آداب الحيوان حيث أن ذبح الحيوان هو ذبحه لإطعام الفقراء والمساكين، تقرباً إلى وجه الله عز وجل، وشكره على نعمه الكثيرة، وإحياء لسنة نبي الله إبراهيم. ، صلى الله عليه وسلم. أضحية، ولكل منهم آداب يجب توافرها عند ذبحها.
آداب الحيوان
ومن آداب ذبح الحيوانات ولا شحذ السيف أمامهوالأضحية فيها فضل وخير كثير، ويدل على ذلك القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث:
- قال الله تعالى: “”ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ”، كما قال الله تعالى: “وأما بنعمة ربك فقد حدث”.
- وما ورد عن حذيفة بن أسيد قال: «رأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وما ضحيا عن أهليهما؛ فخشيت أن يتبعهم، فلما قدمت بلدكم هذا فرقني أهلي بعد أن تعلمت السنة». كما قال عكرمة: «كان ابن عباس يرسلني يوم الأضحى بدرهمين لأشتري له لحمًا، فيقول: من لقيه تعال فقل: هذه ذبيحة ابن عباس».
الدليل على مشروعية الأضحية
ويدل على مشروعية الأضحية ما جاء في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وإجماع الفقهاء رضي الله عنهم، على النحو التالي:
- أولاً: ومن القرآن الكريم يقول الله تعالى:
- ثانيًا: ومن السنة النبوية الشريفة ما جاء عن عائشة رضي الله عنها: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشًا أقرنًا فيُوطأ في السواد، والتبرك في السواد، والنظر إلى السواد؛ فأتي به ليذبحه، فقال لها: يا عائشة، هاتي السكين. ثم قال: شحذه بحجر، ففعل: ثم أخذه وأخذ الكبش فوضعه ثم ذبحه، ثم قال: بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد. محمد، ومن أمة محمد. ثم ضحى به.”
- ثالث: وقد اتفق الفقهاء وأئمة الشريعة الإسلامية على أن الأضحية مشروعة، وتعتبر سنة مؤكدة جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما الحكمة من مشروعية الأضحية
وللأضحية حكمة لعدة أسباب شرعت من أجلها. ومن تلك الأسباب الجيدة ما يلي:
- شكر الله تعالى على جميع نعمه، مثل نعمة الرزق والحياة والصحة والمال والولد.
- إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام فيما يتعلق بقصة ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام والكبش العظيم الذي فداه الله تعالى به.
- التوسعة على النفس وعلى البيت، وإكرام الأهل والضيف والجار، كما قال الله تعالى: “وأما بنعمة ربك فحدث بها”.
في النهاية ، سنعرف ذلك آداب الحيوان لا تشحذ السيف أمامه، فهناك عدة آداب لذبح الأضحية، منها شحذ السكين أو السيف قبل الذبح، مع عدم شحذ ذلك السكين أمام الحيوان حتى لا يهرب أو يخاف، و وهذا ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.