كان الرسول يلبس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

كان الرسول يرتدي أنواع كثيرة من الملابس والملابس، ولم يلتزم بنوع معين من الملابس ولا حتى الألوان، بل كان صلى الله عليه وسلم يفضل لبس بعض الملابس على غيرها، وفي مقالنا التالي سنتعرف على الملابس عن النبي صلى الله عليه وسلم وطبيعته.

كان الرسول يرتدي

كان الرسول يرتدي أفضل وأصفى وأجمل وأنفع الملابس للجسم، بدون خيال أو إسرافوكان لباس النبي على النحو التالي:

برد وقمصان يمنية

وكان أحب الثوب إليه القميص، وهو ثوب يستر جميع البدن. وعن أم سلمة أم المؤمنين قالت: (كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص).وكانت روحه تميل إلى لبس القميص أكثر من غيره من الملابس، لأنه أخفى منها، وأسهل من غيرها لبساً، وكان القميص من القطن، قصير الطول وقصير الأكمام، وأما البرودة اليمنية ، وهو ثوب مخطط يلتف حوله.

حليمي

والحبرة أحب ثوب النبي صلى الله عليه وسلم من المخيط. وهو ثوب يمني منسوج من القطن، لكنه لا يُخيط على مقاس الجسم. ويصنع من الكتان أو القطن ويكون محبراً، أي مزخرفاً.

عباية

ويلبسه النساء والرجال، ويسمى البشت.

سروال

اختلف العلماء في لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل. فمنهم من قال: كان يلبس السراويل، ومنهم من قال: لم يلبسها.

الرداء والمئزر

الرداء، وهو: ما يلبس على الثياب، كالعباءة والجبة، وهو ثوب يغطي الجزء العلوي من الجسم فوق الإزار، وأما الإزار فهو: ثوب يحيط به. النصف السفلي من الجسم. وقد روي عن عائشة أم المؤمنين أن النبي مات وهو وعليه الإزار والإزار.

القباب.

وهو ثوب يلبس فوق ثوب أو قميص، ويربط حول الخصر.

النعل والشبشب

والنعال هي: ما يلبس على القدم من جلد خفيف رقيق. وكان للنبي خفين أسودين غير منقوشين أهداهما إليه النجاشي، وكان النبي يلبسهما ويمسح عليهما في الوضوء.

خميسة

ولبس النبي الكميسا غير المنقوشة، وهو ثوب أسود مربع.

فروة الرأس مغطاة بالحرير

أي أن فروة الرأس على حوافها مصنوعة من الديباج الرقيق.

المات

وهو ثوب من الخيش أو الصوف أو الكتان، وقيل هو الثوب الأخضر، وقيل هو ثوب من الصوف مربع الشكل.

بدلة حمراء

وهو اسم للردتين معاً، الزي والرداء، وقد نسجت الحلة الحمراء بخطوط حمراء باللون الأسود، كسائر الجلباب اليمني.

عمامة

وهو غطاء يوضع على الرأس.

جبة وفاروج

والفروج، وهو لباس واسع الأكمام يزين به علماء الدين، والجبة ثوب واسع مفصل ذو أكمام يلبس فوق الملابس، يشبه الفراء المعروف عندنا.

هل كان للنبي لباس خاص؟

لم يلبس النبي ملابس خاصة أو أنواع معينة من الملابس، بل كان النبي يلبس أنواعًا مختلفة من الملابس، كان يلبس الكتان والصوف والقطن، فكان يلبس ما يجد أمامه، وما تيسر له وكان إذا جاءته الوفود لبس أحسن الثياب وأجملها، وكان يأمر أصحابه أن يقلدوه في لباسه، وكان النبي إذا لبس ثوباً جديداً يقول: ( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه، وأسألك خيرها وخير ما صنع لها، وأعوذ بك من شرها وشر ما صنع لها).وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يلبس الثياب البيضاء، لأن الأبيض من أفضل الألوان وأفضلها، فهو دليل على الطهارة والصفاء والطهارة. لم يمس الذباب ملابسه أو يهبط عليها أبدًا.

صفة اللباس النبوي

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يلبس الثياب البيضاء، ولكنه كان يلبس الألوان الأخرى، وأما طريقة لبس الثياب، فإذا لبس الثوب كانت ثيابه صلى الله عليه وسلم ، إلى منتصف ساقه. وفي الحديث الشريف قال: (مع الأخذ رسول إله يصلي إله عليه وسلم مع العضلات ساقيأو ساقهو قال : هذا موضع مئزرو ال أنت لم تفعل ذلك حتى أسفلو ال أنت لم تفعل ذلك لا يمين لإيزار في كعوب)وأما كم،كانت يد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المعصم، وكان النبي إذا لبس العمامة أرخى طرفيها بين كفيه، وإذا لبس الحلة الحمراء لبسها. فيظهر بياض ساقه.

كره اللباس

للمسلم أن يلبس ما يشاء من الملابس، ولكن عليه أن يتجنب ما يلي:

  • لبس ما حرمه الشرع، كالحرير للرجال، أو لبس ما فيه صور ذوات الأرواح، وهذا مكروه للرجال والنساء.
  • لبس ما وصف أو شفاف كالملابس الرقيقة والضيقة.
  • ملابس الرجال لا تشبه النساء، وملابس النساء لا تشبه الرجال.
  • ولبس ما فيه تشبه بالكفار، بلبس ملابسهم.
  • لبس ثوب الشهرة، وهو اللباس الذي يخالف عادات المجتمع والناس.

وغير ذلك فإن الأصل جواز مهما كانت المادة المصنوعة منه ومهما كان اللون إلا ما هو محرم.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على كان الرسول يرتدي أفضل وأعدل وأجمل وأنفع الملابس للجسم، بدون خيال أو إسراف، وتعرفنا على طبيعة ملابس النبي صلى الله عليه وسلم، والألوان التي كان يفضلها، وما هي يكره لبسه للمسلمين.