهاية ، سنعرف ذلك ولا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها كل عام إلا لعذر ؛ لأن الأصل إخراج الزكاة في وقتها المحدد في الحال، فمن تلزمه الزكاة يلزمه إخراجها في وقتها المحدد، وهذا قول جمهور الفقهاء.